اكراد العراق
وتحت الالعاب النارية حيى الناشطون الثمانية في حزب العمال الكردستاني (المحظور) الذين وصلوا الاثنين الى الاراضي التركية من قاعدتهم في جبال شمال العراق، الحشود في كبرى مدن جنوب شرق الاناضول حيث الاغلبية من الاكراد، ورفع المتظاهرون لافتات حزب العمال الكردستاني وصور زعيمه المسجون مدى الحياة في تركيا عبد الله غول. وهتفوا "يعيش السلام" ورقصوا على انغام الموسيقى الفولكلورية. وكتب على يافطة "مقاتلو الشعب الحر، اهلا بكم في عاصمتكم".
وخاطب احد المتمردين العائدين محمد شريف غنشداغ بلباسه الكاكي وشرواله التقليدي الحشد مؤكدا انهم لم يعودوا لطلب السماح. وقال ان عودتهم جزء من مخطط اوجلان لحث الحكومة على "التمسك جيدا" بمبادرتهم من اجل السلام. ويتوقع ان تصل مجموعات اخرى وافدة بشكل خاص من اوروبا الى تركيا، بحسب السلطات التركية.
وتعرضت الحكومة التركية الاربعاء لانتقادات حادة من المعارضة والاوساط القومية بعد قرارها عدم احتجاز مجموعة من المتمردين الاكراد عادت امس من العراق الى تركيا في بادرة لدعم جهود السلام في النزاع التركي الكردي.
واعرب حزب الشعب الجمهوري، اكبر احزاب المعارضة، عن استيائه من "العفو الفعلي" الذي اصدرته الحكومة برايه بحق المتمردين الثمانية الذين وفدوا من قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ودخلوا تركيا الاثنين من معبر خابور في جنوب شرق تركيا. قال النائب عيسى غوك "انه عفو سياسي فعلي، صادر من المؤسسة القضائية".
من جهته اعلن رئيس جمعية اهالي الجنود الذين سقطوا ضحية عمليات حزب العمال الكردستاني حامد كوسي ان "السياسيين الذين اعدوا هذه المبادرة على الارض يرتكبون خيانة (...) ستحملهم الامة مسؤوليتها".
وتم الافراج عن المتمردين الثمانية الى جانب 26 "مدنيا" وفدوا من مخيمات للاجئين الاكراد الاتراك في شمال العراق، في قرار قضائي غير مسبوق في تركيا حيث يمكن ان يؤدي ابداء التعاطف فحسب مع حزب العمال الكردستاني الى السجن.
وارسل حزب العمال الكردستاني "مجموعات سلام" لابداء دعمه جهود الحكومة التي تستعد لعرض اصلاحات على البرلمان لتحسين حقوق الاكراد بهدف حل النزاع الكردي الذي ادى الى مقتل 45 الف شخص منذ اندلاعه العام 1984. واعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء متجاهلا الانتقادات عن سعادته لوصول المتمردين وعن امله في "ان يأتي الكثيرون غيرهم". وقال "سنواصل هذه العملية ويحدوني الامل في ان نتمكن من انهائها".
من جهته، قال احد القادة الرئيسيين في الحزب الكردي المحظور مراد كاراييلان عبر وكالة فرات نيوز "فعلنا ما علينا فعله". وتابع "سنرى الان ما ستفعله الحكومة قبل كل شيء ينبغي ان تتوقف العمليات (العسكرية) وان يبدأ الحوار.
وخاطب احد المتمردين العائدين محمد شريف غنشداغ بلباسه الكاكي وشرواله التقليدي الحشد مؤكدا انهم لم يعودوا لطلب السماح. وقال ان عودتهم جزء من مخطط اوجلان لحث الحكومة على "التمسك جيدا" بمبادرتهم من اجل السلام. ويتوقع ان تصل مجموعات اخرى وافدة بشكل خاص من اوروبا الى تركيا، بحسب السلطات التركية.
وتعرضت الحكومة التركية الاربعاء لانتقادات حادة من المعارضة والاوساط القومية بعد قرارها عدم احتجاز مجموعة من المتمردين الاكراد عادت امس من العراق الى تركيا في بادرة لدعم جهود السلام في النزاع التركي الكردي.
واعرب حزب الشعب الجمهوري، اكبر احزاب المعارضة، عن استيائه من "العفو الفعلي" الذي اصدرته الحكومة برايه بحق المتمردين الثمانية الذين وفدوا من قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ودخلوا تركيا الاثنين من معبر خابور في جنوب شرق تركيا. قال النائب عيسى غوك "انه عفو سياسي فعلي، صادر من المؤسسة القضائية".
من جهته اعلن رئيس جمعية اهالي الجنود الذين سقطوا ضحية عمليات حزب العمال الكردستاني حامد كوسي ان "السياسيين الذين اعدوا هذه المبادرة على الارض يرتكبون خيانة (...) ستحملهم الامة مسؤوليتها".
وتم الافراج عن المتمردين الثمانية الى جانب 26 "مدنيا" وفدوا من مخيمات للاجئين الاكراد الاتراك في شمال العراق، في قرار قضائي غير مسبوق في تركيا حيث يمكن ان يؤدي ابداء التعاطف فحسب مع حزب العمال الكردستاني الى السجن.
وارسل حزب العمال الكردستاني "مجموعات سلام" لابداء دعمه جهود الحكومة التي تستعد لعرض اصلاحات على البرلمان لتحسين حقوق الاكراد بهدف حل النزاع الكردي الذي ادى الى مقتل 45 الف شخص منذ اندلاعه العام 1984. واعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء متجاهلا الانتقادات عن سعادته لوصول المتمردين وعن امله في "ان يأتي الكثيرون غيرهم". وقال "سنواصل هذه العملية ويحدوني الامل في ان نتمكن من انهائها".
من جهته، قال احد القادة الرئيسيين في الحزب الكردي المحظور مراد كاراييلان عبر وكالة فرات نيوز "فعلنا ما علينا فعله". وتابع "سنرى الان ما ستفعله الحكومة قبل كل شيء ينبغي ان تتوقف العمليات (العسكرية) وان يبدأ الحوار.