نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


امتعاض أردني من انتقاد الإخوان للملك كونه أول زعيم عربي يبارك للانقلابيين بمصر




عمان - قال مسؤول أردني بارز إن هناك "امتعاضا" في الجو السياسي بالمملكة إزاء تصرفات قيادة جماعة"الاخوان المسلمين" بالأردن.


امتعاض أردني من انتقاد الإخوان للملك كونه أول زعيم عربي يبارك للانقلابيين بمصر
وأضاف المسؤول، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، أن "ما يجري في المشهد الأردني هو تعبير عن رفض سياسية قيادة الجماعة في الآونة الأخيرة، التي خرجت عن الإطار العام لما هو مألوف".

وقال المسؤول الاردني، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع ، إن "من بين أسباب امتعاض الدولة الأردنية من تصرفات قيادة الجماعة مهاجمة زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى مصر كأول زعيم عربي يبارك لقيادة مصر الجديدة بعد عزل الرئيس محمد مرسي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين".

كان الملك عبد الله الثاني توجه إلى مصر في زيارة خاطفة في 20 تموز/ يوليو الجاري حيث أعلن دعمه لـ "خيارات الشعب المصري ومساندة مصر لتجاوز الظروف التي تشهدها وصولا لترسيخ أمنها واستقرارها".

وقال المسؤول الأردني إن "إطلاق التصريحات التحريضية ضد القيادة المصرية وكذلك إصدار البيانات وتنظيم اللقاءات والاعتصامات أمام مقر السفارة المصرية (في عمان) وإطلاق شعارات تجاوزت ما هو مألوف.. يؤثر على السياسية العامة للدولة الأردنية التي تطرح شعار عدم التدخل في شؤون أي دولة عربية شقيقة، إضافة إلى تأثير هذه السياسة على العلاقات التاريخية بين الأردن ومصر".

وأضاف: "إطلاق الشعارات النارية التي تتجاوز الخطوط الحمراء وذات السقف العالي وتمس القيادة الأردنية العليا كلها شحنت الجو العام في المشهد السياسي الأردني".

وأكد المسؤول أن "الآردن دولة قانون ومن يتجاوز حدوده فإن القضاء سيتولى أمره ليقول كلمة الفصل فيه".

وأوضح أن "الدولة الأردنية لديها جميع الخيارات في التعاطي مع ملف جماعة الإخوان المسلمين وإذا كانت هناك أية مخالفات فإن القضاء سيكون الفيصل والحكومة ستعمل في الظرف الراهن على استيعاب الجماعة من خلال حثهم على العودة عن طريقهم وعدم التمادي في التدخل في شؤون دولة شقيقة أو ممارسة العمل السياسي لأن الجماعة مسجلة في الأردن /جمعية خيرية/ تمارس نشاطات خيرية اجتماعية وليست سياسية وحزب جبهة العمل الإسلامي هو المصرح له بالعمل السياسي فقط دون الجماعة".

وختم المسؤول بالقول إن "الدولة الأردنية ستستخدم كل الوسائل بالتدريج حتى يتم ردع قيادة الجماعة والعودة إلى الصواب".

د ب أ
الثلاثاء 30 يوليوز 2013