لقد كان الصراع في ساحة الاعلام صعبا على الدوام ويزداد صعوبة امام من يحرص على القرار المستقل وهذا ما حرصنا عليه في مناخ عربي لم يعرف الا الاعلام الرسمي والاعلام الذي يدعي الحرية مع انه ممول اما من انظمة او من اذرعتها الامنية والاقتصادية .
وقطعا لم يكن الربح هدفا وراء اطلاق " الهدهد" فقد كنا وما نزال نحلم باعلام حر مستقل ٫ ووجدنا بعد التجربة ان هذا الاعلام الحر المستقل يخيف الجميع الذين يعملون بمبدأ " ان لم تكن معي فانت ضدي " وطبعا لم نكن نفكر بهذه الطريقة فالرسالة المهنية لا تحتمل كل هذه التحزبات والاصطفافات المرسومة سلفا في اذهان من يملكون السلطة وأصحاب المال الذين يسيرون نيابة عنهم وسائل الاعلام .
وقد بدأنا " الهدهد" عام 2008 بأربع لغات ثم أضفنا لغة خامسة بعد ستة أعوام ٫ وتعثرنا في اضافة اللغة السادسة ٫ فاعلانات غوغل وهي الوحيدة المتاحة محدودة الدخل والدول واذرعها التجارية لا تعلن الا عند اتباعها مستخدمة الاعلان كوسيلة ضغط على من لا يخضع ويساير اجنداتها لينجو .
ونصارح قراء "الهدهد" ومتابعيها بكل الحب اننا قد لا ننجو ونستمر طويلا ان استمر الوضع كما هو في ساحة " الاعلام والاعلان " العربي لانه حتى الافراد الذين يستطيعون الدعم غالبا ما يكتفون بالتشجيع الشفهي تاركين كل منبر لقدره .
ولا تعني الصعوبات التي نتحدث عنها اننا سنتوقف غدا فهذه ليست اكثر من مصارحة في مفرق تاريخي من عمر صحيفة دولية بدأت بطموحات كبيرة وسقف مرتفع
ان قرارنا الضمني والمعلن أن نقاوم ما استطعنا وحين نعجز عن الاستمرار لن نخجل من قولها فالرهان الآن على تغيرات وآفاق يفتحها الاعلام الاليكتروني الذي قلل التكلفة وجعل من الاعلام المستقل هدفا ممكن التحقيق رغم صعوبات المرحلة .
وأخير لا نملك إلا في العيد العاشر " للهدهد الدولي" الا ان نهنئ كافة القراء والمتابعين ٫ ونشكر لهم تشجيعهم الدائم الذي ساعدنا على الاستمرار وأقنعنا بأن الاهداف النبيلة تستحق التضحية "
وقطعا لم يكن الربح هدفا وراء اطلاق " الهدهد" فقد كنا وما نزال نحلم باعلام حر مستقل ٫ ووجدنا بعد التجربة ان هذا الاعلام الحر المستقل يخيف الجميع الذين يعملون بمبدأ " ان لم تكن معي فانت ضدي " وطبعا لم نكن نفكر بهذه الطريقة فالرسالة المهنية لا تحتمل كل هذه التحزبات والاصطفافات المرسومة سلفا في اذهان من يملكون السلطة وأصحاب المال الذين يسيرون نيابة عنهم وسائل الاعلام .
وقد بدأنا " الهدهد" عام 2008 بأربع لغات ثم أضفنا لغة خامسة بعد ستة أعوام ٫ وتعثرنا في اضافة اللغة السادسة ٫ فاعلانات غوغل وهي الوحيدة المتاحة محدودة الدخل والدول واذرعها التجارية لا تعلن الا عند اتباعها مستخدمة الاعلان كوسيلة ضغط على من لا يخضع ويساير اجنداتها لينجو .
ونصارح قراء "الهدهد" ومتابعيها بكل الحب اننا قد لا ننجو ونستمر طويلا ان استمر الوضع كما هو في ساحة " الاعلام والاعلان " العربي لانه حتى الافراد الذين يستطيعون الدعم غالبا ما يكتفون بالتشجيع الشفهي تاركين كل منبر لقدره .
ولا تعني الصعوبات التي نتحدث عنها اننا سنتوقف غدا فهذه ليست اكثر من مصارحة في مفرق تاريخي من عمر صحيفة دولية بدأت بطموحات كبيرة وسقف مرتفع
ان قرارنا الضمني والمعلن أن نقاوم ما استطعنا وحين نعجز عن الاستمرار لن نخجل من قولها فالرهان الآن على تغيرات وآفاق يفتحها الاعلام الاليكتروني الذي قلل التكلفة وجعل من الاعلام المستقل هدفا ممكن التحقيق رغم صعوبات المرحلة .
وأخير لا نملك إلا في العيد العاشر " للهدهد الدولي" الا ان نهنئ كافة القراء والمتابعين ٫ ونشكر لهم تشجيعهم الدائم الذي ساعدنا على الاستمرار وأقنعنا بأن الاهداف النبيلة تستحق التضحية "