نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


الناطق باسم ائتلاف المعارضة السورية: لم نتخل عن مطلب رحيل الأسد




روما - أكّد قيادي في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية على عدم التخلي عن مبدأ رحيل السوري بشار الأسد، وقال إن شكل رحيله وآلياته ستكون جزءاً من مفاوضات جنيف2، كما نفى ممارسة أي جهة للضغوط على الائتلاف للمشاركة بالحل السياسي التفاوضي


لؤي صافي
لؤي صافي
ويأتي ذلك غداة مقابلة لقناة "سكاي نيوز عربية" مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قال خلالها إن الحكومة السورية "جاهزة للذهاب إلى مؤتمر جنيف 2 للسلام في سورية"، إلا أنه أضاف "لن نذهب إلى جنيف لتسليم السلطة لأحد. مستعدون للحوار فقط مع أحزاب المعارضة المرخصة في سورية".

وقال الناطق باسم الائتلاف لؤي صافي، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لم يتخلّ الائتلاف عن مطلب رحيل الأسد، لأن التخلص من نظام الاستبداد يتطلب الخلاص من المستبد نفسه" ونوه بـ"إن المطلب الحالي للائتلاف هو تقديم الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبته على الجرائم ضد الإنسانية التي يتحمل مسؤوليتها كاملة، لذلك فإن شكل رحيله وآلياته ستكون جزءاً من أي مفاوضات تقوم في هذا الخصوص"، حسب تعبيره

كما نفى القيادي المعارض ممارسة أي جهة للضغوط على الائتلاف للمشاركة بالحل السياسي التفاوضي، وقال "إن مؤتمر جنيف 2 هو مطلب دولي للتعاطي مع الأزمة السورية، وهو يُقدّم بوصفه المدخل لإيجاد حل سياسي للصراع في سورية، وليس هناك ضغوط تمارس على الائتلاف خارج التأكيدات التي يقدمها أصدقاء سورية بأن المؤتمر سيسمح بتحقيق أهداف الثورة بالخلاص من نظام الأسد من خلال طاولة المفاوضات، ولكن القرار في النهاية في يد الهيئة العامة للائتلاف، وتحتاج المشاركة إلى موافقة أعضائها" وفق قوله.

وقال صافي "لقد طالبنا القوى الدولية والمبعوث الدولي السيد الأخضر الإبراهيمي خلال اجتماعنا معهم في لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة بتوفير شروط نجاح أي عملية تفاوضية لإنهاء القتال ونقل السلطة لتتمكن قيادة الائتلاف من تقديم الخطة المقترحة للهيئة العامة لمناقشتها والتصويت عليها". وأضاف "إن الأولويات التي ناقشناها تتضمن تحديد هدف المفاوضات بتحقيق الانتقال الديمقراطي وتشكيل حكومة انتقالية بكامل الصلاحية لا تضم أي من قيادات نظام الأسد، كما تتضمن إعلان النظام وحلفائه الروس التزامهم بإعلان جنيف كإطار للمفاوضات، وأن يشمل إعلان جنيف نقاط المبادرة العربية الأممية الستة التي قدمها كوفي عنان، بالإضافة إلى حكومة انتقالية وضمان دولي، كما تتضمن الأولويات أيضاً تحديد جدول زمني مرحلي في حدود الشهر لإنهاء المفاوضات"

وتحدث صافي عن وجود العديد من الأسئلة التي لم تجد جواباً لها بعد حول مؤتمر جنيف، تتعلق يمن سيحضر من النظام، وكم وفد سيمثل المعارضة، ودور الجيش الحر بالمؤتمر، وضمانات تغيير النظام، وموقف روسيا والولايات المتحدة، ومدى التزام النظام بالنتائج، وقال "كل هذه التفاصيل لم تُبحث حتى الآن، لأن القرار في الذهاب إلى جنيف لم يُتخذ بعد، وهناك خطوات عديدة سابقة على هذه المسائل على أهميتها، وبصورة عامة هناك إجماع لدى أعضاء الائتلاف برفض التفاوض مع من تلطخت يداه بالدماء السورية"

آكي
الاثنين 30 سبتمبر 2013