نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


انتقادات في الصحافة الإيرانية لأفراد من ذوي السمعة السيئة في حكومة روحاني




طهران - اشادت الصحف الايرانية الاصلاحية والمعتدلة الاثنين بأعضاء الحكومة الجديدة التي قدمها الرئيس حسن روحاني، لكن الصحف المحافظة انتقدت وجود بعض "الافراد سمعتهم السياسية سيئة".


انتقادات في الصحافة الإيرانية لأفراد من ذوي السمعة السيئة في حكومة روحاني
وحملت الصحف الاصلاحية والمعتدلة عناوين "جميع رجال روحاني" او "الرجال الاساسيون لروحاني"، ونشرت صور الاعضاء الثمانية عشر للحكومة الجديدة الذين سيحصل كل منهم على ثقة مجلس الشورى ابتداء من الاسبوع المقبل. وكتب احمد خوران الوزير الاصلاحي السابق في افتتاحية نشرتها صحيفة "ارمان" اليوم "اعتقد ان جميع اعضاء الحكومة سيحصلون على الثفة، خاصة وان الفريق الاقتصادي لروحاني قوي وكفوء ومنسجم في المقام الاول".
واضاف "على مجلس الشورى ان يعرف ان فريقا موحدا وقويا سيكون قادرا على تسوية المشاكل الاقتصادية واليومية للناس".
واشارت صحيفة "شرق" الاصلاحية الى رد فعل مزدوج "مرحب وغير مرحب" بالحكومة الجديدة.
وكتبت الصحيفة في افتتاحية ان "حكومة روحاني هي حكومة غير منحازة ومعتدلة (...) ولم يشأ روحاني ان يقدم حكومة ترضي تيارا سياسيا بنسبة 100%، وتستجلب استياء التيارات الأخرى بنسبة 100%".
وقالت صحيفة "هفت صبح" المحافظة "باستثناء عضو او عضوين (اصلاحيين)، سيحصل المرشحون الآخرون على الثقة".
وفي مقالة كتبها مديرها حسين شريعة مداري، وجهت الصحيفة المحافظة انتقادا مباشرا الى بيجن نمدار زنغنه الذي عين وزيرا للنفط والى "افراد آخرين من ذوي السمعة السياسية السيئة".
وتساءل شريعة مداري "هل يستطيع شخص يواجه عددا كبيرا من الملفات المفتوحة المتعلقة بعقود اساءت الى (مصالح البلاد) ان يتولى ادارة وزارة النفط الحساسة والبالغة الاهمية؟"
وتولى زنغنه وزارة النفط في عهد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي بين 1997 و2005. وكان ايضا في عداد فريق حملة مير حسين موسوي المرشح الذي لم يفز بالانتخابات الرئاسية في 2009 واسفرت عن اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل.
من جهته، انتقد موقع "جهان نيوز" المحافط على شبكة الانترنت متوسط العمر الذي يبلغ 58 عاما لوزراء الحكومة "الاكثر تقدما في السن" منذ الثورة الاسلامية في 1979.
وقد اعاد روحاني في الواقع الى الواجهة السياسية شخصيات شغلت مناصب في عهد الرئيسين المعتدلين اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) ومحمد خاتمي (1997-2005).
ولا تضم الحكومة نساء، الا ان اي وسيلة اعلامية لم تتطرق على الفور الى هذا الامر.

ا ف ب
الاثنين 5 غشت 2013