ايران مستعدة للحوار حول ملفها النوي دون شروط مسبقة

ويشارك في هذه المحادثات ستة اطراف هي المانيا والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن التي تتمتع بحق النقض. وطالبت هذه الدول في نيسان/ابريل باستئناف المحادثات التي توقفت في ايلول/سبتمبر الماضي.
وكان الرئيس الاميركي اوباما قد امهل ايران حتى ايلول/سبتمبر الماضي لاستئناف المحادثات السداسية حول المكاسب التجارية لايران مقابل تمجيد تخصيب اليورانيوم والا ستواجه عقوبات اقسى.
الا ان امال استئناف المحادثات عكرتها بعض الشيء غيوم الاضطرابات السياسية في ايران عقب انتخاب محمود احمدي نجاد لولاية ثانية في حزيران/يونيو.
واعلنت ايران انها ستقدم رزمة حلول جديدة للقوى الكبرى في العالم بهدف حل القضايا الدولية ومن بينها الملف النووي.

ويأتى تعليق سلطانية قبل يوم من عرض حكومة احمدي نجاد الجديدة على البرلمان لمنحها الثقة.
وكان احمدي نجاد ادخل البلاد في مواجهة كبيرة مع الغرب في ولايته الاولى.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذرت الولايات المتحدة ايران من انها ستفرض عقوبات اقسى عليها ان تخطت المهلة المحددة لها في ايلول/سبتمبر لاستئناف المحادثات.
وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في الثالث من اب/اغسطس في هذا الصدد "نحن لسنا مهيئين بعد للتحدث عن اي خطوات محددة".
واضاف "لكنني كررت مرات عدة انه في غياب تجاوب ايراني ستتوجه الاسرة الدولية نحو خطوات جديدة قد تشمل بعض العقوبات".

وتتهم الولايات المتحدة واسرائيل ايران بصنع اسلحة نووية سرا، الا ان طهران نفت هذه الاتهامات وتؤكد ان برنامجها النووي هدفه انتاج الطاقة.
وكانت ايران تجاهلت مرات عدة طلب مجلس الامن بوقف تخصيب اليورانيم الذي يتيح صنع الوقود النووي والقنبلة الذرية في آن.