
وكتبت اللجنة الى رؤساء "ويلز فارغو" و"بنك اوف اميركا" و"جي بي مورغن تشايز" و"سيتي غروب" و"ريزيدنشل كابيتال" و"يو اس بنك هوم مورغيج" لابلاغهم بشأن التحقيق البرلماني.
وفي استمارة مفصلة يطلب منهم البرلمانيون توضيحا مفصلا لسياستهم التجارية وخصوصا تقديم نسخة عن "كافة استراتيجيات التسويق التي اعدتها شركتهم او المعدة لها بالنسبة للقروض العقارية السكنية لقاء رهن (...) او منتجات مماثلة اخرى خلال الفترة 2000-2008، وكذلك جميع الوثائق المختصة باختيار الزبائن المستهدفين".
وتتحدث اللجنة عن ممارسات تقوم على "استهداف" السكان اصحاب الاوضاع الهشة على اساس اللون او العمر او مستوى الدخل.
وفي الرسالة الموجهة من قبل لجنة الهيئات المالية يذكر البرلمانيون بالممارسات "الخادعة" التي تستخدمها بعض مؤسسات التسليف مثل الدعاية الكاذبة حول قدرة الزبائن على الاقتراض، وبممارسات تهدف الى خداع هيئات الرقابة والضبط.
الى ذلك قالت اللجنة انها سلمت مؤسسة "كانتريوايد فايننشال"، وهي فرع لبنك اوف اميركا، انذارا بتسليم وثائق متعلقة بنشاطها في المجال العقاري بعدما امتنعت عن تلبية طلب اعلام من قبل اللجنة.
أما البنكان الأخيران اللذان تعرضا للانهيار خلال أطول فترة ركود منذ ثلاثينيات القرن الماضي هما بنكان محليان في ولايتي فلوريدا وجورجيا.
وبعد الانهيار الذي حظي بدعاية كبيرة لبنوك الاستثمار في "وول ستريت"، وإنقاذ الحكومة الأمريكية لبنوك أخرى، كانت حالات الانهيار التي حدثت خلال العام الحالي في معظمها لبنوك صغيرة محلية وإقليمية.
وكان البنك رقم 100 الذي تعرض للانهيار في نابولي بولاية فلوريدا، وتبلغ قيمة أصوله 66 مليون دولار. وأعلنت مؤسسة التأمين على الودائع الاتحادية، التي تحمي صغار المودعين وتتدخل عندما تعتبر البنوك مفلسة، على الفور الاستحواذ على "بارتنرز بنك" بواسطة "ستونجايت بنك" ومقره فلوريدا.
أما البنك الآخر وهو "أمريكان يونايتد بنك أوف لورينسفيل" بولاية جورجيا والذي تبلغ قيمة أصوله 111 مليون دولار، فسيتم الاستحواذ عليه بواسطة بنك "أمريس بنك" ومقره جورجيا أيضا.
وفي استمارة مفصلة يطلب منهم البرلمانيون توضيحا مفصلا لسياستهم التجارية وخصوصا تقديم نسخة عن "كافة استراتيجيات التسويق التي اعدتها شركتهم او المعدة لها بالنسبة للقروض العقارية السكنية لقاء رهن (...) او منتجات مماثلة اخرى خلال الفترة 2000-2008، وكذلك جميع الوثائق المختصة باختيار الزبائن المستهدفين".
وتتحدث اللجنة عن ممارسات تقوم على "استهداف" السكان اصحاب الاوضاع الهشة على اساس اللون او العمر او مستوى الدخل.
وفي الرسالة الموجهة من قبل لجنة الهيئات المالية يذكر البرلمانيون بالممارسات "الخادعة" التي تستخدمها بعض مؤسسات التسليف مثل الدعاية الكاذبة حول قدرة الزبائن على الاقتراض، وبممارسات تهدف الى خداع هيئات الرقابة والضبط.
الى ذلك قالت اللجنة انها سلمت مؤسسة "كانتريوايد فايننشال"، وهي فرع لبنك اوف اميركا، انذارا بتسليم وثائق متعلقة بنشاطها في المجال العقاري بعدما امتنعت عن تلبية طلب اعلام من قبل اللجنة.
أما البنكان الأخيران اللذان تعرضا للانهيار خلال أطول فترة ركود منذ ثلاثينيات القرن الماضي هما بنكان محليان في ولايتي فلوريدا وجورجيا.
وبعد الانهيار الذي حظي بدعاية كبيرة لبنوك الاستثمار في "وول ستريت"، وإنقاذ الحكومة الأمريكية لبنوك أخرى، كانت حالات الانهيار التي حدثت خلال العام الحالي في معظمها لبنوك صغيرة محلية وإقليمية.
وكان البنك رقم 100 الذي تعرض للانهيار في نابولي بولاية فلوريدا، وتبلغ قيمة أصوله 66 مليون دولار. وأعلنت مؤسسة التأمين على الودائع الاتحادية، التي تحمي صغار المودعين وتتدخل عندما تعتبر البنوك مفلسة، على الفور الاستحواذ على "بارتنرز بنك" بواسطة "ستونجايت بنك" ومقره فلوريدا.
أما البنك الآخر وهو "أمريكان يونايتد بنك أوف لورينسفيل" بولاية جورجيا والذي تبلغ قيمة أصوله 111 مليون دولار، فسيتم الاستحواذ عليه بواسطة بنك "أمريس بنك" ومقره جورجيا أيضا.