
جزيرة موروني حيث سقطت الطائرة اليمنية المنكوبة
وركبت بكري الطائرة مع والدتها في مرسيليا حيث تقيم جالية كبيرة من جزر القمر لتمضي عطلة الصيف في جزر القمر. وربما كانت ستقيم في قرية نيومادزاها التي تتحدر منها في جنوب شرق جزيرة القمر الكبرى، احدى الجزر الثلاث التي تشكل الارخبيل الفقير في المحيط الهندي.
وبعد ان انتقلت الى طائرة اخرى في صنعاء مع غيرها من الركاب ال141، شعرت بالطائرة وهي تنحرف عن مسارها بعد محاولة اولى للهبوط قبل ان تتحطم في المحيط الهندي على بعد كيلومترات من سواحل جزر القمر، بحسب رواية العديد من الشهود.
وروى والدها قاسم بكري لاذاعة "ار تي ال": "لم تشعر بشيء. لم تشعر بنفسها الا وهي في الماء وتسمع اناسا يتكلمون حولها. لم تر احدا في الليل وبقيت متشبثة بشي ما لست ادري ما هو. قالت انها قذفت من مكانها وانها باتت عندها خارج الطائرة وليس داخلها".
اما بقية الرواية، فيكملها احد المنقذين الذي وصف كيف رآها تسبح في بحر هائج وسط الجثث وقطع الحطام.
وقال "حاولنا ان نلقي اليها طوق النجاة، لكنها لم تتمكن من الامساك به، واضطررت الى القفز الى الماء لسحبها. كانت ترتجف بشدة. غطيناها باربعة بطانيات واعطيناها ماء دافئا محلى وسألناها فقط عن اسمها واسم بلدتها. سننقلها الى الطوارئ".
وقال والدها "انها فتاة خجولة جدا. لم اكن اعتقد ابدا انها ستنجو هكذا. لا استطيع ان اقول انها معجزة، كل ما يمكنني قوله هو انها ارادة الله".
وتابع "اتمنى ان اراها فانا اعتقد انها لا بد تشعر بالوحدة الان".
ويفترض ان يرى بكري ابنته سريعا اذ اعلن الوزير الفرنسي لشؤون التعاون الموجود حاليا في موروني انها ستعود الى فرنسا على متن طائرة ليلا ليتم نقلها الى احد مستشفيات باريس صباح الخميس.
واعلن الان جويانديه "اننا نتخذ كل الترتيبات لتنقل الى احد مستشفيات باريس صباح الخميس. انها في حال من الصدمة والارهاق الشديد".
من جهتها، اعربت كلير علي خالة بهية للصحافة في باريس عن "املها" في رؤية شقيقتها، والدة الفتاة، حية.
وكان جويانديه اعتبر في وقت سابق ان "هناك املا في العثور على ناجين"، مع تقديم مساعدات كبيرة فرنسية واميركية الى فرق الانقاذ التابعة لجزر القمر.
الا انه اضاف "لكن ربما علينا ان نفكر قبل ذلك في كيفية اجلاء جثث الضحايا".
لكن يبدو ان بهية بكري هي الناجية الوحيدة من الكارثة.
على صعيد آخر اعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية الاربعاء انها ستدفع 20 الف يورو (28 الف دولار) تعويضا عن كل ضحية قضت على متن طائرتها التي تحطمت الثلاثاء قبالة سواحل جزر القمر وعلى متنها 153 شخصا.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة الكابتن عبد الخالق القاضي ان "الشركة ستدفع تعويضات اولية لاسر ضحايا الطائرة اليمنية المنكوبة التي تحطمت قبالة سواحل جزر القمر فجر امس الثلاثاء بمبلغ 20 الف يورو لاسرة كل ضحية".
واضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار صنعاء الدولي ان "اليمنية ستقوم بنقل شخص من اسرة كل راكب من الضحايا الى موروني من اجل متابعة مستجدات جهود البحث والانقاذ لذويهم".
وجدد القاضي التأكيد على ان الطائرة المنكوبة "كانت سليمة"، مشيرا الى انها "خضعت للصيانة قبل اقلاعها من صنعاء ولم يكن فيها اي خلل، فضلا عن كونها خضعت للصيانة قبل شهرين تحت اشراف فريق فني من الشركة المصنعة".
واضاف ان "اليمنية تقوم بصيانة دقيقة لكافة طائرات اسطولها الجوي ولهذا ظل سجلها خاليا من اية حوادث طوال الاربعين عاما الماضية".
وكانت طائرة ايرباص "ايه310" تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية اقلعت من صنعاء الى موروني عبر جيبوتي وعلى متنها 153 شخصا بين ركاب وافراد الطاقم. وتحطمت في البحر ليل الاثنين الثلاثاء على بعد بضعة كيلومترات من سواحل جزر القمر.
وكان سكرتير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو اعلن انه "تم رصد نقاط خلل كثيرة جدا" في الطائرة اليمنية التي تحطمت وان السلطات الفرنسية كانت تمارس "مراقبة شديدة" على شركة الخطوط الجوية اليمنية، وفق ما نقلت شبكة اي-تيلي الفرنسية.
وبعد ان انتقلت الى طائرة اخرى في صنعاء مع غيرها من الركاب ال141، شعرت بالطائرة وهي تنحرف عن مسارها بعد محاولة اولى للهبوط قبل ان تتحطم في المحيط الهندي على بعد كيلومترات من سواحل جزر القمر، بحسب رواية العديد من الشهود.
وروى والدها قاسم بكري لاذاعة "ار تي ال": "لم تشعر بشيء. لم تشعر بنفسها الا وهي في الماء وتسمع اناسا يتكلمون حولها. لم تر احدا في الليل وبقيت متشبثة بشي ما لست ادري ما هو. قالت انها قذفت من مكانها وانها باتت عندها خارج الطائرة وليس داخلها".
اما بقية الرواية، فيكملها احد المنقذين الذي وصف كيف رآها تسبح في بحر هائج وسط الجثث وقطع الحطام.
وقال "حاولنا ان نلقي اليها طوق النجاة، لكنها لم تتمكن من الامساك به، واضطررت الى القفز الى الماء لسحبها. كانت ترتجف بشدة. غطيناها باربعة بطانيات واعطيناها ماء دافئا محلى وسألناها فقط عن اسمها واسم بلدتها. سننقلها الى الطوارئ".
وقال والدها "انها فتاة خجولة جدا. لم اكن اعتقد ابدا انها ستنجو هكذا. لا استطيع ان اقول انها معجزة، كل ما يمكنني قوله هو انها ارادة الله".
وتابع "اتمنى ان اراها فانا اعتقد انها لا بد تشعر بالوحدة الان".
ويفترض ان يرى بكري ابنته سريعا اذ اعلن الوزير الفرنسي لشؤون التعاون الموجود حاليا في موروني انها ستعود الى فرنسا على متن طائرة ليلا ليتم نقلها الى احد مستشفيات باريس صباح الخميس.
واعلن الان جويانديه "اننا نتخذ كل الترتيبات لتنقل الى احد مستشفيات باريس صباح الخميس. انها في حال من الصدمة والارهاق الشديد".
من جهتها، اعربت كلير علي خالة بهية للصحافة في باريس عن "املها" في رؤية شقيقتها، والدة الفتاة، حية.
وكان جويانديه اعتبر في وقت سابق ان "هناك املا في العثور على ناجين"، مع تقديم مساعدات كبيرة فرنسية واميركية الى فرق الانقاذ التابعة لجزر القمر.
الا انه اضاف "لكن ربما علينا ان نفكر قبل ذلك في كيفية اجلاء جثث الضحايا".
لكن يبدو ان بهية بكري هي الناجية الوحيدة من الكارثة.
على صعيد آخر اعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية الاربعاء انها ستدفع 20 الف يورو (28 الف دولار) تعويضا عن كل ضحية قضت على متن طائرتها التي تحطمت الثلاثاء قبالة سواحل جزر القمر وعلى متنها 153 شخصا.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة الكابتن عبد الخالق القاضي ان "الشركة ستدفع تعويضات اولية لاسر ضحايا الطائرة اليمنية المنكوبة التي تحطمت قبالة سواحل جزر القمر فجر امس الثلاثاء بمبلغ 20 الف يورو لاسرة كل ضحية".
واضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار صنعاء الدولي ان "اليمنية ستقوم بنقل شخص من اسرة كل راكب من الضحايا الى موروني من اجل متابعة مستجدات جهود البحث والانقاذ لذويهم".
وجدد القاضي التأكيد على ان الطائرة المنكوبة "كانت سليمة"، مشيرا الى انها "خضعت للصيانة قبل اقلاعها من صنعاء ولم يكن فيها اي خلل، فضلا عن كونها خضعت للصيانة قبل شهرين تحت اشراف فريق فني من الشركة المصنعة".
واضاف ان "اليمنية تقوم بصيانة دقيقة لكافة طائرات اسطولها الجوي ولهذا ظل سجلها خاليا من اية حوادث طوال الاربعين عاما الماضية".
وكانت طائرة ايرباص "ايه310" تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية اقلعت من صنعاء الى موروني عبر جيبوتي وعلى متنها 153 شخصا بين ركاب وافراد الطاقم. وتحطمت في البحر ليل الاثنين الثلاثاء على بعد بضعة كيلومترات من سواحل جزر القمر.
وكان سكرتير الدولة الفرنسي للنقل دومينيك بوسرو اعلن انه "تم رصد نقاط خلل كثيرة جدا" في الطائرة اليمنية التي تحطمت وان السلطات الفرنسية كانت تمارس "مراقبة شديدة" على شركة الخطوط الجوية اليمنية، وفق ما نقلت شبكة اي-تيلي الفرنسية.