
لقطة غير واضحة بما يكفي لزعيم القاعدة ونجله سعد
وذكرت اذاعة "ناشونال بابلك" (ان بي ار) الاميركية ان سعد بن لادن قتل على ما يبدو في غارة جوية اميركية على باكستان مطلع العام.
وقالت الاذاعة على موقعها على الانترنت انه من المرجح أن يكون سعد بن لادن قتل بصاروخ اطلقته طائرة اميركية بدون طيار "في وقت ما من هذا العام".
وقال مسؤول كبير في مكافحة الارهاب للاذاعة ان اجهزة الاستخبارات الاميركية متاكدة بنسبة "80 الى 85 في المئة" ان سعد بن لادن قتل.
الا انه اقر بصعوبة التأكد من ذلك لان اجهزة الاستخبارات لم تتسلم جثة سعد بن لادن، الامر الذي حال دون اجراء اي تحليل للحمض النووي الريبي (دي ان ايه) الذي يمكن ان يؤكد موته.
واوردت الاذاعة انه لم يتضح ما اذا كان سعد عند مقتله قريبا من مكان وجود والده الذي يعتقد انه يختبىء في المنطقة القبلية الجبلية الوعرة على طول الحدود بين افغانستان وباكستان.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، اقدمت وزارة الخزانة في ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش على تجميد اصول سعد بن لادن وثلاثة اخرين من قادة القاعدة.
وذكرت الوزارة ان سعد بن لادن الذي يعتقد انه في العشرينات من عمره، كان جزءا من مجموعة صغيرة من قادة القاعدة الذين ساعدوا في ادارة المنظمة من ايران التي اعتقل فيها العام 2003.
وتقول مصادر انه ساعد في تسهيل الاتصال بين ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة وقوة القدس الايرانية التابعة للجيش الثوري الايراني، في اعقاب هجوم للقاعدة على السفارة الاميركية في اليمن العام 2008.
وجعلت الولايات المتحدة باكستان اولوية في التصدي للقاعدة. وامر الرئيس الاميركي باراك اوباما بارسال 21 الف جندي اضافي الى افغانستان المجاورة في محاولة لاحلال الاستقرار في ذلك البلد قبيل انتخابات اب/اغسطس.
وقال المسؤول "هناك بعض المؤشرات الى انه ربما يكون قد قتل، ولكنها ليست اكيدة مئة في المئة"، الا انه تدارك "لو قتل فان سعد بن لادن ليس سوى لاعب صغير يحمل اسما كبيرا. ولم يكن في يوم من الايام شخصية مهمة في العمليات".
والقوات الاميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) هما الجهتان الوحيدتان اللتان تنشران طائرات بدون طيار في المنطقة.
وتعارض اسلام اباد علنا الهجمات الاميركية وتقول انها تنتهك سيادة اراضيها وتضاعف الاستياء في صفوف الشعب الباكستاني ما يعزز الدعم للمتمردين.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال الرئيس السابق للاستخبارات الاميركية مايك ماكونيل ان سعد بن لادن الذي يتهم بالعمل لحساب القاعدة في ايران، فر او افرج عنه من اقامته الجبرية في ايران ومن المرجح ان يكون في باكستان.
واضاف المسؤول ان سعد بن لادن كان ناشطا في القاعدة لكنه ليس من القادة المهمين. واضاف انه كان "في المكان الخطأ في الوقت الخطأ" ولم يكن مهما الى درجة استهدافه شخصيا.
واوضح ان "الاهمية التي نعطيها لسعد هي بسبب اسم عائلته".
وقالت الاذاعة على موقعها على الانترنت انه من المرجح أن يكون سعد بن لادن قتل بصاروخ اطلقته طائرة اميركية بدون طيار "في وقت ما من هذا العام".
وقال مسؤول كبير في مكافحة الارهاب للاذاعة ان اجهزة الاستخبارات الاميركية متاكدة بنسبة "80 الى 85 في المئة" ان سعد بن لادن قتل.
الا انه اقر بصعوبة التأكد من ذلك لان اجهزة الاستخبارات لم تتسلم جثة سعد بن لادن، الامر الذي حال دون اجراء اي تحليل للحمض النووي الريبي (دي ان ايه) الذي يمكن ان يؤكد موته.
واوردت الاذاعة انه لم يتضح ما اذا كان سعد عند مقتله قريبا من مكان وجود والده الذي يعتقد انه يختبىء في المنطقة القبلية الجبلية الوعرة على طول الحدود بين افغانستان وباكستان.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، اقدمت وزارة الخزانة في ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش على تجميد اصول سعد بن لادن وثلاثة اخرين من قادة القاعدة.
وذكرت الوزارة ان سعد بن لادن الذي يعتقد انه في العشرينات من عمره، كان جزءا من مجموعة صغيرة من قادة القاعدة الذين ساعدوا في ادارة المنظمة من ايران التي اعتقل فيها العام 2003.
وتقول مصادر انه ساعد في تسهيل الاتصال بين ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة وقوة القدس الايرانية التابعة للجيش الثوري الايراني، في اعقاب هجوم للقاعدة على السفارة الاميركية في اليمن العام 2008.
وجعلت الولايات المتحدة باكستان اولوية في التصدي للقاعدة. وامر الرئيس الاميركي باراك اوباما بارسال 21 الف جندي اضافي الى افغانستان المجاورة في محاولة لاحلال الاستقرار في ذلك البلد قبيل انتخابات اب/اغسطس.
وقال المسؤول "هناك بعض المؤشرات الى انه ربما يكون قد قتل، ولكنها ليست اكيدة مئة في المئة"، الا انه تدارك "لو قتل فان سعد بن لادن ليس سوى لاعب صغير يحمل اسما كبيرا. ولم يكن في يوم من الايام شخصية مهمة في العمليات".
والقوات الاميركية ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) هما الجهتان الوحيدتان اللتان تنشران طائرات بدون طيار في المنطقة.
وتعارض اسلام اباد علنا الهجمات الاميركية وتقول انها تنتهك سيادة اراضيها وتضاعف الاستياء في صفوف الشعب الباكستاني ما يعزز الدعم للمتمردين.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال الرئيس السابق للاستخبارات الاميركية مايك ماكونيل ان سعد بن لادن الذي يتهم بالعمل لحساب القاعدة في ايران، فر او افرج عنه من اقامته الجبرية في ايران ومن المرجح ان يكون في باكستان.
واضاف المسؤول ان سعد بن لادن كان ناشطا في القاعدة لكنه ليس من القادة المهمين. واضاف انه كان "في المكان الخطأ في الوقت الخطأ" ولم يكن مهما الى درجة استهدافه شخصيا.
واوضح ان "الاهمية التي نعطيها لسعد هي بسبب اسم عائلته".