نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


اليمنية تعلق رحلاتها من مرسيليا والقمريون لا يريدون رؤيتها في جزر القمر




مرسيليا -أ ف ب - صنعاء ياسر العرامي - اعلنت الخطوط الجوية اليمنية الخميس انها علقت "منذ الان" رحلاتها التي تنطلق من مدينة مرسيليا الفرنسية (جنوب شرق) او المتوجهة اليها "لمدة غير محددة"، وذلك اثر تحطم طائرتها الايرباص ايه 310 الثلاثاء قبالة سواحل جزر القمر ومقتل 153 شخصا منهم 61 آتون من مارسيليا.
وفي بيان، ربطت الشركة اليمنية التي اضطرت الى الغاء رحلتين من مارسيليا الاربعاء والخميس تحت ضغط تظاهرات الجالية القمرية المحلية، قرارها ب "الاحداث الخطيرة التي وقعت في مطار مارسيليا في اليومين الماضيين والتصرفات العنيفة التي تدعو الى الاسف".


رئيس مجلس ادارة طيران اليمنية
رئيس مجلس ادارة طيران اليمنية
واضاف البيان ان الشركة اليمنية "لا تستطيع الاستمرار بصورة طبيعية في تسيير رحلاتها من والى هذا المطار من دون ان تعرض للخطر الشديد سلامة المسافرين والمستخدمين والموظفين فيه".
واوضح البيان ان "الشركة تأسف لتشويه فترة الحداد هذه بتصرفات غير مقبولة تمنع البحث عن اسباب هذه الكارثة وتمنع نقل عائلات الضحايا الى مونوري".
وقد صدر هذا الاعلان بعد اربع ساعات من المناقشات بين الشركة اليمنية وادارة المطار ومندوبي الجالية القمرية في مارسيليا. الا ان مئات المتظاهرين القمريين الذين يريدون الالغاء النهائي للرحلات او خلال فصل الصيف على الاقل، رددوا هتافات قالوا فيها "الشركة اليمنية قاتلة".
وقال لوكالة فرانس برس ناصر نويغي الذي مثل الجالية القمرية في المناقشات "اتوا بنا على متن سفينة" و"لا نريد بعد الان الشركة اليمنية للقيام برحلات الى جزر القمر".
وفي الساعة 21,30 (19,30 ت غ)، غادر المتظاهرون قاعة المطار فيما كانوا مصممين قبل ساعة على تمضية الليل فيه للحصول على مطالبهم.
واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس انه سيستقبل الاسبوع المقبل مندوبين عن عائلات الضحايا.
وكان احد مسؤولي الشركة اليمنية محمد الزبيدي اوضح للصحافيين في مطار مرسيليا ان "الشركة قررت وقف رحلاتها من مرسيليا في اتجاه صنعاء لمدة غير محددة".
واكد الزبيدي ان الشركة اليمنية "تلتزم اعادة تسديد ثمن بطاقات السفر عن كامل المدة الزمنية".
المعارضة اليمنية تطالب بإقالة مسئولي الطيران، و20 ألف يوور تعويض لأسر ضحايا الطائرة المنكوبة
وقد أعلنت شركة طيران اليمنية منح أسر ضحايا الطائرة المنكوبة التي تحطمت بالقرب من المحيط الهندي بجزر القمر تعويض 20 ألف يورو لكل أسرة.
وقال الكابتن عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية، في مؤتمر صحفي الأربعاء، إنه هذه التعويضات أولية، كما أن طائرة يمنية ستتوجه إلى باريس لنقل فرد من كل أسرة من أسر الضحايا إلى مروني العاصمة القمرية للتعرف جثث ذويهم.
وأضاف القاضي، إن شركته ستعمل على مزيداً من التفاوض مع شركات التأمين لأجل التعويضات لأسر الضحايا وفقاً لما تتعامل به الشركات الأخرى .
وفيما توقع القاضي أن تؤثر حادثة الطائرة المنكوبة على سمعة شركته، غير أنه قال إن الشركة ستبذل قصارى جهدها لإستعادة الثقة .
وحول اعتزام أسر الضحايا مقاضاة شركة طيران اليمنية، قال الكابتن القاضي" من حقهم ذلك، لكن الشركة تخضع مثلها مثل باقي شركات الطيران التي تتعرض لمثل هذه الحوادث بشأن التعويضات".
وكشف القاضي ، عن وصول طائرتين أمريكتين وسفينتين فرنسيتين إحداهما فرقاطة والأخرى بارجة اليوم الأربعاء للمشاركة في عمليات البحث عن المفقودين، في الوقت الذي أعلن عن العثور على الصندوق الأسود للطائرة .
ووفقاً لبيان صادر عن الشركة، فإن هناك تواجد كثيف لقوات أمريكية وفرنسية مشتركة وفرق طبية في موقع سقوط الطائرة من أجل البحث عن الضحايا .
وعن جنسيات الضحايا قال الكابتن عبد الخالق القاضي أن المعلومات الأولية تقول بأن 75 شخصاً ينتمون إلى جزر القمر و65 فرنسياً و6 يمنيين ومغربيتين وفلبينية وأندنوسية وأثيوبية وفلسطيني وكندي.
وجدد محمد عبد القادر المتحدث الرسمي باسم طيران اليمنية، في مؤتمر صحفي صباح الأربعاء نفيه لما أعلنه سكرتير الدولة الفرنسي لشئون النقل بأن الطائرة المنكوبة كان عليها ملاحظات فنية ومحظورة من دخول الأجواء الفرنسية. وقال " إن هذه معلومات كاذبة وليس على الطائرة ليس عليها أي ملاحظات".
وكان وزير النقل الفرنسي دومونيك بوسيرو قال إن الطائرة اليمنية التي سقطت في المحيط الهندي كانت منعت من الطيران في فرنسا لمخالفتها القواعد، وعبر بوسيرو عن قلقه من تحويل الركاب من طائرة صنفت على انها آمنة إلى الطائرة الاخرى.
وفي هذا الصدد، طالب اللقاء المشترك- أحزاب المعارضة اليمنية – بتقديم المسئولين في الخطوط الجوية اليمنية إلى المحاكمة وتقديم استقالتهم على افتراض وجود خلل في الطائرة مما أدلى إلى وقوع الحادث .
ونقل موقع"الصحونت" المعارض على لسان القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري مطالبته بإجراء تحقيق سريع ومستقل في الحادثة وكشف الأسباب الحقيقية للحادث للرأي العام احتراماً لأرواح الضحايا الـ 150 إنساناً، وإحالة المسئولين عن السقوط إلى التحقيق إذا كان هناك أدنى حس بالمسئولية.
وقال المسئول المعارض، إن الخطوط الجوية اليمنية تتعرض للتدمير منذ فترة، وأن هناك مشكلات كثيرة ظهرت في إدارة اليمنية مثل الخلل في العلاقة بين الإدارة وموظفيها وقيام الإضرابات والاعتصامات



ياسر العرامي - وكالات
الجمعة 3 يوليوز 2009