نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


المقريف لم ينج من قانون العزل رغم السنوات التي قضاها في صفوف المعارضة الليبية




طرابلس - تثير استقالة رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا محمد المقريف الكثير من الجدل، بعد اعتماد قانون العزل السياسي للمسؤولين السابقين في النظام السابق والذي يشمله .


المقريف لم ينج من قانون العزل رغم السنوات التي قضاها في صفوف المعارضة الليبية
ويعتبر المقريف بحكم المستقيل منذ اعتماد قانون العزل السياسي المثير للجدل في الخامس من  أيار/مايو والذي يبعد من الحياة السياسية الشخصيات التي شغلت مراكز مسؤولة في ظل النظام السابق منذ اليوم الأول  من شهر أيلول /سبتمبر 1969 وهو تاريخ وصول معمر القذافي إلى الحكم حتى سقوط نظامه تشرين أول/أكتوبر 2011.

وكان  المقريف قد شغل منصب سفير ليبيا في الهند خلال ثمانينات القرن الماضي في ظل نظام معمر القذافي ، قبل أن ينشق وينضم إلى المعارضة في المنفى.

وانتخب المقريف في آب/أغسطس الماضي على رأس المؤتمر الوطني العام المنبثق عن انتخابات السابع من تموز/يوليو 2012 لكنه لم ينج من هذا القانون بالرغم من السنين التي أمضاها في المعارضة وفي المنفى.

وكان المقريف / 73 عاما/ من مواليد بنغازي أمضي 31 عاما في المنفى، 20 عاما منها كلاجئ سياسي في الولايات المتحدة، قبل أن يعود إلى بلاده في خضم الثورة التي وضعت حدا لحكم القذافي.

يحمل  المقريف دكتوراه في المالية من بريطانيا وقد أسس في ثمانينات القرن الماضي مع منشقين آخرين جبهة الخلاص الوطني الليبية التي حاولت الإطاحة بالقذافي مرات عدة عبر انقلابات عسكرية.

د ب أ
الاربعاء 29 ماي 2013