وتحدث الملا عمر في رسالته بمناسبة نهاية رمضان عن "الخسائر الهائلة وتراجع معنويات" الجنود الاجانب المئة الف المتواجدين في افغانستان نظرا لتكثيف طالبان هجماتها متسببة بسقوط اكثر من 350 قتيلا منذ بداية العام.
وتوعد الملا عمر بانه "طالما ان العدو يزيد عديده سوف يشهد هزيمة لا مثيل لها".
وتجدر الاشارة الى ان الملا عمر "امير" جماعة طالبان يختبئ في المناطق القبلية جنوب غرب باكستان على الحدود مع افغانستان منذ الغزو الاميركي، على غرار بن لادن زعيم القاعدة الذي سمح له الملا عمر باقامة قواعد في افغانستان.
من جهتها اعلنت قوة المساندة الامنية الدولية (ايساف) السبت عن مقتل احد جنودها في تبادل نيران جنوب البلاد من دون تحديد جنسيته.
وقتل ستة جنود ايطاليين وعشرة مدنيين افغان الخميس في هجوم انتحاري في كابول.
بالتالي ترتفع الاصوات المعارضة للحرب في افغانستان في الرأي العام البريطاني والاميركي فيما تصر الحكومات الغربية على هزم طالبان.
واعتبر زعيم طالبان في تصريحاته ان قرار الحكومات الاجنبية بابقاء الجنود في افغانستان "لن يحل المشكلة بل سيطيل امد الازمة الراهنة".
واضاف الملا عمر، وفقا للنسخة الانكليزية لتصريحه، انه "على الغزاة قراءة تاريخ افغانستان منذ هجوم الاسكندر وحتى يومنا هذا واستخلاص العبر منه".
وتابع الزعيم قائلا "هدفنا هو الاستقلال وانشاء نظام اسلامي عادل. ونحن لا نرفض اي خيار يمكن ان يؤدي الى تحقيق هذا الهدف".
لكنه اشار الى ان "ذلك لن يكون ممكنا الا حين تتحرر البلاد من القيود التي فرضتها قوات الغزو وتحقق استقلالها".
من جهة اخرى وصف الملا عمر حكومة الرئيس حميد كرزاي ب"الفاسدة" و"المتسلطة"، يذكر ان كرزاي حصل على 55% من الاصوات في انتخابات 20 اب/اغسطس وفقا للنتائج غير النهائية، لكن هذه النتيجة اثارت الجدل بسبب عمليات التزوير التي حصلت.
ويدعو كرزاي الى التوصل لاتفاق سريع مع "المعتدلين" من حركة طالبان شرطة الانشقاق عن القاعدة، الا انه لم يتمكن بعد من اقناعهم بالجلوس على طاولة المفاوضات.
وقال الملا عمر في تصريحه ايضا انه على الافغان تجنب "الفخاخ" التي ينصبها الغرب.
واكد ان "الفساد المستشري في الحكومة العاجزة واختلاس الاموال وتجارة المخدرات وشبكات المافيا وتسلط امراء الحرب ووحشيتهم كلها عناصر من خطة المستعمرين".
وتابع "ما كان على الغرب ان يشن هذه الحرب"، مشيرا الى ان فكرة ان الحرب ستحميه من الارهاب "ذريعة لا اساس لها".
وتوعد الملا عمر بانه "طالما ان العدو يزيد عديده سوف يشهد هزيمة لا مثيل لها".
وتجدر الاشارة الى ان الملا عمر "امير" جماعة طالبان يختبئ في المناطق القبلية جنوب غرب باكستان على الحدود مع افغانستان منذ الغزو الاميركي، على غرار بن لادن زعيم القاعدة الذي سمح له الملا عمر باقامة قواعد في افغانستان.
من جهتها اعلنت قوة المساندة الامنية الدولية (ايساف) السبت عن مقتل احد جنودها في تبادل نيران جنوب البلاد من دون تحديد جنسيته.
وقتل ستة جنود ايطاليين وعشرة مدنيين افغان الخميس في هجوم انتحاري في كابول.
بالتالي ترتفع الاصوات المعارضة للحرب في افغانستان في الرأي العام البريطاني والاميركي فيما تصر الحكومات الغربية على هزم طالبان.
واعتبر زعيم طالبان في تصريحاته ان قرار الحكومات الاجنبية بابقاء الجنود في افغانستان "لن يحل المشكلة بل سيطيل امد الازمة الراهنة".
واضاف الملا عمر، وفقا للنسخة الانكليزية لتصريحه، انه "على الغزاة قراءة تاريخ افغانستان منذ هجوم الاسكندر وحتى يومنا هذا واستخلاص العبر منه".
وتابع الزعيم قائلا "هدفنا هو الاستقلال وانشاء نظام اسلامي عادل. ونحن لا نرفض اي خيار يمكن ان يؤدي الى تحقيق هذا الهدف".
لكنه اشار الى ان "ذلك لن يكون ممكنا الا حين تتحرر البلاد من القيود التي فرضتها قوات الغزو وتحقق استقلالها".
من جهة اخرى وصف الملا عمر حكومة الرئيس حميد كرزاي ب"الفاسدة" و"المتسلطة"، يذكر ان كرزاي حصل على 55% من الاصوات في انتخابات 20 اب/اغسطس وفقا للنتائج غير النهائية، لكن هذه النتيجة اثارت الجدل بسبب عمليات التزوير التي حصلت.
ويدعو كرزاي الى التوصل لاتفاق سريع مع "المعتدلين" من حركة طالبان شرطة الانشقاق عن القاعدة، الا انه لم يتمكن بعد من اقناعهم بالجلوس على طاولة المفاوضات.
وقال الملا عمر في تصريحه ايضا انه على الافغان تجنب "الفخاخ" التي ينصبها الغرب.
واكد ان "الفساد المستشري في الحكومة العاجزة واختلاس الاموال وتجارة المخدرات وشبكات المافيا وتسلط امراء الحرب ووحشيتهم كلها عناصر من خطة المستعمرين".
وتابع "ما كان على الغرب ان يشن هذه الحرب"، مشيرا الى ان فكرة ان الحرب ستحميه من الارهاب "ذريعة لا اساس لها".