اول نقاشات سياسية متلفزة في تاريخ بريطانيا تقام بين 15 و29 الجاري
وخلافا لبلدان مثل فرنسا او الولايات المتحدة لم تنظم المملكة المتحدة حتى الان نقاشا متلفزا بين مرشحي الاحزاب الثلاثة الكبرى وهم العماليون والمحافظون والحزب الليبرالي الديمقراطي.
وقد دارت نقاشات طويلة وحادة بين الاحزاب حول مبدا الحوار المتلفز مباشرة لا سيما ان رئيس الوزراء غوردن براون لا يحبذ مخاطبة الجمهور او الكاميرا مباشرة خلافا لخصمه الرئيسي المعارض المحافظ دافيد كاميرون.
وستدور المنازلات طيلة تسعين دقيقة بين غوردن براون ودافيد كاميرون ونيك كليغ زعيم الليبراليين الديمقراطيين الخميس 15 والخميس 22 والخميس 29 نيسان/ابريل.
وسيتناول النقاش الاول على قناة اي.تي.في السياسة الداخلية والثاني على قناة سكاي نيوز السياسة الخارجية على ان يبحث الاخير في الملف الذي سيطغى على الحملة الانتخابية وهو الاقتصاد.
وخلال الاشهر الاخيرة تقلص الفارق الذي كان يتمتع به المحافظون في الاستطلاعات وتحول من التقدم 25 نقطة خلال 2009 الى عشر نقاط وربما اقل حسب اخر الاستطلاعات.
حتى ان بعض معاهد الاستطلاع تتوقع فارقا باقل من خمس نقاط ما معناه عدم تبلور اغلبية مطلقة في البرلمان حيث سيتحول الليبراليون الديمقراطيون الى مفتاح الحكومة المقبلة.
و قد أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الثلاثاء أن الانتخابات العامة ستجرى في السادس من أيار/مايو المقبل فيما يعتقد محللون إنها يمكن أن تكون أكثر الانتخابات تنافسا في السياسة البريطانية الحديثة.
وسيسعى براون /59 عاما/ خلال الانتخابات للفوز بفترة ولاية رابعة لحزب العمال الحاكم في حدث غير مسبوق للحزب الذي يتولى السلطة منذ عام 1997 لكنه يواجه تحديا شديدا من حزب المحافظين الذي يأمل في العودة للسلطة تحت قيادة ديفيد كاميرون بعد 13 عاما من انضمامه إلى صفوف المعارضة.
ويأمل الحزب الديمقراطي الليبرالي وهو الحزب الثالث في بريطانيا في زيادة نصيبه من الاصوات والاضطلاع بدور رئيسي في تشكيل الحكومة الجديدة إذا كانت النتائج متقاربة.
وأشار براون في تصريحاته الذي أدلى به أمام مقر الحكومة البريطانية (داونينج ستريت) وسط أعضاء حكومته إلى المعركة لضمان الحفاظ على الانتعاش الاقتصادي الناشئ في بريطانيا باعتبارها القضية الرئيسية في حملته.
وأضاف أن "بريطانيا على الطريق نحو الانتعاش. وإذا تم اتخاذ القرارات السليمة في القضايا المهمة كما فعلنا في الاشهر الثمانية عشرة الماضية منذ الكساد العالمي ، سيسفر ذلك عن توفير فرص عمل ورخاء وتحسين مستوى المعيشة".
وتابع "أما إذا اتخذت القرارات الخاطئة سيسفر ذلك عن تدهور معيشة مئات الالاف من الاشخاص" في إشارة واضحة إلى المحافظين الذين جعلوا الإسراع بخفض الانفاق لتقليص الدين العام بندا رئيسيا في حملتهم.
وقال براون "أطلب تفويضا واضحا وصريحا لمواصلة العمل الشاق لضمان الانتعاش الاقتصادي". وستكون الانتخابات أول اختبار انتخابي في منصب رئيس الوزراء بعد أن تولى السلطة بدون انتخابات خلفا لتوني بلير في حزيران/يونيو عام 2007 .
وذكر كاميرون منافس براون /43 عاما/ أنه مستعد لقيادة حزبه نحو "أهم انتخابات عامة منذ جيل".
وقال كاميرون لانصاره اليوم الثلاثاء إنه في ظل قيادته فإن هناك "بديلا محافظا عصري" الان في بريطانيا. ولا يتعين عليكم تحمل خمس سنوات أخرى مع جوردون بروان".
وتعهد بأن فوز المحافظين سيأتي بـ"مستقبل جديد للاقتصاد والمجتمع والبلاد".
وقد دارت نقاشات طويلة وحادة بين الاحزاب حول مبدا الحوار المتلفز مباشرة لا سيما ان رئيس الوزراء غوردن براون لا يحبذ مخاطبة الجمهور او الكاميرا مباشرة خلافا لخصمه الرئيسي المعارض المحافظ دافيد كاميرون.
وستدور المنازلات طيلة تسعين دقيقة بين غوردن براون ودافيد كاميرون ونيك كليغ زعيم الليبراليين الديمقراطيين الخميس 15 والخميس 22 والخميس 29 نيسان/ابريل.
وسيتناول النقاش الاول على قناة اي.تي.في السياسة الداخلية والثاني على قناة سكاي نيوز السياسة الخارجية على ان يبحث الاخير في الملف الذي سيطغى على الحملة الانتخابية وهو الاقتصاد.
وخلال الاشهر الاخيرة تقلص الفارق الذي كان يتمتع به المحافظون في الاستطلاعات وتحول من التقدم 25 نقطة خلال 2009 الى عشر نقاط وربما اقل حسب اخر الاستطلاعات.
حتى ان بعض معاهد الاستطلاع تتوقع فارقا باقل من خمس نقاط ما معناه عدم تبلور اغلبية مطلقة في البرلمان حيث سيتحول الليبراليون الديمقراطيون الى مفتاح الحكومة المقبلة.
و قد أعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الثلاثاء أن الانتخابات العامة ستجرى في السادس من أيار/مايو المقبل فيما يعتقد محللون إنها يمكن أن تكون أكثر الانتخابات تنافسا في السياسة البريطانية الحديثة.
وسيسعى براون /59 عاما/ خلال الانتخابات للفوز بفترة ولاية رابعة لحزب العمال الحاكم في حدث غير مسبوق للحزب الذي يتولى السلطة منذ عام 1997 لكنه يواجه تحديا شديدا من حزب المحافظين الذي يأمل في العودة للسلطة تحت قيادة ديفيد كاميرون بعد 13 عاما من انضمامه إلى صفوف المعارضة.
ويأمل الحزب الديمقراطي الليبرالي وهو الحزب الثالث في بريطانيا في زيادة نصيبه من الاصوات والاضطلاع بدور رئيسي في تشكيل الحكومة الجديدة إذا كانت النتائج متقاربة.
وأشار براون في تصريحاته الذي أدلى به أمام مقر الحكومة البريطانية (داونينج ستريت) وسط أعضاء حكومته إلى المعركة لضمان الحفاظ على الانتعاش الاقتصادي الناشئ في بريطانيا باعتبارها القضية الرئيسية في حملته.
وأضاف أن "بريطانيا على الطريق نحو الانتعاش. وإذا تم اتخاذ القرارات السليمة في القضايا المهمة كما فعلنا في الاشهر الثمانية عشرة الماضية منذ الكساد العالمي ، سيسفر ذلك عن توفير فرص عمل ورخاء وتحسين مستوى المعيشة".
وتابع "أما إذا اتخذت القرارات الخاطئة سيسفر ذلك عن تدهور معيشة مئات الالاف من الاشخاص" في إشارة واضحة إلى المحافظين الذين جعلوا الإسراع بخفض الانفاق لتقليص الدين العام بندا رئيسيا في حملتهم.
وقال براون "أطلب تفويضا واضحا وصريحا لمواصلة العمل الشاق لضمان الانتعاش الاقتصادي". وستكون الانتخابات أول اختبار انتخابي في منصب رئيس الوزراء بعد أن تولى السلطة بدون انتخابات خلفا لتوني بلير في حزيران/يونيو عام 2007 .
وذكر كاميرون منافس براون /43 عاما/ أنه مستعد لقيادة حزبه نحو "أهم انتخابات عامة منذ جيل".
وقال كاميرون لانصاره اليوم الثلاثاء إنه في ظل قيادته فإن هناك "بديلا محافظا عصري" الان في بريطانيا. ولا يتعين عليكم تحمل خمس سنوات أخرى مع جوردون بروان".
وتعهد بأن فوز المحافظين سيأتي بـ"مستقبل جديد للاقتصاد والمجتمع والبلاد".


الصفحات
سياسة








