نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


انقسامات عميقة في منطقة اليورو ومستقبل مجهول لعملتها الموحدة بعد فضيحة إفلاس اليونان




القاهرة -­ تعاني العملة الأوروبية الموحدة من اضطرابات شديدة منذ كشفت الحكومة اليونانية الجديدة في تشرين أول/أكتوبر الماضي عن تستر الحكومة السابقة على حقيقة العجز الضخم في الميزانية وتجاوز هذا العجز الحد الأقصى المسموح به لدول منطقة اليورو.


تراجع سعر اليورو وسط تخوف المستثمرين من قدرة منطقة اليورو على حل أزماتها
تراجع سعر اليورو وسط تخوف المستثمرين من قدرة منطقة اليورو على حل أزماتها
وقادت هذه الفضيحة أثينا إلى حافة الإفلاس كما أدت إلى تراجع سعر اليورو وسط تخوف المستثمرين من قدرة منطقة اليورو ككل على إدارة الشئون المالية لأعضائها.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، وإنما أدت محاولات توفير شبكة أمان مالي لليونان إلى المزيد من المشكلات وسط انقسام بين دول منطقة اليورو : فبينما دفعت فرنسا باتجاه خطة إنقاذ ، أصرت ألمانيا على أن تتحمل أثينا مسؤولية سوء إدارتها.

واستغرق الجدل شهرين وثلاثة اجتماعات طارئة حتى تمكن الفريقان من جسر الخلافات والاتفاق على شبكة أمان مالي بقيمة 110 مليار يورو (145 مليار دولار) إذا ما وجدت اليونان أنه من المستحيل الاقتراض من جهة أخرى ، وهو العرض الذي بدا أنه نجح في تهدئة الأسواق.

وكشفت الأزمة اليونانية عن انقسامات عميقة في منطقة اليورو ، وأثارت جدلا حول فشل القواعد الحالية في وقف انهيار اليونان

د ب أ
الاربعاء 5 ماي 2010