باراك اوباما ...نقل الاسلحة الى لبنان مسألة خطيرة
وفي بداية نيسان/ابريل، اتهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز سوريا بنقل صواريخ سكود الى حزب الله اللبناني الذي يملك بحسب الدولة العبرية اكثر من اربعين الف صاروخ يمكن لبعضها بلوغ المدن الكبرى في اسرائيل.
ثم اتهمت واشنطن ايران وسوريا بتزويد حزب الله بصواريخ "ذات قدرات من الاكثر اهمية".
ونفت دمشق هذه الاتهامات، في حين رفض حزب الله تاكيدها او نفيها.
واثناء اللقاء نفسه، تحدث اوباما ايضا وبحسب البيت الابيض مع الحريري الذي بدأ الاثنين زيارة الى الولايات المتحدة تستغرق خمسة ايام، عن عملية السلام الاسرائيلية العربية والملف النووي الايراني وخصوصا "اهمية الجهود التي نبذلها كي نتأكد ان ايران تفي بالتزاماتها لناحية منع نشر الاسلحة النووية".
يشار الى ان لبنان يترأس مجلس الامن الدولي لشهر ايار/مايو في وقت يبحث فيه المجلس امكانية فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي الذي تشتبه الدول الغربية بانه لاغراض عسكرية الامر الذي تنفيه طهران.
وهي الزيارة الاولى للحريري الى البيت الابيض منذ توليه رئاسة حكومة الوحدة الوطنية في لبنان والتي يشارك فيها حزب الله.
واوضح الحريري في بيان بالانكليزية وزعه مكتبه بعد لقاء اوباما ولا يتضمن اي اشارة الى ملف اسلحة حزب الله "لقد بحثنا في الوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الاوسط، وهو الملف الذي طغى على محادثاتنا".
واضاف الحريري "لقد عبرت عن قناعتي العميقة في ان لبنان مستقرا ومزدهرا يتوقف في نهاية المطاف على حل سلمي عادل في المنطقة"، ورحب بالنشاط "الواضح" للرئيس اوباما في هذا الملف.
وتابع الحريري "قلت للرئيس اوباما ان لدينا فرصة حقيقية" لتحقيق السلام، مؤكدا ان "العرب على استعداد" لسلام مع اسرائيل.
وقال رئيس الوزراء اللبناني ايضا "لقد حان الوقت لسلام اقليمي يسمح للفلسطينيين بالعودة الى دولة تكون دولتهم وعاصمتها القدس".
واضاف "نعم، نستطيع الوصول الى ذلك"، في اشارة الى شعار حملة اوباما "نعم، نستطيع".
وتأتي زيارة الحريري الى واشنطن في وقت توجد فيه مخاوف من قيام نزاع بين اسرائيل وحزب الله اللبناني بعد اربع سنوات على الحرب بين الطرفين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير تحدث الاحد عن تخفيف التوتر بين اسرائيل وجيرانها بعد محادثات اجراها في دمشق وبيروت.
ولم يخف اوباما خلال الاشهر الماضية دعمه للحريري. فقد طالب الرئيس الاميركي خصوصا بمحاكمة قتلة والده، رفيق الحريري، الذي قتل باعتداء في بيروت في شباط/فبراير 2005.
ثم اتهمت واشنطن ايران وسوريا بتزويد حزب الله بصواريخ "ذات قدرات من الاكثر اهمية".
ونفت دمشق هذه الاتهامات، في حين رفض حزب الله تاكيدها او نفيها.
واثناء اللقاء نفسه، تحدث اوباما ايضا وبحسب البيت الابيض مع الحريري الذي بدأ الاثنين زيارة الى الولايات المتحدة تستغرق خمسة ايام، عن عملية السلام الاسرائيلية العربية والملف النووي الايراني وخصوصا "اهمية الجهود التي نبذلها كي نتأكد ان ايران تفي بالتزاماتها لناحية منع نشر الاسلحة النووية".
يشار الى ان لبنان يترأس مجلس الامن الدولي لشهر ايار/مايو في وقت يبحث فيه المجلس امكانية فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي الذي تشتبه الدول الغربية بانه لاغراض عسكرية الامر الذي تنفيه طهران.
وهي الزيارة الاولى للحريري الى البيت الابيض منذ توليه رئاسة حكومة الوحدة الوطنية في لبنان والتي يشارك فيها حزب الله.
واوضح الحريري في بيان بالانكليزية وزعه مكتبه بعد لقاء اوباما ولا يتضمن اي اشارة الى ملف اسلحة حزب الله "لقد بحثنا في الوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الاوسط، وهو الملف الذي طغى على محادثاتنا".
واضاف الحريري "لقد عبرت عن قناعتي العميقة في ان لبنان مستقرا ومزدهرا يتوقف في نهاية المطاف على حل سلمي عادل في المنطقة"، ورحب بالنشاط "الواضح" للرئيس اوباما في هذا الملف.
وتابع الحريري "قلت للرئيس اوباما ان لدينا فرصة حقيقية" لتحقيق السلام، مؤكدا ان "العرب على استعداد" لسلام مع اسرائيل.
وقال رئيس الوزراء اللبناني ايضا "لقد حان الوقت لسلام اقليمي يسمح للفلسطينيين بالعودة الى دولة تكون دولتهم وعاصمتها القدس".
واضاف "نعم، نستطيع الوصول الى ذلك"، في اشارة الى شعار حملة اوباما "نعم، نستطيع".
وتأتي زيارة الحريري الى واشنطن في وقت توجد فيه مخاوف من قيام نزاع بين اسرائيل وحزب الله اللبناني بعد اربع سنوات على الحرب بين الطرفين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير تحدث الاحد عن تخفيف التوتر بين اسرائيل وجيرانها بعد محادثات اجراها في دمشق وبيروت.
ولم يخف اوباما خلال الاشهر الماضية دعمه للحريري. فقد طالب الرئيس الاميركي خصوصا بمحاكمة قتلة والده، رفيق الحريري، الذي قتل باعتداء في بيروت في شباط/فبراير 2005.