نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


انطلاق أعمال "مؤتمر الإسلام" في ألمانيا بإدارة وزير الداخلية




برلين - بدأت فعاليات "مؤتمر الإسلام" في ألمانيا في العاصمة برلين تحت إدارة وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير ،وأعرب دي ميزير في مستهل المؤتمر عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن العديد من المشروعات والإجراءات والمبادرات التي تعزز اندماج المسلمين في ألمانيا


أعلن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا مؤخرا أنه لن يشارك في المؤتمر لأنه لا يصيغ أهدافا محددة
أعلن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا مؤخرا أنه لن يشارك في المؤتمر لأنه لا يصيغ أهدافا محددة
وقال دي ميزير إنه فقط بهذه الطريقة سيظهر تأثير عملي جوهري للمؤتمر.
ومن المقرر أن يتم مناقشة وإقرار برنامج المؤتمر خلال الجلسة الأولى.

وكان هناك خلاف قبل بدء المؤتمر حول المشاركين والموضوعات التي ستناقش فيه.
وقد أعلن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا مؤخرا أنه لن يشارك في المؤتمر ، مبررا قراره بأن المؤتمر لا يصيغ أهدافا محددة.

في الوقت نفسه ، انتقد المجلس تشكيل المؤتمر واعتبره غير سليم ، كما رأى أن الموضوع الملح ، وهو العداء للإسلام ، لا يتم معالجته بشكل مناسب في المؤتمر.

يذكر أن "مؤتمر الإسلام" تم عقده أول مرة عام 2006 بناء على دعوة من وزير الداخلية الألماني السابق فولفجانج شويبله بهدف تحسين اندماج المسلمين في المجتمع الألماني.

وقام خليفة شويبله ، دي ميزير ، بإعادة هيكلة المؤتمر من ناحية المضمون وتشكيل أعضائه.
وتضم لجنة المؤتمر ممثلين من جانب الدولة وآخرين من جانب المسلمين.

ومن المقرر أن تدور موضوعات المؤتمر حول محاضرات الدين الإسلامي في المدارس الألمانية والفارق بين الإسلام المرحب به في ألمانيا والعناصر الإسلامية المتشددة التي تميل إلى العنف.
ووفقا لبيانات وزارة الداخلية يعيش في ألمانيا نحو 4 ملايين مسلم ، يحمل نصفهم الجنسية الألمانية.

وكانت ألمانيا تجلب إليها عمالة من دول ذات طابع إسلامي ، خاصة من تركيا ، منذ عام 1961 حتى حظر الاستعانة بالعمالة الأجنبية الخارجة عن نطاق الاتحاد الأوروبي عام 1973 .

ولم يكن إدماج هؤلاء المهاجرين في المجتمع الألماني من القضايا المطروحة على الساحة الاجتماعية في ألمانيا في ذلك الوقت.

وكان "مؤتمر الإسلام" في ألمانيا يضم في مرحلته الأولى 15 ممثلا من الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات بالإضافة إلى 5 أعضاء من منظمات إسلامية و10 أشخاص مسلمين.
وفي المرحلة الأولى للمؤتمر (2006­2009) نجح المؤتمر في تثبيت اعتراف المسلمين في ألمانيا بالنظام الأساسي الديمقراطي.

كما تم الاتفاق في المرحلة الأولى على إدخال محاضرات الدين الإسلامي في المدارس الألمانية وبناء المساجد والتعاون في القضايا الأمنية.

أما في المرحلة الجديدة للمؤتمر قام وزير الداخلية توماس دي ميزير بتعديل تشكيله ، حيث تم استبدال المسلمين العشرة بمسلمين آخرين لإعطاء المؤتمر دفعة جديدة.

وقرر دي ميزير عدم مشاركة "مجلس الإسلام" في المؤتمر ، بسبب التحقيقات الجنائية التي تجرى حاليا ضد عناصر بارزة في منظمة "ميلي جوروس" التي تعتبر أكبر عضو في المجلس.

وبجانب الأفراد المسلمين العشرة يشارك في المؤتمر 6 منظمات إسلامية ، بينما يشارك 17 ممثلا من جانب الدولة (6 ممثلون من الحكومة الاتحادية و6 من الولايات و5 من المحليات".

ويعتزم دي ميزير التركيز على موضوعات تدريب الأئمة والمساواة بين الرجل والمرأة والتفريق بين الإسلام والعناصر الإسلامية المتطرفة خلال المؤتمر

د ب أ
الاثنين 17 ماي 2010