نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


"الهدهد" الدولي يواصل حمل راية الاعلام المستقل في عيده العاشر




لندن - تكمل صحيفة الهدهد الدولية" اليوم عامها العاشر فقد حرصنا على اطلاقها في عيد الحب عام 2008 لقناعتنا ان المعرفة رسالة حب تحارب الكراهية التي انتشرت في مجتمعاتنا قبل ثورات الربيع العربي وكشرت عن انيابها بوضوح بعد تلك الثورات مرتدية ثوب الثورة المضادة التي ارادت ان تئد احلام شعوب بكاملها حفاظا على مصالح شخصيات وفئات محدودة لم تخدم الا انانياتها٫ واعداء اوطانها


لقد كان الصراع في ساحة الاعلام صعبا على الدوام ويزداد صعوبة امام من يحرص على القرار المستقل وهذا ما حرصنا عليه في مناخ عربي لم يعرف الا الاعلام الرسمي والاعلام الذي يدعي الحرية مع انه ممول اما من انظمة او من اذرعتها الامنية والاقتصادية .
وقطعا لم يكن الربح هدفا وراء اطلاق " الهدهد" فقد كنا وما نزال نحلم باعلام حر مستقل ٫ ووجدنا بعد التجربة ان هذا الاعلام الحر المستقل يخيف الجميع  الذين يعملون بمبدأ " ان لم تكن معي فانت ضدي " وطبعا لم نكن نفكر بهذه الطريقة فالرسالة المهنية لا تحتمل كل هذه التحزبات والاصطفافات المرسومة سلفا في اذهان من يملكون السلطة وأصحاب المال الذين يسيرون نيابة عنهم وسائل الاعلام .
وقد بدأنا " الهدهد" عام 2008 بأربع لغات ثم أضفنا لغة خامسة بعد ستة أعوام ٫ وتعثرنا في اضافة اللغة السادسة ٫ فاعلانات غوغل وهي الوحيدة المتاحة محدودة الدخل والدول واذرعها التجارية لا تعلن الا عند اتباعها مستخدمة الاعلان كوسيلة ضغط على من لا يخضع ويساير اجنداتها لينجو .
ونصارح قراء "الهدهد" ومتابعيها بكل الحب اننا قد لا ننجو ونستمر طويلا ان استمر الوضع كما هو في ساحة " الاعلام والاعلان " العربي لانه حتى الافراد الذين يستطيعون الدعم غالبا ما يكتفون بالتشجيع الشفهي تاركين كل منبر لقدره .
ولا تعني الصعوبات التي نتحدث عنها اننا سنتوقف غدا فهذه ليست اكثر من مصارحة في مفرق تاريخي من عمر صحيفة دولية بدأت بطموحات كبيرة وسقف مرتفع
ان قرارنا الضمني والمعلن أن نقاوم ما استطعنا وحين نعجز عن الاستمرار لن نخجل من قولها فالرهان الآن على تغيرات وآفاق يفتحها الاعلام الاليكتروني الذي قلل التكلفة وجعل من الاعلام المستقل هدفا ممكن التحقيق رغم صعوبات المرحلة .
وأخير لا نملك إلا في العيد العاشر " للهدهد الدولي" الا ان نهنئ كافة القراء والمتابعين ٫ ونشكر لهم تشجيعهم الدائم الذي ساعدنا على الاستمرار وأقنعنا بأن الاهداف النبيلة تستحق التضحية "
 

أسرة تحرير الهدهد
الخميس 15 فبراير 2018