
وقالت الصحيفة ان سفيرة النروج منى يول وصفت بان كي مون في رسالة سرية بعثت بها الشهر الماضي الى وزارة الخارجية النروجية بمناسبة انقضاء نصف ولايته، بانه شخص "يفتقد الى المزايا القيادية" و"سريع الغضب".
وفي اتصال هاتفي اجرته معها رفضت وزارة الخارجية النروجية التعليق على "مذكرة داخلية" مقرة ضمنا بوجودها. واضافت منى يول في الرسالة التي تقول الصحيفة انها حصلت على نسخة عنها "في مرحلة تعتبر فيها الامم المتحدة والحلول المتعددة الاطراف للازمات ضرورية اكثر من اي وقت مضى يغيب بان كي مون والامم المتحدة عن الساحة".
وتقول يول التي لعبت دورا محوريا في اتفاقات اوسلو بين الفلسطينيين والاسرائيليين مطلع التسعينات، ان بان كان في النزاع السريلانكي مثلا مجرد "مراقب سلبي غابت سلطته ونفوذه تماما". كما انتقدت الموقف الضعيف للامين العام للامم المتحدة من الازمة المالية والمسائل المتعلقة بالبيئة والمناخ والمناطق التي تشهد ازمات مثل بورما ودارفور وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
واضافت في الرسالة من "المدهش والمخيب للامل ان بان كي مون غائب تماما عن قضية نزع الاسلحة والحد من الانتشار النووي". وتابعت انه "يفضل ان يكون محور الانتباه من دون منافسة من معاونيه ويظهر ذلك بوضوح لانه يريد ان يكون الوحيد الذي يجري اتصالات بوسائل الاعلام".
واضافت ان "بان سريع الغضب ويلاقي معاونوه حتى المعروفين منهم ببرودة اعصابهم وخبرتهم الكبيرة، صعوبة في التعامل معه". وتأتي هذه المعلومات في حين يبدأ بان كي مون في 31 اب/اغسطس زيارة للنروج.
وردا على سؤال للصحيفة النروجية رفض وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور "التعليق على الموضوع واكتفى بالقول ان بان كي مون "شخص نشيط ومتعاون
وفي اتصال هاتفي اجرته معها رفضت وزارة الخارجية النروجية التعليق على "مذكرة داخلية" مقرة ضمنا بوجودها. واضافت منى يول في الرسالة التي تقول الصحيفة انها حصلت على نسخة عنها "في مرحلة تعتبر فيها الامم المتحدة والحلول المتعددة الاطراف للازمات ضرورية اكثر من اي وقت مضى يغيب بان كي مون والامم المتحدة عن الساحة".
وتقول يول التي لعبت دورا محوريا في اتفاقات اوسلو بين الفلسطينيين والاسرائيليين مطلع التسعينات، ان بان كان في النزاع السريلانكي مثلا مجرد "مراقب سلبي غابت سلطته ونفوذه تماما". كما انتقدت الموقف الضعيف للامين العام للامم المتحدة من الازمة المالية والمسائل المتعلقة بالبيئة والمناخ والمناطق التي تشهد ازمات مثل بورما ودارفور وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
واضافت في الرسالة من "المدهش والمخيب للامل ان بان كي مون غائب تماما عن قضية نزع الاسلحة والحد من الانتشار النووي". وتابعت انه "يفضل ان يكون محور الانتباه من دون منافسة من معاونيه ويظهر ذلك بوضوح لانه يريد ان يكون الوحيد الذي يجري اتصالات بوسائل الاعلام".
واضافت ان "بان سريع الغضب ويلاقي معاونوه حتى المعروفين منهم ببرودة اعصابهم وخبرتهم الكبيرة، صعوبة في التعامل معه". وتأتي هذه المعلومات في حين يبدأ بان كي مون في 31 اب/اغسطس زيارة للنروج.
وردا على سؤال للصحيفة النروجية رفض وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور "التعليق على الموضوع واكتفى بالقول ان بان كي مون "شخص نشيط ومتعاون