وسار الآلاف من أعضاء "جبهة النضال العمالي" من ميدان "أومونيا" باتجاه ميدان "سينتاغما" الواقع أمام مبنى البرلمان، حاملين أعلاماً للجبهة، وسط ترديد هتافات مناهضة للحزمة، من قبيل " فليدفع البلوتوقراطيون (النُخب الثرية) الأزمة"، و "لا لتضحيات أخرى من أجل البلوتوقراطيين".
في غضون ذلك، توجه أعضاء من "جبهة مناهضة الرأسمالية" إلى ميدان " سينتاغما"، قادمين من أمام جامعة أثينا، بالتزامن مع وصول أعضاء "جبهة النضال العمالي" إليها، مرديين هتافات مناهضة للاتحاد الأوروبي وحكومة بلادهم.
ولدى وصول المتظاهرين وقعت صدامات بينهم وبين عناصر من الشرطة، التي عملت على الحيلولة دون التصادم بين المظاهرتين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ومن المنتظر أن يصادق البرلمان اليونان على حزمة الإصلاحات الجديدة، وذلك قبل انعقاد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو، اليوم السبت.
وكانت الحكومة اليونانية طلبت في حزمتها الإصلاحية التي قدمتها، إعادة هيكلة ديونها، مع منحها 53.5 مليون يورو من أجل سداد ديونها لغاية عام 2018.
في غضون ذلك، توجه أعضاء من "جبهة مناهضة الرأسمالية" إلى ميدان " سينتاغما"، قادمين من أمام جامعة أثينا، بالتزامن مع وصول أعضاء "جبهة النضال العمالي" إليها، مرديين هتافات مناهضة للاتحاد الأوروبي وحكومة بلادهم.
ولدى وصول المتظاهرين وقعت صدامات بينهم وبين عناصر من الشرطة، التي عملت على الحيلولة دون التصادم بين المظاهرتين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ومن المنتظر أن يصادق البرلمان اليونان على حزمة الإصلاحات الجديدة، وذلك قبل انعقاد اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو، اليوم السبت.
وكانت الحكومة اليونانية طلبت في حزمتها الإصلاحية التي قدمتها، إعادة هيكلة ديونها، مع منحها 53.5 مليون يورو من أجل سداد ديونها لغاية عام 2018.