نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ايران بحالة صدمة بسبب وحشية فض الاحتجاجات الاخيرة




أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية - قال مازيار بهاري، رئيس تحرير موقع "إيران واير"، إن إيران في حالة "حصار أمني"، وإن الكثيرين يريدون تغيير النظام الحالي بعد مشاهدتهم العنف الوحشي في المظاهرات الأخيرة بالبلاد.

وأوضح بهاري، في لقائه ببرنامج "ON GPS" مع فريد زكريا: "إيران دولة أمنية في الوقت الحالي، دولة حصار، نحن تلقينا فيديوهات تُظهر الشرطة وهي ترمي الناس بالرصاص... أنا تحدثت إلى أطباء قد أخبروني أنهم رأوا أشخاصًا تلقوا أعيرة نارية في منطقة القلب، بينما تدريبهم (رجال الأمن) يقول إن عليهم الضرب في منطقة القدم إذا أردوا تفريق المظاهرات".


 
وأضاف بهاري أن "البلاد في حالة صدمة، لا يعرف الناس ماذا حدث في أيام المظاهرات الأخيرة، في وقت يريد الكثيرون أن يتم تغيير النظام الآن، لكن ما الذي يريدون تغييره هذا هو السؤال المهم، فلا يوجد بديل واضح لهذا النظام، فهناك البعض يدعمون رضا بهلوي، نجل شاه إيران، وآخرون يدعمون مجموعات مختلفة".

وأشار الصحفي الإيراني إلى أن "حتى قائد الحركة الخضراء في إيران، مير حسين موسوي، الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية في منزله، قال إن النظام الإسلامي قد مات، وإن قائده علي خامنئي يعتبر غير شرعي".

 
ورأى بهاري أن "النظام الإيراني من ناحية يبحث عن شرعيته ويحاول سحق المظاهرات الشعبية، في حين يواجه الناس واقعًا جديدًا، فهم يعرفون أن النظام وحشي وعنيف، لكن في الأسبوعين الماضيين قد رأوا ذلك بأعينهم".
وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، اندلعت تظاهرات في مدن إيرانية عدة، احتجاجًا على رفع أسعار الوقود فضتها السلطات بالقوة، فيما قالت منظمة العفو الدولية في مطلع ديسمبر/كانون الأول إن عدد قتلى الاحتجاجات قد ارتفع إلى 208 أشخاص على الأقل.
واستشهدت العفو الدولية بتقارير قالت إنها "موثوق بها" عن حصيلة القتلى، لكنها ترى أيضًا أن العدد الحقيقي من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك، حسب بيان المنظمة، التي رأى مسؤولون إيرانيون أن أرقامها "مبالغ فيها".

سي ان ان
السبت 7 ديسمبر 2019