جانب من حضور حفل البث التجريبي للقناة الامازيغية
وكانت عدة فعاليات أمازيغية كانت طالبت مرارا بإعطاء الأمازيغية، مكانتها الجديرة بها،باعتبارها اللغة الوحيدة التي يفهمها العديد من المواطنين، وباعتبارها أيضا رافدا من الروافد الثقافية والحضارية التي يتشكل منها نسيج الهوية الوطنية.
وفي حفل انطلاق القناة الوليدة الذي ضاقت جنباته بحضور لافت للانتباه للوجوه والأسماء الأمازيغية المعروفة،حرص الناصري على القول، إن المغرب الذي قطع شوطا متميزا في هذا المجال، غني بتنوعه في إطار وحدته الوطنية، " وأعطى الحجة والبرهان على تدبير هويته المتنوعة."
وأضاف الناصري، أن للعملية بعد سياسي، كونها تندرج في إطار الالتزام الحكومي بإنشاء قناة أمازيغية، رغم أن البعض من المنتقدين كانوا يعتبرون ذلك المشروع " خرافة من الخرافات" مشككين في إمكانية إنجازها، موضحا أنها قناة ذات برمجة عامة وليست متخصصة، باعتبار الأمازيغية، لغة وحضارة وثقافة، ملكا مشاع لكل المغاربة، وستعمل على النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغتين، وتسهم بالتالي في بلورة الهوية الوطنية القائمة على التعدد الثقافي واللغوي، وستقوم بدور الانفتاح والتسامح والحداثة،" ولن تكون قناة الانغلاق على النفس،" حسب تعبيره.
ولم يفت أحمد بوكوس، مدير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن يوضح أن المعهد ليس وصيا على القناة الأمازيغية، رغم مشاركته في إعداد تصورها، مشيرا إلى أن دوره سوف يأخذ طابع المشورة والاستشارة على صعيد تكوين الأطر الصحافية، مسخر خبرته في مجال المضامين الثقافية للبرامج.
وقال بوكوس إن القناة التلفزيونية الجديدة سوف تكون أداة تعكس التعدد اللغوي للثقافة في المغرب، وتعمل على "تجويد الثقافة الأمازيغية التي هي ملك لنا جميعا."
وفيما تحدث كل المسؤولين عن القطاع الإعلامي المغربي في حفل انطلاق البث التجريبي للقناة التلفزيونية بالعربية، وبضع كلمات بالأمازيغية، لوحظ أن محمد مماد، مدير القناة المذكورة هو الوحيد الذي اختار أن يقدم شبكة برامجها متكلما باللغة الفرنسية، مما رسم علامات الاستغراب والاندهاش على وجوه جميع الحاضرين، علما أنه يجيد الحديث بالعربية، وكان من قبل مسؤولا عن البرمجة في القناة التلفزيونية المغربية الثانية الموجود مقرها بمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب.
وتعتبر القناة الأمازيغية التي تعزز بها المشهد الإعلامي قناة عمومية، وتتوجه لمخاطبة أكبر عدد ممكن من المشاهدين داخل وخارج المغرب، وتبث برامجها عبر البث الرقمي الأرضي، وكذا الفضائي من خلال القمرين الاصطناعين نيل سات وهوتبورد.
وفي حفل انطلاق القناة الوليدة الذي ضاقت جنباته بحضور لافت للانتباه للوجوه والأسماء الأمازيغية المعروفة،حرص الناصري على القول، إن المغرب الذي قطع شوطا متميزا في هذا المجال، غني بتنوعه في إطار وحدته الوطنية، " وأعطى الحجة والبرهان على تدبير هويته المتنوعة."
وأضاف الناصري، أن للعملية بعد سياسي، كونها تندرج في إطار الالتزام الحكومي بإنشاء قناة أمازيغية، رغم أن البعض من المنتقدين كانوا يعتبرون ذلك المشروع " خرافة من الخرافات" مشككين في إمكانية إنجازها، موضحا أنها قناة ذات برمجة عامة وليست متخصصة، باعتبار الأمازيغية، لغة وحضارة وثقافة، ملكا مشاع لكل المغاربة، وستعمل على النهوض بالثقافة واللغة الأمازيغتين، وتسهم بالتالي في بلورة الهوية الوطنية القائمة على التعدد الثقافي واللغوي، وستقوم بدور الانفتاح والتسامح والحداثة،" ولن تكون قناة الانغلاق على النفس،" حسب تعبيره.
ولم يفت أحمد بوكوس، مدير المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أن يوضح أن المعهد ليس وصيا على القناة الأمازيغية، رغم مشاركته في إعداد تصورها، مشيرا إلى أن دوره سوف يأخذ طابع المشورة والاستشارة على صعيد تكوين الأطر الصحافية، مسخر خبرته في مجال المضامين الثقافية للبرامج.
وقال بوكوس إن القناة التلفزيونية الجديدة سوف تكون أداة تعكس التعدد اللغوي للثقافة في المغرب، وتعمل على "تجويد الثقافة الأمازيغية التي هي ملك لنا جميعا."
وفيما تحدث كل المسؤولين عن القطاع الإعلامي المغربي في حفل انطلاق البث التجريبي للقناة التلفزيونية بالعربية، وبضع كلمات بالأمازيغية، لوحظ أن محمد مماد، مدير القناة المذكورة هو الوحيد الذي اختار أن يقدم شبكة برامجها متكلما باللغة الفرنسية، مما رسم علامات الاستغراب والاندهاش على وجوه جميع الحاضرين، علما أنه يجيد الحديث بالعربية، وكان من قبل مسؤولا عن البرمجة في القناة التلفزيونية المغربية الثانية الموجود مقرها بمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب.
وتعتبر القناة الأمازيغية التي تعزز بها المشهد الإعلامي قناة عمومية، وتتوجه لمخاطبة أكبر عدد ممكن من المشاهدين داخل وخارج المغرب، وتبث برامجها عبر البث الرقمي الأرضي، وكذا الفضائي من خلال القمرين الاصطناعين نيل سات وهوتبورد.


الصفحات
سياسة








