
اوباما وكاميرون - ارشيف
وقالت الرئاسة الاميركية في بيان ان "الرئيس ورئيس الوزراء ناقشا الجهود التي تبذل حاليا لدفع السلام في الشرق الاوسط واتفقا على ضرورة ان يبدا الطرفان المفاوضات المباشرة في اقرب وقت ممكن".
واوضح المصدر نفسه ان المحادثة تناولت ايضا الزيارة التي قام بها كاميرون مؤخرا لكل من الهند وتركيا.
واضاف ان "المسؤولين استعرضا ايضا الوضع الامني" في باكستان وافغانستان و"التقدم" الذي احرز في هذا البلد الاخير حيث توجد لبريطانيا وحدة من 9500 جندي هي الثانية من حيث العدد بعد الاميركية.
واوباما، الذي جعل من دفع عملية السلام في الشرق الاوسط حجر زاوية في سياسته الخارجية لم يسجل حتى الان تقدما يذكر في هذا الملف.
واكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 26 تموز/يوليو استعداده للانتقال من المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل التي بدات في ايار/مايو الماضي تحت اشراف الامم المتحدة الى المفاوضات المباشرة اذا ما تحققت عدة شروط من بينها الموافقة على العودة الى حدود 1967.
الا ان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم اعتبر ان هذه الشروط "يستحيل" قبولها. وقال ان الفلسطينيين يريدون "استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في نهاية 2008 عندما كان ايهود اولمرت رئيسا للوزراء وان تستند الى انسحاب اسرائيلي تام (من الضفة الغربية والقدس الشرقية) والى استمرار تجميد البناء (في المستوطنات)".
وقال شالوم ان "الفلسطينيين تعودوا على رفض الجلوس على طاولة المفاوضات وانتظار ان يمارس الاميركيون والمجتمع الدولي ضغوطا للحصول على تنازلات من اسرائيل لصالحهم".
واعتبر ان الفلسطينيين رفضوا العودة الى المفاوضات المباشرة المجمدة منذ الهجوم العسكري الاسرائيلي الواسع النطاق على قطاع غزة اخر 2008 "لانهم لا يريدون المناقشة ولا ان يضطروا هم ايضا الى تقديم تنازلات".
واكد المتحدث باسم الدبلوماسية الاميركية فيليب كراولي في 27 تموز/يوليو الماضي ان الولايات المتحدة "تعمل بلا كلل" على استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وكان اوباما قال في 6 تموز/يوليو الماضي انه يامل في استئناف المفاوضات المباشرة قبل انتهاء فترة التجميد الجزئي للاستيطان الذي قررته حكومة بنيامين نتانياهو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تحت ضغط الولايات المتحدة والذي ينتهي في 26 ايلول/سبتمبر الماضي.
وقد اكد نتانياهو ان البناء في المستوطنات سيستانف بعد انتهاء فترة هذا التجميد.
واوضح المصدر نفسه ان المحادثة تناولت ايضا الزيارة التي قام بها كاميرون مؤخرا لكل من الهند وتركيا.
واضاف ان "المسؤولين استعرضا ايضا الوضع الامني" في باكستان وافغانستان و"التقدم" الذي احرز في هذا البلد الاخير حيث توجد لبريطانيا وحدة من 9500 جندي هي الثانية من حيث العدد بعد الاميركية.
واوباما، الذي جعل من دفع عملية السلام في الشرق الاوسط حجر زاوية في سياسته الخارجية لم يسجل حتى الان تقدما يذكر في هذا الملف.
واكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 26 تموز/يوليو استعداده للانتقال من المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل التي بدات في ايار/مايو الماضي تحت اشراف الامم المتحدة الى المفاوضات المباشرة اذا ما تحققت عدة شروط من بينها الموافقة على العودة الى حدود 1967.
الا ان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم اعتبر ان هذه الشروط "يستحيل" قبولها. وقال ان الفلسطينيين يريدون "استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في نهاية 2008 عندما كان ايهود اولمرت رئيسا للوزراء وان تستند الى انسحاب اسرائيلي تام (من الضفة الغربية والقدس الشرقية) والى استمرار تجميد البناء (في المستوطنات)".
وقال شالوم ان "الفلسطينيين تعودوا على رفض الجلوس على طاولة المفاوضات وانتظار ان يمارس الاميركيون والمجتمع الدولي ضغوطا للحصول على تنازلات من اسرائيل لصالحهم".
واعتبر ان الفلسطينيين رفضوا العودة الى المفاوضات المباشرة المجمدة منذ الهجوم العسكري الاسرائيلي الواسع النطاق على قطاع غزة اخر 2008 "لانهم لا يريدون المناقشة ولا ان يضطروا هم ايضا الى تقديم تنازلات".
واكد المتحدث باسم الدبلوماسية الاميركية فيليب كراولي في 27 تموز/يوليو الماضي ان الولايات المتحدة "تعمل بلا كلل" على استئناف مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وكان اوباما قال في 6 تموز/يوليو الماضي انه يامل في استئناف المفاوضات المباشرة قبل انتهاء فترة التجميد الجزئي للاستيطان الذي قررته حكومة بنيامين نتانياهو في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تحت ضغط الولايات المتحدة والذي ينتهي في 26 ايلول/سبتمبر الماضي.
وقد اكد نتانياهو ان البناء في المستوطنات سيستانف بعد انتهاء فترة هذا التجميد.