تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


انتهاكات جديدة لرجال دين كاثوليك ضد أطفال في المدارس المسيحية




هامبورج - ­اتسعت أبعاد فضيحة انتهاكات رجال الدين الكاثوليك في ألمانيا بحق تلاميذ في مدارس دينية. وكشف توماس بفيستر المحقق البابوي الخاص في انتهاكات رجال الدين عن فضائح جديدة ضد القساوسة في دير ايتال بولاية بافاريا على مدى عدة سنوات من بينها ضرب سادي مبرح وانتهاكات جنسية.


فضيحة انتهاكات رجال الدين الكاثوليك في ألمانيا بحق تلاميذ في مدارس دينية
فضيحة انتهاكات رجال الدين الكاثوليك في ألمانيا بحق تلاميذ في مدارس دينية
وجاء في التقرير الذي أعلن عنه بفيستر اليوم الجمعة في دير مدينة ايتال أن اثنين من القيادات الدينية بمدينة ريجنسبورج جنوب ألمانيا متورطان في فضيحة جنسية مع الأطفال.
وقال بفيستر إن الفاتيكان يأخذ هذه الفضيحة على محمل الجد.

غير أن بفيستر لم يفصح عما إذا كان الفاتيكان يعتزم التدخل بشكل مباشر في هذه الحالة ويعين لجنة تحقيق كنسية على رأسها مفوض بابوي.
وسيتسلم البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان تقريرا بشأن موجة الإساءات الجنسية من قبل رجال الدين للأطفال من الأسقف روبرت تسوليش، رئيس مجمع الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا.
ورفض المجمع إعطاء تصريحات اليوم الجمعة بهذا الشأن.

وتوجه الاتهامات لنحو عشرة على الأقل من قساوسة دير ايتال. وقال المحقق الخاص بفيستر إنه يتوقع مئة ضحية على الأقل لهؤلاء القساوسة.

ويجري الادعاء العام بمدينة ميونيخ تحقيقات جنائية بهذا الشأن بشكل مستقل عن التحقيقات الكنسية. ويدرس الادعاء حاليا حالة قس معفي من عمله في دير ايتل بتهمة نشر صور لأطفال مكشوفي الصدر على مواقع الكترونية لمثليين جنسيين. والتقطت الصور للأطفال أثناء تجولهم في مناطق جبلية.

وقال بفيستر إن الأحداث التي وقعت في دير ايتال قبل عقود سقطت بالتقادم ولكنها كانت ستدفع بمرتكبيها إلى السجن لعدة أعوام لو أنها لوحقت جنائيا. أضاف بفيستر:"لقد سهلت ثقافة الصمت والتجاهل على الجناة عربدتهم".

كما أكد المبعوث الكنسي الخاص أن ما وقع من انتهاكات كان بمثابة جنوح لأفراد وليس ظاهرة يتهم بها رهبان الأديرة جميعهم.

د ب أ
السبت 6 مارس 2010