ويزعم المتمردون، الذين يقولون إنهم يتمتعون بدعم السكان بالمديرية، أنهم استولوا على مباني حكومية. وتقول السلطات اليمنية إن 62 متمرداً قُتلوا خلال المعارك. وكانت القوات الجوية اليمنية قد فقت طائرتين خلال الأسبوع الماضي بمحافظة صعدة. وتقول القوات المسلحة إن الطائرتين سقطتا لأسباب فنية، بينما يقول المتمردون إنهم مسئولون عن اسقاطهما.
وأعلن وزير الدفاع اليمني أنه سيحقق في هذه الخسائر. ويتهم المتمردون السعودية بدعم الحكومة اليمنية في صراعها معهم، بينما تتهم الحكومة اليمنية من جانبها إيران بدعم المتمردين الشيعة. يُذكر أن معظم المواطنين بالمنطقة الشمالية يتبعون للمذهب الشيعي، ويقولون إنهم يتعرضون للتمييز من قبل الجنوب ذي الأغلبية السنية. ويطالبون بالمزيد من الاستقلال. وكانت الحكومة اليمنية قد بدأت هجوماً كبيرا في أغسطس وجرت معارك عديدة خلال الشهرين الماضيين. وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين جراء هذه الحرب بحوالي 150.000 شخص.
وعلى صعيد متصل حذرت لجنة الصليب الاحمر الدولية من ان عشرات الاف الاشخاص محرومون من المساعدات الحيوية في شمال اليمن حيث تدور مواجهات بين الجيش والمتمردين الشيعة، مشيرة الى ان الوضع الانساني على تدهور.
وافادت اللجنة في بيان ان "النزاع القائم في شمال اليمن يعرض حياة المدنيين للخطر اكثر فاكثر ويحرم عشرات الالاف من المساعدات الحيوية ويجبر سكان منطقة بكاملها على الهرب بسبب النزاع".
في الواقع ومع تدهور الوضع الامني يصعب على المنظمات الانسانية اكثر فاكثر الوصول الى بعض قطاعات محافظة صعدة (240 كلم شمال صنعاء) حيث استؤنفت المواجهات منذ شهر اب/اغسطس الماضي.
واشار رئيس وفد الصليب الاحمر في اليمن جان نيكولا مارتي في البيان الى ان وضع السكان العالقين في منطقة النزاعات او الذين هربوا الى مناطق مجاورة "تدهور الى حد كبير في الاسابيع الاخيرة".
وقد تمكن الصليب الاحمر من امداد نحو ثلاثين الف شخصا بالمساعدة في شهرين، الا انه يعي انه لم يتمكن من الوصول الى كل المواطنين المحرومين.
وردا على سؤال وكالة فرانس برس قالت ناطقة باسم الصليب الاحمر دوروثيا كريميتساس "ليست لدينا وسائل تمكننا من معرفة عدد الاشخاص العالقين او عدد الذين فروا" من منطقة المواجهات.
واضافت ان كل الذين تمكنوا من الحصول على مساعدات الصليب الاحمر وصفوا الوضع وكانت هناك في كل الافادات "نقاط مشتركة هي وجود قتلى وجرحى وصعوبة الحصول على ماء او غذاء او حتى على مأوى".
واشارت الى ان عددا كبيرا من السكان اضطر للهرب اكثر من مرة وهم في حالة من الحرمان الشديد.
وبدأ الجيش اليمني في 11 اب/اغسطس عملية جديدة للقضاء على المتمردين اسفرت حتى الان عن مقتل المئات وتهجير نحو 55 الف شخصا، علما ان النزاع الذي بدأ في العام 2004 ادى الى مقتل الالاف.
وتتهم السلطات اليمنية المتمردين الزيديين المتفرعين من الطائفة الشيعية بالحصول على دعم ايران، الا ان المتمردين ينكرون ذلك.
وأعلن وزير الدفاع اليمني أنه سيحقق في هذه الخسائر. ويتهم المتمردون السعودية بدعم الحكومة اليمنية في صراعها معهم، بينما تتهم الحكومة اليمنية من جانبها إيران بدعم المتمردين الشيعة. يُذكر أن معظم المواطنين بالمنطقة الشمالية يتبعون للمذهب الشيعي، ويقولون إنهم يتعرضون للتمييز من قبل الجنوب ذي الأغلبية السنية. ويطالبون بالمزيد من الاستقلال. وكانت الحكومة اليمنية قد بدأت هجوماً كبيرا في أغسطس وجرت معارك عديدة خلال الشهرين الماضيين. وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين جراء هذه الحرب بحوالي 150.000 شخص.
وعلى صعيد متصل حذرت لجنة الصليب الاحمر الدولية من ان عشرات الاف الاشخاص محرومون من المساعدات الحيوية في شمال اليمن حيث تدور مواجهات بين الجيش والمتمردين الشيعة، مشيرة الى ان الوضع الانساني على تدهور.
وافادت اللجنة في بيان ان "النزاع القائم في شمال اليمن يعرض حياة المدنيين للخطر اكثر فاكثر ويحرم عشرات الالاف من المساعدات الحيوية ويجبر سكان منطقة بكاملها على الهرب بسبب النزاع".
في الواقع ومع تدهور الوضع الامني يصعب على المنظمات الانسانية اكثر فاكثر الوصول الى بعض قطاعات محافظة صعدة (240 كلم شمال صنعاء) حيث استؤنفت المواجهات منذ شهر اب/اغسطس الماضي.
واشار رئيس وفد الصليب الاحمر في اليمن جان نيكولا مارتي في البيان الى ان وضع السكان العالقين في منطقة النزاعات او الذين هربوا الى مناطق مجاورة "تدهور الى حد كبير في الاسابيع الاخيرة".
وقد تمكن الصليب الاحمر من امداد نحو ثلاثين الف شخصا بالمساعدة في شهرين، الا انه يعي انه لم يتمكن من الوصول الى كل المواطنين المحرومين.
وردا على سؤال وكالة فرانس برس قالت ناطقة باسم الصليب الاحمر دوروثيا كريميتساس "ليست لدينا وسائل تمكننا من معرفة عدد الاشخاص العالقين او عدد الذين فروا" من منطقة المواجهات.
واضافت ان كل الذين تمكنوا من الحصول على مساعدات الصليب الاحمر وصفوا الوضع وكانت هناك في كل الافادات "نقاط مشتركة هي وجود قتلى وجرحى وصعوبة الحصول على ماء او غذاء او حتى على مأوى".
واشارت الى ان عددا كبيرا من السكان اضطر للهرب اكثر من مرة وهم في حالة من الحرمان الشديد.
وبدأ الجيش اليمني في 11 اب/اغسطس عملية جديدة للقضاء على المتمردين اسفرت حتى الان عن مقتل المئات وتهجير نحو 55 الف شخصا، علما ان النزاع الذي بدأ في العام 2004 ادى الى مقتل الالاف.
وتتهم السلطات اليمنية المتمردين الزيديين المتفرعين من الطائفة الشيعية بالحصول على دعم ايران، الا ان المتمردين ينكرون ذلك.