نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


باكستان تختبر صاروخين باليستيين قادرين على حمل رؤوس نووية




إسلام آباد -­ أعلن الجيش الباكستاني اليوم أنه أجرى بنجاح اختبارا لصاروخين باليستيين قادرين على حمل رؤوس حربية تقليدية وغير تقليدية ،وجاء إطلاق الصاروخ قصير المدى "حتف 3" ومتوسط المدى "حتف 4" في نهاية تدريبات ميدانية سنوية تجريها قيادة القوة الاستراتيجية بالجيش


يصل مدى الصاروخين إلى 290 كيلومترا و650 كيلومترا على التوالي
يصل مدى الصاروخين إلى 290 كيلومترا و650 كيلومترا على التوالي
وقال المتحدث باسم الجيش أثار عباس إن " كلا الصاروخين يمكنه حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية لمدى يصل إلى 290 كيلومترا و650 كيلومترا على التوالي" .

وتستهدف ترسانة الصواريخ الباكستانية الأراضي الهندية ، كما أن الهند لديها ايضا نظم صواريخ قادرة على ضرب المدن الباكستانية الرئيسية.

يشار إلى أن الدولتين تناصبان بعضهما العداء وخاضا ثلاث حروب ، بينهما اثنان بشأن منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا ، منذ حصولهما على الاستقلال عن بريطانيا في آب/أغسطس 1947 .

ويأتي الاختبار الأخير بعد أسبوع من اجتماع رئيسي وزراء الهند وباكستان في "بوتان" على هامش مؤتمر إقليمي ، ووعدا بتحسين العلاقات.

وليس من المحتمل أن تتسبب الاختبارات التي أجريت اليوم السبت في تفاقم التوترات بين الجارتين النوويتين ، حيث أنهما يجريان بصفة دورية اختبارات لصواريخ ويبلغان بعضهما مقدما.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني سيد يوسف رضا جيلاني ، الذي شهد الاختبارات إلى جانب كبار قادة الجيش ، إن الوقت قد حان ليعترف العالم بباكستان كقوة نووية لها نفس الحقوق والالتزامات.

كما طالب بمنح باكستان تنازل مجموعة موردي المواد النووية من أجل التعاون السلمي للطاقة النووية ، حيث تعد الطاقة ضرورة أمنية واقتصادية حيوية كما أن الطاقة النووية هي وسيلة نظيفة في المستقبل.

وقال جيلاني إن " باكستان قادرة على توفير خدمات دورات الوقود النووي ، في ظلال الإجراءات الوقائية للمنظمة الدولية للطاقة الذرية ، وهذا العرض طرح ايضا خلال قمة الأمن النووي" .

وأجرت باكستان أول اختبارات نووية في عام 1998 ، بعد أسابيع من الاختبارات الأولية للهند ، وتطالب منذ ذلك الحين باعتراف بأنها دولة نووية معلنة

د ب أ
السبت 8 ماي 2010