النساء في أفريقيا على وجه الخصوص أكثر عرضة لهذا المرض
يقول التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز (يو إن إيدز) إحدى المشاكل هي أن 70% من النساء في العالم يُرغمن على ممارسة الجنس بدون حماية. وهذا يؤكد مدى ضعف وضع النساء، ويقول مدير المنظمة بول دي لي "تعاني النساء من عدم مساواة اجتماعية، ثقافية واقتصادية. لا يستطعن التفاوض حول ضرورة أن تكون ممارسة الجنس آمنة أو لا تكون. وبالطبع مشكلة العنف ضد النساء- بما فيها العنف الجنسي- من المشاكل واسعة الانتشار".
فرص الحصول على العلاج
لكن هناك المزيد من الأسباب لتعرض النساء في الدول النامية لمخاطر أكبر- فبالنسبة للكثير من المصابات بالفيروس أو بالمرض في أفريقيا، فببساطة ليس لديهن المال لشراء العلاج.
يشير السيد دي لي إلى أن "هناك مستوى كبير من عدم المساواة مقارنة بالعالم الغربي. ففي دول جنوب الصحراء يتراوح معدل التغطية بالنسبة لمن يحتاجون للعلاج بين 6 و 30 في المائة فقط. نحن في وضع ضعيف جداً بالنسبة لخدمة من هم في حاجة للعلاج".
مؤتمر
مجابهة عدم المساواة هذه هي واحد من أهداف برنامج الخمس سنوات الجديد للأمم المتحدة، الذي تم عرضه خلال افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الذي يستغرق 10 أيام حول الإيدز في نيويورك. كذلك يُعتبر التعليم وقضية العنف ضد النساء من القضايا المركزية خلال الخمس سنوات المقبلة.
يقول السيد دي لي: "علينا تنفيذ أشياء ملموسة لصالح النساء. معارفهن من أجل حماية أنفسهن محدودة. فهن في حاجة للتمكين، تشريعات، سياسات وقوانين تساعدهن على التمتع بنمط آمن من الحياة".
تغيير المجتمع
يقر السيد دي لي بأن هذه القضايا تحتاج أيضاً إلى تغيير في المجتمع. "تتطلب الأسباب الاجتماعية، الثقافية والدينية التي تقف وراء هشاشة وضع النساء مقارنة بوضع الرجال إلى تغيير يشمل النسيج الاجتماعي".
كذلك المال هو الآخر من القضايا الكبيرة نظراً إلى أن معظم الدول النامية ببساطة ليست لديها الموارد لتمويل المعونات الطبية. "هذه قضية مستمرة. فالمصابون يحتاجون إلى العلاج طوال حياتهم، لذلك فإن التكلفة تفوق استطاعتهم. والآن نحن نحرص على أن نكون أكثر دقة وتفصيلاً في وضع برنامجنا فيما يتصل بإنفاق المال نظراً إلى أن الكثير من الأموال لا تُنفق بشكل فعّال كما يجب".
التكنولوجيا
وتشير منظمة مكافحة الإيدز إلى أن هناك أيضاً دور لصناعة الدواء، التي يجب أن تقوم بخفض أسعار الأدوية. ويضيف السيد دي لي "لكن هناك أيضاً اختراقات طبية أخرى. فختان الرجال يحمي الرجال من الإصابة بالإيدز، لكن ليس لدينا مثل ذلك بالنسبة للنساء. فنحن ببساطة لم نواكب التكنولوجيا التي تحتاجها النساء والبنات. نحن في حاجة للعمل أكثر في هذا المجال
فرص الحصول على العلاج
لكن هناك المزيد من الأسباب لتعرض النساء في الدول النامية لمخاطر أكبر- فبالنسبة للكثير من المصابات بالفيروس أو بالمرض في أفريقيا، فببساطة ليس لديهن المال لشراء العلاج.
يشير السيد دي لي إلى أن "هناك مستوى كبير من عدم المساواة مقارنة بالعالم الغربي. ففي دول جنوب الصحراء يتراوح معدل التغطية بالنسبة لمن يحتاجون للعلاج بين 6 و 30 في المائة فقط. نحن في وضع ضعيف جداً بالنسبة لخدمة من هم في حاجة للعلاج".
مؤتمر
مجابهة عدم المساواة هذه هي واحد من أهداف برنامج الخمس سنوات الجديد للأمم المتحدة، الذي تم عرضه خلال افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الذي يستغرق 10 أيام حول الإيدز في نيويورك. كذلك يُعتبر التعليم وقضية العنف ضد النساء من القضايا المركزية خلال الخمس سنوات المقبلة.
يقول السيد دي لي: "علينا تنفيذ أشياء ملموسة لصالح النساء. معارفهن من أجل حماية أنفسهن محدودة. فهن في حاجة للتمكين، تشريعات، سياسات وقوانين تساعدهن على التمتع بنمط آمن من الحياة".
تغيير المجتمع
يقر السيد دي لي بأن هذه القضايا تحتاج أيضاً إلى تغيير في المجتمع. "تتطلب الأسباب الاجتماعية، الثقافية والدينية التي تقف وراء هشاشة وضع النساء مقارنة بوضع الرجال إلى تغيير يشمل النسيج الاجتماعي".
كذلك المال هو الآخر من القضايا الكبيرة نظراً إلى أن معظم الدول النامية ببساطة ليست لديها الموارد لتمويل المعونات الطبية. "هذه قضية مستمرة. فالمصابون يحتاجون إلى العلاج طوال حياتهم، لذلك فإن التكلفة تفوق استطاعتهم. والآن نحن نحرص على أن نكون أكثر دقة وتفصيلاً في وضع برنامجنا فيما يتصل بإنفاق المال نظراً إلى أن الكثير من الأموال لا تُنفق بشكل فعّال كما يجب".
التكنولوجيا
وتشير منظمة مكافحة الإيدز إلى أن هناك أيضاً دور لصناعة الدواء، التي يجب أن تقوم بخفض أسعار الأدوية. ويضيف السيد دي لي "لكن هناك أيضاً اختراقات طبية أخرى. فختان الرجال يحمي الرجال من الإصابة بالإيدز، لكن ليس لدينا مثل ذلك بالنسبة للنساء. فنحن ببساطة لم نواكب التكنولوجيا التي تحتاجها النساء والبنات. نحن في حاجة للعمل أكثر في هذا المجال


الصفحات
سياسة








