وأكد المصدر أن "ما يجري في محافظـة صعدة من مواجهة مع العناصر الإرهابية المتمردة الضالة هو شأن داخلي يمني، وأن اليمن كفيل بحل قضاياه دون تدخل أو وساطـة من الآخرين".
وأوضـح "أن الدولـة ليس لديها أي موقف من المذهب الشيعي الذي تحترمـه كسائر المذاهب الإسلاميـة، وأن المواجهة مع العناصر الإرهابية بمحافظة صعدة لا تنم على أي أساس مذهبي أو غيره، ولكن لأن هذه العناصر هم جماعة متمردة خارجـة عن النظام والقانون عاثت في الأرض فسادا وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة عموما".
وأشادت اليمن "بمواقف الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم السعوديـة ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وتأكيدهم على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ورفض التدخل في شئونه الداخلية واعتبار أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وكان وزير خارجيـة إيران منو شهر متكي حذر دول المنطقـة من مغبة التدخل في شؤون اليمن الداخلية، في إشارة منه إلى المملكـة العربية السعوديـة التي تخوض قتالاً ضد المتمرديـن الحوثيين منذ أيام بعد تسلل عدد منهم إلى حدودهــا.
وقال متكي أمس الثلاثاء أن عودة الإستقرار إلى اليمن يساعد على الاستقرار في المنطقة، كما أن زعزعة الأمن في أي من بلدان المنطقـة يؤثر سلباً على أمن المنطقة برمتها. مضيفاً "أن من يصب الزيت على النار سيدخل الدخان في عيونه".
وتابع قوله "إن الدعم المالي والتسليحي للمتطرفين والتعامل مع الشعب بأسلوب قمعي تترتب عليه تبعات خطيرة جدا ".
وقال متكي "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤدي دورا ايجابيا يساعد على عودة الاستقرار في كل دولة من دول المنطقة ولم ولن تشارك مطلقا في أي عمل يؤدي الى التوتر" نافياً دعم بلاده جماعات تمرد في اليمن.
على صعيد آخر، وقع اليمـن والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية تعاون عسكري تهدف إلى تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل العسكري والأمني بين جيشي البلدين. وذلك في الوقت لا تزال اليمن تواصل قتالها ضد المتمرديـن الحوثيين في صعدة.
وطبقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، فقد استمرت المباحثات يومين في جولتها الثانية، وثمن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد على الاشول الذي - وقع الاتفاق عن الجانب اليمني - جهود الجانب الأمريكي في تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين. مؤكدا أن هذه الجولة حققت نتائج طيبة بأهدافها المشتركة والمتمثلة في تعزيز التعاون للقضاء على الإرهاب والتهريب والقرصنة البحرية.
من جانبه عبر مدير التخطيط بالأركان المشتركة الأمريكية العميد جفري سميث قال "إن هذه الجولة تعتبر امتدادا للعلاقات الجيدة والدائمة بين الجانبين وستتواصل الزيارات لما من شأنه تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين إلى أعلى مستوى لها". مؤكدا مواصلة الدعم الأمريكي لليمن في الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
وأوضـح "أن الدولـة ليس لديها أي موقف من المذهب الشيعي الذي تحترمـه كسائر المذاهب الإسلاميـة، وأن المواجهة مع العناصر الإرهابية بمحافظة صعدة لا تنم على أي أساس مذهبي أو غيره، ولكن لأن هذه العناصر هم جماعة متمردة خارجـة عن النظام والقانون عاثت في الأرض فسادا وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة عموما".
وأشادت اليمن "بمواقف الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم السعوديـة ومصر ودول مجلس التعاون الخليجي، وتأكيدهم على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ورفض التدخل في شئونه الداخلية واعتبار أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وكان وزير خارجيـة إيران منو شهر متكي حذر دول المنطقـة من مغبة التدخل في شؤون اليمن الداخلية، في إشارة منه إلى المملكـة العربية السعوديـة التي تخوض قتالاً ضد المتمرديـن الحوثيين منذ أيام بعد تسلل عدد منهم إلى حدودهــا.
وقال متكي أمس الثلاثاء أن عودة الإستقرار إلى اليمن يساعد على الاستقرار في المنطقة، كما أن زعزعة الأمن في أي من بلدان المنطقـة يؤثر سلباً على أمن المنطقة برمتها. مضيفاً "أن من يصب الزيت على النار سيدخل الدخان في عيونه".
وتابع قوله "إن الدعم المالي والتسليحي للمتطرفين والتعامل مع الشعب بأسلوب قمعي تترتب عليه تبعات خطيرة جدا ".
وقال متكي "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤدي دورا ايجابيا يساعد على عودة الاستقرار في كل دولة من دول المنطقة ولم ولن تشارك مطلقا في أي عمل يؤدي الى التوتر" نافياً دعم بلاده جماعات تمرد في اليمن.
على صعيد آخر، وقع اليمـن والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية تعاون عسكري تهدف إلى تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل العسكري والأمني بين جيشي البلدين. وذلك في الوقت لا تزال اليمن تواصل قتالها ضد المتمرديـن الحوثيين في صعدة.
وطبقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، فقد استمرت المباحثات يومين في جولتها الثانية، وثمن رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد على الاشول الذي - وقع الاتفاق عن الجانب اليمني - جهود الجانب الأمريكي في تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين. مؤكدا أن هذه الجولة حققت نتائج طيبة بأهدافها المشتركة والمتمثلة في تعزيز التعاون للقضاء على الإرهاب والتهريب والقرصنة البحرية.
من جانبه عبر مدير التخطيط بالأركان المشتركة الأمريكية العميد جفري سميث قال "إن هذه الجولة تعتبر امتدادا للعلاقات الجيدة والدائمة بين الجانبين وستتواصل الزيارات لما من شأنه تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين إلى أعلى مستوى لها". مؤكدا مواصلة الدعم الأمريكي لليمن في الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.