الأمين العام للامم المتحدة
واوضح ان "لبنان يشهد حاليا مناخا من القلق والهشاشة"، مضيفا "نتيجة لهذا الامر، من الضروري ان تسود روح التفاهم واحترام المبادىء الامنية".
واضاف "يجب ان يلتف القادة السياسيون حول سيادة واستقلال بلدهم ومؤسساته".
وقال بان كي مون ايضا "احث جميع القادة السياسيين على تخطي المصالح الطائفية والفردية والعمل من اجل المستقبل ومصالح البلد".
واشار الى وجود ميليشيات خارجة عن سيطرة الحكومة وتشكل "تحديا لقدرة الدولة على ممارسة سيادتها وسيطرتها على اراضيها".
واعتبر ان "حل الميليشيات ونزع سلاحها هو امر مهم جدا من اجل تعزيز السيادة والاستقلال السياسي للبنان".
وطلب الامين العام للامم المتحدة اخيرا من زعماء حزب الله "انجاز تحول الحزب الى حزب سياسي لبناني والى نزع اسلحته".
وبعد ايام على زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، قال بان "يجب الا تستعمل البلاد قاعدة لتوسيع التطلعات الاقليمية او لدفع نزاع".
وفي نقاش في مجلس الامن الدولي، شدد السفير الايراني لدى الامم المتحدة محمد خزاعي على الاستقبال "غير المسبوق" للرئيس احمدي نجاد خلال زيارته للبنان التي اظهرت "الدور البناء الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية في ايران في المنطقة بشكل عام وفي لبنان خصوصا".
واوضح انه يتوجب على مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة الاعتراف ب"الدور القوي" الذي تلعبه ايران.
وفي نيويورك ايضا حذر مسؤول كبير في الامم المتحدة امام مجلس الامن الدولي الاثنين من انه بقي القليل من الوقت لاخراج المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين من مأزقها الحالي وتجنب اندلاع ازمة جديدة في الشرق الاوسط.
وقال اوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية "نحن في مأزق. الطرفان لم يلتقيا منذ 15 ايلول/سبتمبر".
لكنه اضاف "لدينا نافذة قصيرة الامد وحاسمة لتجاوز المأزق الحالي".
واكد تارانكو ان "جهودا دبلوماسية مكثفة تقوم بها الولايات المتحدة ويدعمها كل اعضاء اللجنة الرباعية تجري لخلق الظروف المؤاتية لمواصلة المفاوضات".
ورأى تارانكو ان "هذه الجهود اصبحت اكثر صعوبة مع الضوء الاخضر الذي اعطته الحكومة الاسرائيلية في 14 تشرين الاول/اكتوبر لاستدراج عروض لبناء 238 وحدة سكنية في مستوطنتي راموت وبيسغات زئيف في القدس الشرقية، في مخالفة للقانون الدولي وتناقض مباشر مع جهود اللجنة الرباعية".
وتضم اللجنة الرباعية كلا من الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
وتابع المسؤول في الامم المتحدة "نحتاج الى تقدم في الاسابيع المقبلة. الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ما زال يعتقد انه اذا اغلق باب السلام مجددا فسيكون من الصعب جدا اعادة فتحه".
وقال تارانكو "لا بديل لحل تفاوضي نتيجته انشاء دولة فلسطينية قابلة للاستمرار ومستقلة تعيش الى جانب دولة اسرائيل بسلام وامان".
من جهته، اعترف مراقب فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور ان "وقف كل النشاطات الاستياطاينة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، امر اساسي لاستئناف عملية ذات مصداقية".
واعترف سفير اسرائيل في الامم المتحدة ميرون ريوفين بانه "لا يمكن تحقيق السلام الا عبر مفاوضات مباشرة وتفاهمات بين الطرفين".
واضاف ان "الاستيطان يشكل واحدة من المسائل العديدة التي يجب حلها عبر المفاوضات".
واكد ريزوفين ان "التاريخ اثبت لنا ان (الاستيطان) ليس عقبة على طريق السلام".
وكانت الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان. وقد اكدت ممثلتها في مجلس الامن الدولي بروك اندرسن من جديد على "خيبة امل" الاميركيين بعد الاعلان عن استدراج العروض الجديد في القدس الشرقية.
وقالت المندوبة الاميركية ان هذا "مخالف لجهودنا من اجل استئناف المفاوضات".
واضاف "يجب ان يلتف القادة السياسيون حول سيادة واستقلال بلدهم ومؤسساته".
وقال بان كي مون ايضا "احث جميع القادة السياسيين على تخطي المصالح الطائفية والفردية والعمل من اجل المستقبل ومصالح البلد".
واشار الى وجود ميليشيات خارجة عن سيطرة الحكومة وتشكل "تحديا لقدرة الدولة على ممارسة سيادتها وسيطرتها على اراضيها".
واعتبر ان "حل الميليشيات ونزع سلاحها هو امر مهم جدا من اجل تعزيز السيادة والاستقلال السياسي للبنان".
وطلب الامين العام للامم المتحدة اخيرا من زعماء حزب الله "انجاز تحول الحزب الى حزب سياسي لبناني والى نزع اسلحته".
وبعد ايام على زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، قال بان "يجب الا تستعمل البلاد قاعدة لتوسيع التطلعات الاقليمية او لدفع نزاع".
وفي نقاش في مجلس الامن الدولي، شدد السفير الايراني لدى الامم المتحدة محمد خزاعي على الاستقبال "غير المسبوق" للرئيس احمدي نجاد خلال زيارته للبنان التي اظهرت "الدور البناء الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية في ايران في المنطقة بشكل عام وفي لبنان خصوصا".
واوضح انه يتوجب على مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة الاعتراف ب"الدور القوي" الذي تلعبه ايران.
وفي نيويورك ايضا حذر مسؤول كبير في الامم المتحدة امام مجلس الامن الدولي الاثنين من انه بقي القليل من الوقت لاخراج المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين من مأزقها الحالي وتجنب اندلاع ازمة جديدة في الشرق الاوسط.
وقال اوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية "نحن في مأزق. الطرفان لم يلتقيا منذ 15 ايلول/سبتمبر".
لكنه اضاف "لدينا نافذة قصيرة الامد وحاسمة لتجاوز المأزق الحالي".
واكد تارانكو ان "جهودا دبلوماسية مكثفة تقوم بها الولايات المتحدة ويدعمها كل اعضاء اللجنة الرباعية تجري لخلق الظروف المؤاتية لمواصلة المفاوضات".
ورأى تارانكو ان "هذه الجهود اصبحت اكثر صعوبة مع الضوء الاخضر الذي اعطته الحكومة الاسرائيلية في 14 تشرين الاول/اكتوبر لاستدراج عروض لبناء 238 وحدة سكنية في مستوطنتي راموت وبيسغات زئيف في القدس الشرقية، في مخالفة للقانون الدولي وتناقض مباشر مع جهود اللجنة الرباعية".
وتضم اللجنة الرباعية كلا من الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا.
وتابع المسؤول في الامم المتحدة "نحتاج الى تقدم في الاسابيع المقبلة. الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ما زال يعتقد انه اذا اغلق باب السلام مجددا فسيكون من الصعب جدا اعادة فتحه".
وقال تارانكو "لا بديل لحل تفاوضي نتيجته انشاء دولة فلسطينية قابلة للاستمرار ومستقلة تعيش الى جانب دولة اسرائيل بسلام وامان".
من جهته، اعترف مراقب فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور ان "وقف كل النشاطات الاستياطاينة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، امر اساسي لاستئناف عملية ذات مصداقية".
واعترف سفير اسرائيل في الامم المتحدة ميرون ريوفين بانه "لا يمكن تحقيق السلام الا عبر مفاوضات مباشرة وتفاهمات بين الطرفين".
واضاف ان "الاستيطان يشكل واحدة من المسائل العديدة التي يجب حلها عبر المفاوضات".
واكد ريزوفين ان "التاريخ اثبت لنا ان (الاستيطان) ليس عقبة على طريق السلام".
وكانت الولايات المتحدة طلبت من اسرائيل تمديد تجميد الاستيطان. وقد اكدت ممثلتها في مجلس الامن الدولي بروك اندرسن من جديد على "خيبة امل" الاميركيين بعد الاعلان عن استدراج العروض الجديد في القدس الشرقية.
وقالت المندوبة الاميركية ان هذا "مخالف لجهودنا من اجل استئناف المفاوضات".