نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الوباء يلقي بظلاله على إحياء ذكرى مرور 25 عاما على مذبحة سربرنيتشا




بلجراد - تحيي البوسنة والهرسك اليوم السبت الذكرى الـ25 لمذبحة سربرنيتشا في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي لم يتسبب فقط في تغيير المراسم ولكن تسبب أيضا في تأخير جلسات الاستئناف في محاكمة المتهم الرئيسي


ويجري اليوم إحياء ذكرى المذبحة التي وقعت يوم 11 تموز/يوليو 1995، اليوم الذي دخلت فيه القوات الصربية البوسنية سربرنيتشا، وهي جيب مسلم على أراضي الصرب في البوسنة كانت تحت حماية الأمم المتحدة.
وكانت البوسنة قد شهدت حربا عرقية بين الصرب والبوسنيين المسلمين بين عامي 1992 و 1995.
وبقيادة القائد الصرب راتكو ملاديتش، الذي ينتظر محاكمة استئناف ضد حكم بالسجن مدى الحياة بتهمة الإبادة الجماعية في سربرنيتشا، أبعد الصرب قوات حفظ السلام الهولندية التابعة للأمم المتحدة جانبا، وفصلوا الرجال القادرين جسديا عن بقية السكان وأعدموا حوالي 8000 منهم.
ووضع الجنود بقية السكان في حافلات وأرسلوهم إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة البوسنيين.

و قد جرى دفن رفات تسعة آخرين من ضحايا مذبحة سربرنيتشا في مقبرة ومركز سربرنيتشا-بوتوكاري التذكاري اليوم السبت في الذكرى الخامسة والعشرين للإبادة الجماعية. وتم دفن الضحايا وكلهم من البوسنة المسلمين الرجال الذين قتلتهم قوات صرب البوسنة قبل ربع قرن، إلى جانب 6610 آخرين جرى التعرف عليهم فيما لايزال أكثر من ألف مفقودين.
غالبا ما يستغرق التعرف على الضحايا سنوات لأن أغلب الجثث تشوهت خلال إعادة الدفن في مقابر جماعية ثانوية في محاولة من جانب الصرب لإخفاء الأعمال الوحشية.
وكانت منيرة سوباسيك من منظمة أمهات سربرنيتشا أرسلت رسالة في وقت سابق إلى كل من منفذي المجزرة ومن ينكرونها بين الصرب. 
وقالت عن بُعد خوفا من فيروس كورونا (كوفيد-19): "سوف نلاحقكم ولن نستسلم.هذا حقنا وواجبنا ولا يوجد مكان يمكنكم الاختفاء فيه".
وحثت سوباسيك المجتمع الدولي على تمرير قانون ضد إنكار الإبادة الجماعية.

وهناك الكثير من الأرامل المسلمات في المدينة والقرى المجاورة لا يزلن في حالة انتظار لمعرفة مصير رفات أزواجهن وأبنائهن. ومنهن فاطمة مويتش التي فقدت زوجها وأبناءها الثلاثة في المجزرة، وقد دفن اثنان من أبنائها وزوجها قرب النصب التذكاري. أما رفيق، ابنها البكر، فلم يعثر على رفاته، لذا «أعتقد أنه حي في مكان ما. أعرف ما حدث لولديّ الآخرين، لكن عندما أصلي من أجل رفيق ترتعش يداي ولا أعرف ماذا علي أن أفعل».

دويتشه فيله - د ب ا - وكالات
الاحد 12 يوليوز 2020