نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الموسوس .....مدير أعمال مايكل جاكسون السابق يتهم أطباء النجم الراحل بالشعوذة والاجرام




لوس انجليس - تانغي كيمينير - افاد مكتب الطب الشرعي في لوس انجليس ان الاعلان عن النتائج النهائية لتشريح جثة مغني البوب الاميركي مايكل جاكسون لن تظهر الى حين تاكيد نتائج فحص السموم وهذا قد يستغرق "من ستة الى ثمانية اسابيع".وقال ايد وينتر مساعد مدير المكتب ان تشريح الجثة سيبدأ قريبا وان فحص جثمان جاكسون سيستغرق اسابيع.
واوضح "سنقوم بفحوص السموم وفحص واسع ويمكن ان يستغرق ذلك من ستة الى ثمانية اسابيع قبل ان تصبح لدينا نتائج نهائية".
واضاف انه من المرجح ان يتم تاجيل اصدار تقرير اولي حول سبب الوفاة الى حين معرفة نتائج الفحوص.
وتابع "ولكن نريد ان يعلم الناس ان الفحص سيجري صباح اليوم. ومن المرجح ان نبدأه خلال دقائق".


طارق بن عمار
طارق بن عمار
وقد ظلت الوفاة المفاجئة ل"ملك البوب" مايكل جاكسون الخميس عن 50 عاما في احد مستشفيات لوس انجليس اثر اصابته بازمة قلبية، غامضة الجمعة واثارت الصدمة حول العالم.
ولم يقدم المتحدث باسم معهد الطب الشرعي في مقاطعة لوس انجليس فريد كورال اي ايضاح عن اسباب الوفاة، قائلا ان تشريحا سيجرى، اعتبارا من الجمعة على الارجح، فيما تحدث بعض المقربين من المغني عن استهلاكه الادوية بكثرة.
وقال كورال ان "جاكسون نقل الى المستشفى (...) لقد كان في غيبوبة لدى وصوله، وتأكدت وفاته بعد ظهر اليوم عند الساعة 14,26 (21,26 ت غ)".
وقبيل الساعة 19,00، نقلت جثة المغني العالمي ملفوفة بغطاء ابيض الى مشرحة لوس انجليس، تحت عدسات الكاميرات.
واكد جيرمين، احد اشقاء مايكل جاكسون، ان الاطباء حاولوا على مدى اكثر من ساعة انعاش شقيقه ولكن من دون جدوى. واكد وقد بدا عليه الحزن العميق، ان شقيقه توفي جراء "نوبة قلبية"، افادت وسائل الاعلام الاميركية انها حدثت في منزل النجم العالمي في هولمبي هيلز، احد الاحياء الفخمة في شمال غرب لوس انجليس حيث كان يستأجر قصرا منذ مطلع العام.
ووصف مدير اعمال جاكسون السابق وصديقه التونسي طارق بن عمار الجمعة اطباء المغني الراحل بانهم "مشعوذون" و"مجرمون" استغلوا معاناة النجم العالمي من "الوسواس" وتناوله الكثير من العقاقير.
وصرح المنتج السينمائي ورجل الاعمال في حديث مع اذاعة "اوروبا 1" الفرنسية "من الواضح ان المجرمين في هذه القضية هم الاطباء الذين عالجوه طوال حياته المهنية وشوهوا وجهه واعطوه المسكنات".
واضاف المنتج الذي رافق المغني الراحل في جولة عالمية في اواخر التسعينات ان جاكسون "كان يتعذر عليه النوم فتناول الاقراص المنومة. وكان يعاني من الوسواس ولم نكن نعرف ان كان مريضا لانه احيط باطباء مشعوذين اعتاشوا على حالته، وكلفوه الاف الدولارات مقابل ادوية وفيتامينات، (...)".
واضاف ان جاكسون توفي "بازمة قلبية لانه كان يتناول مختلف انواع الادوية"، مؤكدا انه لم يره اطلاقا "يتعاطى المخدرات".
وختم بالقول ان جاكسون كان "سيء التغذية، لم تكن حياته صحية كثيرا، ولم يستطع ممارسة الرياضة. كل هذا كان ليؤول باي انسان الى المصير نفسه".
وكان جاكسون يخضع للعلاج ليستعيد لياقته استعدادا لبرنامج من خمسين حفلة موسيقية كان مقررا هذا الصيف في لندن، على ما اعلن الخميس محامي عائلته براين اوكسمان مؤكدا عبر شبكة سي ان ان ان وفاته "لم تكن مستبعدة (...) بسبب الادوية التي كان يتناولها".
وفي اخر ايار/مايو، اعلن المنظمون ان عودته المرتقبة الى الساحة الموسيقية ارجئت عدة ايام في تموز/يوليو نافين ان يكون للامر علاقة بصحته.
وذكرت المغنية سيلين ديون عبر اوروبا 1 "الضغط الذي كان يعيشه مايكل" معتبرة ان "(ما حصل) اليوم مع الاسف نتيجة هذا الضغط".
واثارت وفاة جاكسون الصدمة في عالم الاستعراض، حيث توالت ردود الفعل على وفاة "الرجل-الطفل الفائق الموهبة" بحسب عضو البيتلز السابق بول ماكارتني على موقعه على الانترنت. اما المنتج كوينسي جونز الذي حول جاكسون الى نجم عالمي في الثمانينات فاعلن انه "مصدوم تماما"، فيما اقرت مادونا انها "عاجزة عن الكف عن البكاء".
ومن اليابان الى جنوب افريقيا، اعرب السياسيون عن حزنهم للنبأ.
ووجه وزير الثقافة الفرنسي فريديريك ميتران الجمعة تحية الى "العبقري الموسيقي والاستعراضي" الذي توفي "وسط الوحدة" وانضم الى "ماريلين مونرو، جيمس دين، والفيس برسلي".
اما شبكة الانترنت فامتلات الجمعة برسائل التعاطف من مشاهير او شخصيات لم تكشف عن هويتها احياء لذكرى "ملك البوب" الراحل.
وادت وفاة المغني الاميركي الى دفع الانتخابات الايرانية الى المرتبة الخامسة بين مواضيع موقع المدونات القصيرة تويتر.
وفيما تنافست محطات التلفزيون الاميركية في عرض برامج خاصة عن حياته، تجمع محبو مايكل جاكسون في نيويورك مساء الخميس ووجهوا له تحية عفوية وموسيقية.
ومنذ مغادرته كاليفورنيا في 2005 اثر تبرئته في دعوى قضائية بتهمة التحرش جنسيا بقاصر، عاش جاكسون في شبه عزلة عن العالم وقضى القسم الاكبر من وقته في البحرين ولاس فيغاس.
وكتبت الشهرة لجاكسون منذ سن العاشرة، بفضل صوته المتميز في اي مكان وبراعته غير الاعتيادية في الرقص، في اطار فريق "جاكسون فايف" حيث كان يغني مع افراد اسرته الاربعة الباقين، ليبلغ لاحقا النجومية العالمية المطلقة مع البومات من مثل "اوف ذي وال" و"ثريللر" في 1982، وهو اكثر الاسطوانات مبيعا في العالم.
ولكن منذ الثمانينات، بدأ جاكسون يظهر بوادر جسدية وسلوكية غريبة، والى جانب كونه ظاهرة موسيقية اصبح المغني العالمي بحد عينه الظاهرة.
وفي 1993 تحطمت صورته كنجم رقيق غريب الاطوار يعيش في عزلة عن الخارج في مزرعة يملكها في كاليفورنيا اطلق عليها اسم "نفرلاند" تيمنا بشخصية قصص الاطفال "بيتر بان"، وذلك نتيجة دعوى قضائية تتهمه بالتحرش الجنسي بفتى في الثالثة عشرة. وحلت تلك القضية حبيا مقابل 23,3 مليون دولار.
مذاك، ادى نمط حياته الغريب وتوقف نشاطه الفني الى تبدد ثروته، ما اضطره في 2006 الى اعادة هيكلة ديونه التي بلغت في حينه نحو 170 مليون دولار، بحسب الصحافة الاميركية.


تانغي كيمينير
الجمعة 26 يونيو 2009