منوشهر متكي ..زيارة غامضة ومؤجلة
وأعلنت وكالة الأنباء اليمنية عن تأجيل زيارة متكي إلى الأسبوع القادم دون أن تحدد يوماً، وعزت سبب التأجيل إلى "انشغالات الرئيس صالح وارتباطاته في الوقت الراهن". غير أن مراقبون اعتبروا ذلك رفضاً غير مباشر من قبل السلطات اليمنية لاستقبال وزير خارجية إيران، وعزوا ذلك إلى ما بات يعرف بـ "الصراع السعودي الإيراني" وعلاقة البلدين بالصراع الدائر في محافظة صعدة (شمال اليمن) بين المتمردين الشيعة والقوات الحكومية.
ولم يستبعد المراقبون أن تكون الرسالة التي حملها نائب وزير الدفاع من الرئيس صالح إلى العاهل السعودي ذات صلة بموضوع زيارة وزير خارجية إيران الذي تم تأجيله.
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أعلن أمس السبت عن زيارة سيقوم بها إلى اليمن يسلم خلالها الرئيس صالح رسالة من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد.
ونقلت وكالة مهر الايرانية للأنباء عن متكي قوله"بما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية بالغة الى علاقاتها مع اليمن، فإني سأحمل معي رسالة من الرئيس احمدي نجاد الى الرئيس اليمني"مضيفاً "نحن نسعى الى ارساء الهدوء في هذا البلد كما ان المسؤولين اليمنيين من جانبهم رحبوا بهذه الزيارة".
ويأتي الرفض اليمني لاستقبال وزير الخارجية الإيراني بعد اتهامات سبق وأن وجهها مسؤولون يمنيون إلى بلاده بدعم المتمرديـن الحوثيين (الشيعة) في صعدة.
وكانت السلطات اليمنية قد أغلقت في العاصمة صنعاء الأسبوع الفائت مستشفى إيراني، وفرضت عليه حراسة أمنية مشددة، ومنعت موظفيه، بمن فيهم مديرته، وهي إيرانية الجنسية من دخول المبنى المكون من خمسة طوابق .
وفيما وجهت إلى قيادة المستشفى تهماً تتعلق بالتنصت على مبنى جهاز الأمن السياسي - الكائن على مسافة قريبه منه - باستخدام أجهزة متطورة وخاصة مع استمرار المعارك بين الجيش والحوثيين في صعدة، ذكرت مصادر أخرى أن السبب يعود إلى تخلف المستشفى عن تسديد متخلفات إيجار المبنى العائدة ملكيته الى وزارة الأوقاف والتي تصل إلى نحو 28 مليون ريـال يمني أي ما يعادل 140 ألف دولار أمريكي.
ولم يستبعد المراقبون أن تكون الرسالة التي حملها نائب وزير الدفاع من الرئيس صالح إلى العاهل السعودي ذات صلة بموضوع زيارة وزير خارجية إيران الذي تم تأجيله.
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أعلن أمس السبت عن زيارة سيقوم بها إلى اليمن يسلم خلالها الرئيس صالح رسالة من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد.
ونقلت وكالة مهر الايرانية للأنباء عن متكي قوله"بما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية بالغة الى علاقاتها مع اليمن، فإني سأحمل معي رسالة من الرئيس احمدي نجاد الى الرئيس اليمني"مضيفاً "نحن نسعى الى ارساء الهدوء في هذا البلد كما ان المسؤولين اليمنيين من جانبهم رحبوا بهذه الزيارة".
ويأتي الرفض اليمني لاستقبال وزير الخارجية الإيراني بعد اتهامات سبق وأن وجهها مسؤولون يمنيون إلى بلاده بدعم المتمرديـن الحوثيين (الشيعة) في صعدة.
وكانت السلطات اليمنية قد أغلقت في العاصمة صنعاء الأسبوع الفائت مستشفى إيراني، وفرضت عليه حراسة أمنية مشددة، ومنعت موظفيه، بمن فيهم مديرته، وهي إيرانية الجنسية من دخول المبنى المكون من خمسة طوابق .
وفيما وجهت إلى قيادة المستشفى تهماً تتعلق بالتنصت على مبنى جهاز الأمن السياسي - الكائن على مسافة قريبه منه - باستخدام أجهزة متطورة وخاصة مع استمرار المعارك بين الجيش والحوثيين في صعدة، ذكرت مصادر أخرى أن السبب يعود إلى تخلف المستشفى عن تسديد متخلفات إيجار المبنى العائدة ملكيته الى وزارة الأوقاف والتي تصل إلى نحو 28 مليون ريـال يمني أي ما يعادل 140 ألف دولار أمريكي.