واعتبر أن المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام عن احتمال توجيه دعوة من هذا النوع "لا تتناسب مطلقاً مع المناخ الموجود في واشنطن تجاه العلاقة مع سورية" وفق تعبيره
وقال الباحث من اصل سوري في جامعة هارفرد رضوان زيادة "بداية، الرئيس أوباما مستنزف تماماً في الملفات الداخلية، وخاصة إصلاح القطاع الصحي، وهو القطاع الذي يحتل الأولوية، خاصة وأنه كان قد أعلن هذا خلال حملته الانتخابية، وقد لقي صعوبات كبيرة وتدهورت شعبيته بسبب الحملات الشديدة التي استهدفته فيما يتعلق بهذا الموضوع من الحزب الجمهوري واللوبيات الخاصة بالقطاع الصحي" حسب تقديره
وكانت صحيفة المنار الفلسطينية نقلت عن مسؤول دبلوماسي أمريكي رفيع في واشنطن أن الرئيس باراك أوباما يدرس توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة الولايات المتحدة في شهر تشرين الأول القادم. وأن الموقف الأمريكي تجاه دمشق يأتي في أعقاب تسلم الرئيس أوباما تقريراً أعدته طواقم متخصصة في واشنطن يؤكد أن سورية طرف رئيس في المنطقة ورقم لا يمكن تجاوزه، ولحاجة واشنطن إلى الدور السوري لمعالجة العديد من الأزمات وحل الصراعات في المنطقة
ونفى زيادة، رئيس مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، أن تكون المعلومات التي أدلى بها المصدر دقيقة، وقال "لا أعتقد أبداً أن يكون الرئيس باراك أوباما في معرض فتح جبهة خارجية الآن، لأنه سيتلقى المزيد من النقد، وخاصة تجاه العلاقة الإشكالية مع سورية" في حال قيامه بخطوة من هذا النوع، وأضاف "لا يبدو أن الحكومة السورية ستقدم للرئيس أوباما شيئاً يبرر له القيام بمثل هذه الخطوة" على حد تعبيره
وحول إمكانية قيام وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بزيارة إلى دمشق في تشرين الأول/أكتوبر القادم، وفق الصحيفة، قال زيادة "من المهم التأكيد على أنه لن يكون هناك أي زيارة على مستوى الرئيس الأمريكي أو وزيرة الخارجية قبل تعيين السفير الأمريكي في دمشق، وهو الأمر الذي يحتاج إلى أشهر عدة قبل التصديق على تعيينه" حسب قوله
وقال الباحث من اصل سوري في جامعة هارفرد رضوان زيادة "بداية، الرئيس أوباما مستنزف تماماً في الملفات الداخلية، وخاصة إصلاح القطاع الصحي، وهو القطاع الذي يحتل الأولوية، خاصة وأنه كان قد أعلن هذا خلال حملته الانتخابية، وقد لقي صعوبات كبيرة وتدهورت شعبيته بسبب الحملات الشديدة التي استهدفته فيما يتعلق بهذا الموضوع من الحزب الجمهوري واللوبيات الخاصة بالقطاع الصحي" حسب تقديره
وكانت صحيفة المنار الفلسطينية نقلت عن مسؤول دبلوماسي أمريكي رفيع في واشنطن أن الرئيس باراك أوباما يدرس توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة الولايات المتحدة في شهر تشرين الأول القادم. وأن الموقف الأمريكي تجاه دمشق يأتي في أعقاب تسلم الرئيس أوباما تقريراً أعدته طواقم متخصصة في واشنطن يؤكد أن سورية طرف رئيس في المنطقة ورقم لا يمكن تجاوزه، ولحاجة واشنطن إلى الدور السوري لمعالجة العديد من الأزمات وحل الصراعات في المنطقة
ونفى زيادة، رئيس مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، أن تكون المعلومات التي أدلى بها المصدر دقيقة، وقال "لا أعتقد أبداً أن يكون الرئيس باراك أوباما في معرض فتح جبهة خارجية الآن، لأنه سيتلقى المزيد من النقد، وخاصة تجاه العلاقة الإشكالية مع سورية" في حال قيامه بخطوة من هذا النوع، وأضاف "لا يبدو أن الحكومة السورية ستقدم للرئيس أوباما شيئاً يبرر له القيام بمثل هذه الخطوة" على حد تعبيره
وحول إمكانية قيام وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بزيارة إلى دمشق في تشرين الأول/أكتوبر القادم، وفق الصحيفة، قال زيادة "من المهم التأكيد على أنه لن يكون هناك أي زيارة على مستوى الرئيس الأمريكي أو وزيرة الخارجية قبل تعيين السفير الأمريكي في دمشق، وهو الأمر الذي يحتاج إلى أشهر عدة قبل التصديق على تعيينه" حسب قوله