العاملون يسكنون مع اسرهم جوار المنجم في مدينة أخذت تنمو ليبلغ سكانها 50 الف نسمه. هكذا وصف جوزيف فيلده العامل لدي منظمة (سومو ) للعمل الانساني ، أكبر منجم لليورانيوم في العالم في ناميبيا.
يقع المنجم في مكان استراتيجي في الصحراء الناميبية علي بعد 150 كيلومترا من المرفأ.
لقد ظل منجم روسينج مرشحا للاغلاق، ولكن شركة (ريو تينتو) الاسترالية والتي تمتلك غالبية أسهم المنجم، قررت الحفاظ علي حفرة المنجم مفتوحة.
للامر علاقة بانتعاش الاهتمام بالطاقة النووية مرة أخرى، الفرصة التي احسنت ناميبيا استثمارها جيدا.
في العامين الماضيين تم منح حوالي مائة تصريح جيد بالتنقيب عن اليورانيوم، كما يقول فيلده، بكل مترتبات ذلك على البنية ا لتحيتة.
" هذا الامر له الكثير من العواقب علي البنية التحتية، وبالتحديد المياه. فمنجم اليورانيوم يستخدم الكثير من المياه لاستخلاص مادة اليورانيوم، وكذلك الكثير من التيار الكهربائي. كما أن هنالك مسألة الترحيل. تقع الكثير من المناجم في الصحراء، ولكن بعضها الاخر يقع في شمال ناميبيا حيث يسكن الكثير من الناس، وحيث تقع الكثير من المحميات الطبيعية".
بديل
الجدل ا لدائر حول المناخ والعجز عن سد حاجة الطاقة بوسائل وتكنولوجيا صديقة للبيئة، تعود الطاقة النووية للمسرح كبديل بدهي في هذا المجال. حتى العالم المشهنر جيمس لوفلوك ، قدم مرافعة لصالح الطاقة النووية كبديل معقول. الصين والهند تنويان بناء العشرات من المحطات النووية في السنوات المقبلة. حتى في اوربا الان يجري الحديث حول الاختيار الطوعي لحرق الجثمان في مقابر تستخدم الطاقة النووية.
كما ان احد المضاربين من امستردام كان من اوائل الناس في العالم الذين انتبهوا للامكانيات الكامنة في سوق اليورانيوم في العام 2003. في هذه السنة قال الناشطون في مجال البيئة ولاول مرة وبصوت عالي أن رفض الطاقة النووية ليس امرا بدهيا. كما أن العالم جيمس لوفلوك لا يرى طريقة اخرى للاجابة على سؤال الطاقة الا الطاقة النووية.
ولكن الاستثمار في شركات التنقيب عن اليورانيوم والشركات التى تبني المفاعلات، ليس بالامر السهل، كما يقول مارتن فردريش من شركة (آي.في. أم) للمضاربة والاستثمار
" لقد درت علينا المضاربة في هذا المجال الكثير من الاموال، كان الامر مصاحبا لضربات كبيرة بالمعنيين الايجابي والسلبي. لقد وفرت المضاربة لنا الكثير من مساحة الحركة وربحنا من وراءها كثيرا، عملائنا علي الاقل، ولكننا منينا بالخسارة ايضا حينما تردت الاوضاع في العام 2007 وقتها كانت هنالك شبهة لهبوط مريع في الاسهم".
تعافي السوق
لم يتم التعافي بعد من ازمة العام 2007 علي الرغم من ازدهار تجارة النفط تدريجيا، بحسب فردريش فإن الامر يحتاج لبعض الوقت، رغم انه لا يجرؤ علي التكهن. المضاربون الذين يرغبون في الاستثمار في هذا المجال يجب ان يضعوا في حسبانهم انه استثمار بعيد الاجل.
" هنالك حركتان مهمتان : الحاجة لتخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون، حيث تلعب الطاقة النووية هنا دورا مهما. ثانيا الاهتمام الكبير لعدد من البلدان بالحصول على اليورانيوم وتخصيبه، وهو امر يدعو للشك في نوايا هذه الدول، وهذا امر مؤكد وهي التطورات التي تساهم في رفع الطلب علي اليورانيوم.
اشعاع وتلوث
استخلاص اليورانيوم يتم بطرق مشكوك في صداقتها للبيئة، فحول المنجم تبقي كميات من النفايات المشعة. العمال القدامي لمنجم روسينغ يشكون من اعراض ومشاكل صحية ويتحدثون عن العدد الهائل من زملائهم المتوفين جراء الاصابة بالسرطان. بحسب ريو تينتو يتعرض العمال لنسب طفيفة من الاشعاعات، نسب لا تزيد عن الاشعاعات الموجودة في محيطهم المباشر.
جيمس فيلده من منظمة سومو يعتقد ان العمل لسنوات طويلة في المنجم يتطلب دفع الثمن من الناحية الصحية.
تم التصديق في ناميبيا بمئة تصريح للتنقيب عن اليورانيوم، في النهاية لن يكون هناك اكثر من خمس مناجم جديده، وهو امر لن تستفيد منه ناميبيا كثيرا، كما يقول جوزيف فيلده ، كما أن خمسة بالمائة فقط من الارباح ستبقى داخل البلاد:
" بالطريقة التى تحدث بها الامور الان لا تستفيد ناميبيا كثيرا من هذه التصديقات. القيل من الربح سيبقي داخل البلد، والعمال يبقون يعانون من المشاكل الصحية والتلوث الذي يلازم مثل هذه المناجم.
يري فيلده أن صناعة اليورانيوم خيار صعب بين شرين. يبقي السؤال ان كانت المفاعلات النووية هي الاجابة والحل لمشكلة الطاقة لجهة المحافظة علي البيئة. تتيح هذه المناجم فرص العمالة، ولكنها تسبب المخاطر الصحية للعمال. في النهاية فإن راي السكان المحليين هو ما يعتد به ، وفي هذه الحالة يجب تحسين اجراءات السلامة
يقع المنجم في مكان استراتيجي في الصحراء الناميبية علي بعد 150 كيلومترا من المرفأ.
لقد ظل منجم روسينج مرشحا للاغلاق، ولكن شركة (ريو تينتو) الاسترالية والتي تمتلك غالبية أسهم المنجم، قررت الحفاظ علي حفرة المنجم مفتوحة.
للامر علاقة بانتعاش الاهتمام بالطاقة النووية مرة أخرى، الفرصة التي احسنت ناميبيا استثمارها جيدا.
في العامين الماضيين تم منح حوالي مائة تصريح جيد بالتنقيب عن اليورانيوم، كما يقول فيلده، بكل مترتبات ذلك على البنية ا لتحيتة.
" هذا الامر له الكثير من العواقب علي البنية التحتية، وبالتحديد المياه. فمنجم اليورانيوم يستخدم الكثير من المياه لاستخلاص مادة اليورانيوم، وكذلك الكثير من التيار الكهربائي. كما أن هنالك مسألة الترحيل. تقع الكثير من المناجم في الصحراء، ولكن بعضها الاخر يقع في شمال ناميبيا حيث يسكن الكثير من الناس، وحيث تقع الكثير من المحميات الطبيعية".
بديل
الجدل ا لدائر حول المناخ والعجز عن سد حاجة الطاقة بوسائل وتكنولوجيا صديقة للبيئة، تعود الطاقة النووية للمسرح كبديل بدهي في هذا المجال. حتى العالم المشهنر جيمس لوفلوك ، قدم مرافعة لصالح الطاقة النووية كبديل معقول. الصين والهند تنويان بناء العشرات من المحطات النووية في السنوات المقبلة. حتى في اوربا الان يجري الحديث حول الاختيار الطوعي لحرق الجثمان في مقابر تستخدم الطاقة النووية.
كما ان احد المضاربين من امستردام كان من اوائل الناس في العالم الذين انتبهوا للامكانيات الكامنة في سوق اليورانيوم في العام 2003. في هذه السنة قال الناشطون في مجال البيئة ولاول مرة وبصوت عالي أن رفض الطاقة النووية ليس امرا بدهيا. كما أن العالم جيمس لوفلوك لا يرى طريقة اخرى للاجابة على سؤال الطاقة الا الطاقة النووية.
ولكن الاستثمار في شركات التنقيب عن اليورانيوم والشركات التى تبني المفاعلات، ليس بالامر السهل، كما يقول مارتن فردريش من شركة (آي.في. أم) للمضاربة والاستثمار
" لقد درت علينا المضاربة في هذا المجال الكثير من الاموال، كان الامر مصاحبا لضربات كبيرة بالمعنيين الايجابي والسلبي. لقد وفرت المضاربة لنا الكثير من مساحة الحركة وربحنا من وراءها كثيرا، عملائنا علي الاقل، ولكننا منينا بالخسارة ايضا حينما تردت الاوضاع في العام 2007 وقتها كانت هنالك شبهة لهبوط مريع في الاسهم".
تعافي السوق
لم يتم التعافي بعد من ازمة العام 2007 علي الرغم من ازدهار تجارة النفط تدريجيا، بحسب فردريش فإن الامر يحتاج لبعض الوقت، رغم انه لا يجرؤ علي التكهن. المضاربون الذين يرغبون في الاستثمار في هذا المجال يجب ان يضعوا في حسبانهم انه استثمار بعيد الاجل.
" هنالك حركتان مهمتان : الحاجة لتخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون، حيث تلعب الطاقة النووية هنا دورا مهما. ثانيا الاهتمام الكبير لعدد من البلدان بالحصول على اليورانيوم وتخصيبه، وهو امر يدعو للشك في نوايا هذه الدول، وهذا امر مؤكد وهي التطورات التي تساهم في رفع الطلب علي اليورانيوم.
اشعاع وتلوث
استخلاص اليورانيوم يتم بطرق مشكوك في صداقتها للبيئة، فحول المنجم تبقي كميات من النفايات المشعة. العمال القدامي لمنجم روسينغ يشكون من اعراض ومشاكل صحية ويتحدثون عن العدد الهائل من زملائهم المتوفين جراء الاصابة بالسرطان. بحسب ريو تينتو يتعرض العمال لنسب طفيفة من الاشعاعات، نسب لا تزيد عن الاشعاعات الموجودة في محيطهم المباشر.
جيمس فيلده من منظمة سومو يعتقد ان العمل لسنوات طويلة في المنجم يتطلب دفع الثمن من الناحية الصحية.
تم التصديق في ناميبيا بمئة تصريح للتنقيب عن اليورانيوم، في النهاية لن يكون هناك اكثر من خمس مناجم جديده، وهو امر لن تستفيد منه ناميبيا كثيرا، كما يقول جوزيف فيلده ، كما أن خمسة بالمائة فقط من الارباح ستبقى داخل البلاد:
" بالطريقة التى تحدث بها الامور الان لا تستفيد ناميبيا كثيرا من هذه التصديقات. القيل من الربح سيبقي داخل البلد، والعمال يبقون يعانون من المشاكل الصحية والتلوث الذي يلازم مثل هذه المناجم.
يري فيلده أن صناعة اليورانيوم خيار صعب بين شرين. يبقي السؤال ان كانت المفاعلات النووية هي الاجابة والحل لمشكلة الطاقة لجهة المحافظة علي البيئة. تتيح هذه المناجم فرص العمالة، ولكنها تسبب المخاطر الصحية للعمال. في النهاية فإن راي السكان المحليين هو ما يعتد به ، وفي هذه الحالة يجب تحسين اجراءات السلامة