نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


انتخابات محفوفة بالمخاطر للمستشارة الألمانية ميركل




برلين - فريديريك هابي - يتوجه الالمان الى صناديق الاقتراع الاحد في ثلاث ولايات يسيطر عليها الاتحاد المسيحي الديموقراطي في انتخابات محلية قد تلحق نكسة بحزب المستشارة انغيلا ميركل قبل شهر من انتخابات تشريعية يعتبر الاوفر حظا للفوز فيها.


المستشارة ميركل
المستشارة ميركل
وتنذر استطلاعات الرأي بتعزيز كبير لموقع حزب اليسار الراديكالي "دي لينكي" المنبثق عن تجمع للشيوعيين من المانيا الديموقراطية سابقا ومنشقين عن الحزب الاجتماعي الديموقراطي.
وسعت المستشارة مسبقا للتخفيف من وطأة الهزيمة المعلنة لحزبها فاكدت في مداخلاتها الكثيرة هذا الاسبوع على ان نتائج انتخابات الاحد لن تنطوي على عبر على الصعيد الوطني.

وقالت متحدثة لصحيفة محلية "هذه الانتخابات ليست اختبارا تمهيدا للانتخابات التشريعية (..) الوضع في العام 2004 (موعد اخر انتخابات محلية في هذه الولايات) كان خاصا حيث افدنا من الاستياء حيال حكومة الحمر والخضر آنذاك".
وتفيد ميركل مما يعرف تقليديا ب"امتياز المستشار المنتهية ولايته" وتتوقع جميع استطلاعات الرأي ان تنجح في تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات التشريعية في 27 ايلول/سبتمبر.

وبحسب استطلاع نشرت نتائجه صحيفة بيلد الاحد، فان 87% من الالمان يتوقعون فوزها بولاية جديدة في الخريف.
ومن اصل ساكس (المانيا الديموقراطية سابقا) وتورينغن (المانيا الديموقراطية سابقا) وسارلاند (المحاذية لفرنسا) التي تجري فها الانتخابات الاحد، وحدها الولاية الاولى مضمونة للمحافظين حيث سيعود لهم حتى الخيار في انتقاء شريكهم لبناء غالبية.

ومن المتوقع بحسب استطلاعات الرأي ان يحصل الاتحاد المسيحي الديموقراطي على 40% من الاصوات في ولاية ساكس كما جرى قبل خمس سنوات. اما الحزب الاجتماعي الديموقراطي الذي شكلت ميركل ائتلافا معه منذ خمس سنوات، فمن المتوقع ان يتقدم بضع نقاط ولكن بدون ان يضمن الاستمرار في الائتلاف الحاكم اذ سيكون في وسع المستشارة اللجوء ايضا الى الحزب الليبرالي الديموقراطي لتشكيل ائتلاف.

اما الانتخابات في الولايتين الاخريين، فتنطوي على مخاطر كبرى بالنسبة لحزب المستشارة الذي لا يضمن اطلاقا الاحتفاظ بالسلطة المحلية فيهما.
ويلعب الحزب الاجتماعي الديموقراطي، الشريك ذو الاقلية في حكومة ميركل الاتحادية، احدى ورقاته الاخيرة على امل تخطي ولو جزئ من تراجعه الهائل في استطلاعات الرأي قبل استحقاق 27 ايلول/سبتمبر.

وفي سارلاند، يتوقع ان يسجل اسوأ نتيجة له منذ 55 سنة، غير ان الاختراق المرتقب لحزب دي لينكي وتسجيل نتيجة جيدة للخضر قد يسمحان له بقلب الرئيس الاقليمي الذي ينتمي الى الحزب المسيحي الديموقراطي.
وفي حال تحققت هذه التواقعات، فسوف تكون هذه اول ولاية في المانيا الغربية يديرها ائتلاف يضم دي لينكي الذي كان نفوذه يقتصر حتى الان على المانيا الشرقية.
وفي مطلق الاحوال، فان دي لينكي سيكون الرابح الاكبر هذا المساء اذ يتوقع ان يرسخ موقعه كالقوة اليسارية الاولى في تورينغن، متقدما على الحزب الاجتماعي الديموقراطي.

وقد يضطر الاجتماعيون الديموقراطيون في هذه الولاية الى لعب ادوار ثانوية متممة من اجل اطاحة الغالبية المحافظة التي يعتبر وضعها هشا والتي يكمن املها الوحيد في تحقيق الليبراليين الديموقراطيين التقدم المرتقب، في ظل التوقعات السائدة بان يشكلوا معهم الحكومة الفدرالية المقبلة.
ويتوجه مجموع 6,2 ملايين ناخب الى صناديق الاقتراع، على ان تصدر اولى النتائج الجزئية اعتبارا من الساعة 16,00 تغ.


فريدريك هابي
الاحد 30 غشت 2009