وقال ترايفيس هوتس رئيس فريق الانقاذ في منطقة سنوهوميش "لم نعثر ويا للأسف على اي مؤشر يفيد بوجود احياء اليوم"، لكنه رفض وقف اعمال البحث، وقال في تصريح صحافي مساء الثلاثاء "لم نفقد الامل".
واجتاحت السبت كتلة من الوحول قرية اوسو الريفية التي تبعد حوالى مئة كيلومتر شمال شرق سياتل، على اثر انهيار تلة على نهر مجاور.
وانتشل عمال الانقاذ عشر جثث من بين الانقاض لترتفع الحصيلة الموقتة الى 24 قتيلا ولا يزال عدد المفقودين 176 في انتظار بيان جديد يصدر عن شريف المنطقة لتحديد العدد النهائي.
وعمل الثلاثاء حوالى 200 من عناصر الانقاذ والشرطة والحرس الوطني وفرق الطوارىء الفدرالية وخبراء جيولوجيا ومتطوعون بشكل متواصل بحثا عن احياء في القرية تحت امطار غزيرة.
وقال متطوع لوكالة فرانس برس ان كتلة الوحل الشاسعة التي تغطي اكثر من 250 هكتارا ويمكن ان يبلغ عمقها ستة امتار، تشبه احيانا "رمالا متحركة نغرق فيها حتى الكتفين".
وافاد شهود ان انهيار كتلة الوحل التي تدفقت على القرية بسرعة قطار، ادى الى جرف خمسة وثلاثين منزلا وخمس عشرة عربة سكن.
واشار هوتس الى ان السيارات التي جرفتها السيول دمرت او سحقت، مما يدل على عنف الصدمة.
ومن لاهاي، دعا الرئيس باراك اوباما الذي افرج عن مساعدات فدرالية مخصصة للاوضاع الطارئة، "جميع الاميركيين الى الصلاة" من اجل عائلات واصدقاء المفقودين. وقال "نريد ان نكون متفائلين، لكن من الضروري ان نعترف بأن الوضع صعب".
وقد تحولت اوسو التي تعرضت في السابق لانزلاقات للتربة وفيضانات الى كومة من الوحل والحطام والاشجار المقتلعة ويتنقل فيها رجال الانقاذ بحذر شديد.
وتبدو الوحول لزجة في بعض المناطق لكنها بدأت تتجمد في مناطق اخرى. "كأنك تمشي على الجليدز كدت اقع مرات عدة"قال هوتس.
واضاف ان "الظروف التي يعمل فيها رجال الانقاذ بالغة الصعوبة". وقال ان فرق الكلاب المدربة كان دورها مفيدا جدا في عمليات البحث.
وتوقع ان تستغرق عمليات البحث "بضعة اسابيع. وليس من المؤكد ان نتمكن من انتشال جميع الجثث، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا".
واكد رئيس فرق الانقاذ في المنطقة جون بنينغتون من جهته ان هزة ارضية صغيرة بلغت قوتها 1،1 درجة وقعت في 10 اذار/مارس في منطقة تبعد اقل من 100 متر عن مكان حصول الانزلاق، وان الحدثين مرتبطان على الارجح. واثار هذا الاعلان والحوادث الكثيرة التي وقعت في السابق، تساؤلات كثيرة حول مسؤولية محتملة للسلطات والنقص في تزويد سكان اوسو بالمعلومات.
لكن بنينغتون ذكر بأن اجهزته ارسلت عددا كبيرا من رسائل التحذير الى المقيمين قرب النهر وابلغت السكان بمخاطر حصول انزلاقات للتربة وفيضانات خصوصا بعد الامطار الغزيرة التي تساقطت في الاسابيع الماضية. واضاف "لقد قمنا بكل ما كان في وسعنا القيام به".
وقد استؤنف تساقط الامطار الغزيرة الثلاثاء وحذرت السلطات من ان مستوى مياه النهر المجاور الذي غيرت الوحول مجراه قد يرتفع حوالى المتر.
واجتاحت السبت كتلة من الوحول قرية اوسو الريفية التي تبعد حوالى مئة كيلومتر شمال شرق سياتل، على اثر انهيار تلة على نهر مجاور.
وانتشل عمال الانقاذ عشر جثث من بين الانقاض لترتفع الحصيلة الموقتة الى 24 قتيلا ولا يزال عدد المفقودين 176 في انتظار بيان جديد يصدر عن شريف المنطقة لتحديد العدد النهائي.
وعمل الثلاثاء حوالى 200 من عناصر الانقاذ والشرطة والحرس الوطني وفرق الطوارىء الفدرالية وخبراء جيولوجيا ومتطوعون بشكل متواصل بحثا عن احياء في القرية تحت امطار غزيرة.
وقال متطوع لوكالة فرانس برس ان كتلة الوحل الشاسعة التي تغطي اكثر من 250 هكتارا ويمكن ان يبلغ عمقها ستة امتار، تشبه احيانا "رمالا متحركة نغرق فيها حتى الكتفين".
وافاد شهود ان انهيار كتلة الوحل التي تدفقت على القرية بسرعة قطار، ادى الى جرف خمسة وثلاثين منزلا وخمس عشرة عربة سكن.
واشار هوتس الى ان السيارات التي جرفتها السيول دمرت او سحقت، مما يدل على عنف الصدمة.
ومن لاهاي، دعا الرئيس باراك اوباما الذي افرج عن مساعدات فدرالية مخصصة للاوضاع الطارئة، "جميع الاميركيين الى الصلاة" من اجل عائلات واصدقاء المفقودين. وقال "نريد ان نكون متفائلين، لكن من الضروري ان نعترف بأن الوضع صعب".
وقد تحولت اوسو التي تعرضت في السابق لانزلاقات للتربة وفيضانات الى كومة من الوحل والحطام والاشجار المقتلعة ويتنقل فيها رجال الانقاذ بحذر شديد.
وتبدو الوحول لزجة في بعض المناطق لكنها بدأت تتجمد في مناطق اخرى. "كأنك تمشي على الجليدز كدت اقع مرات عدة"قال هوتس.
واضاف ان "الظروف التي يعمل فيها رجال الانقاذ بالغة الصعوبة". وقال ان فرق الكلاب المدربة كان دورها مفيدا جدا في عمليات البحث.
وتوقع ان تستغرق عمليات البحث "بضعة اسابيع. وليس من المؤكد ان نتمكن من انتشال جميع الجثث، لكننا سنبذل كل ما في وسعنا".
واكد رئيس فرق الانقاذ في المنطقة جون بنينغتون من جهته ان هزة ارضية صغيرة بلغت قوتها 1،1 درجة وقعت في 10 اذار/مارس في منطقة تبعد اقل من 100 متر عن مكان حصول الانزلاق، وان الحدثين مرتبطان على الارجح. واثار هذا الاعلان والحوادث الكثيرة التي وقعت في السابق، تساؤلات كثيرة حول مسؤولية محتملة للسلطات والنقص في تزويد سكان اوسو بالمعلومات.
لكن بنينغتون ذكر بأن اجهزته ارسلت عددا كبيرا من رسائل التحذير الى المقيمين قرب النهر وابلغت السكان بمخاطر حصول انزلاقات للتربة وفيضانات خصوصا بعد الامطار الغزيرة التي تساقطت في الاسابيع الماضية. واضاف "لقد قمنا بكل ما كان في وسعنا القيام به".
وقد استؤنف تساقط الامطار الغزيرة الثلاثاء وحذرت السلطات من ان مستوى مياه النهر المجاور الذي غيرت الوحول مجراه قد يرتفع حوالى المتر.