نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


بايدن : الدور الأمريكي في العراق تحول من عسكري إلى دبلوماسي






بغداد - قال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ان دور اميركا في العراق قد تحول من عسكري بحت الى "دعم دبلوماسي" قبل استكمال الانسحاب الكامل للقوات في نهاية 2011 وقال بايدن خلال حفل اداء قسم الولاء لعدد من الجنود في الجيش الاميركي اثناء منحهم الجنسية الاميركية في بغداد، ان الولايات المتحدة قد وفت بالتزامها في سحب الجنود من المدن العراقية، والتركيز الان ينصب على تعزيز العلاقات الدبلوماسية


بايدن : الدور الأمريكي في العراق تحول من عسكري إلى دبلوماسي
واضاف مخاطبا الجنود "لقد خسرتم 4322 من رفاقكم، واكثر من 30 الف جريح، بينهم 17 الفا في حالة خطرة، لكن بفضل خدمتكم وتضحياتكم، خرج العراق من تحدي العنف الطائفي".
وتابع "لا يزال امامنا الكثير من العمل الصعب لانجازه هنا، لكن الفضل يعود لكم في بدء تسلم العراقيين مسؤولية مصيرهم، وسنبدأ بالترحيب بكم بالعودة الى الوطن بشرف وتقدير تستحقونه".
وجرى منح المواطنة الى 237 شخصا، غالبيتهم من المكسيك والفيليبين الذين انضموا الى صفوف الجيش الاميركي بينما كانوا مقيمين في الولايات المتحدة، اضافة الى عدد من المترجمين العراقيين.
وقال بايدن ان "دبلوماسيينا والموظفين المدنيين سيركزون على مساعدة العراقيين في التوصل الى اكثر التسويات الدبلوماسية الضرورية لاحلال السلام والامن الدائمين".
ووصل بايدن مساء الخميس الى بغداد بعد يومين من انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية التي اصبحت قوات الجيش والشرطة العراقية تتولى امنها.
وتاتي تصريحات بايدن غداة لقائه كبار المسؤولين العراقيين حيث حذرهم من ان طريقا صعبا لا يزال امام العراقيين للوصول الى سلام واستقرار دائم.
وقال بايدين بعد محادثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان "الرئيس (باراك اوباما) وانا شخصيا مسروران بالشوط الكبير الذي قطعه العراق منذ سنة، لكن الطريق المؤدي الى السلام والاستقرار ما زالت صعبة. ولم ينته الامر بعد".
واضاف ان "على العراقيين اتخاذ تدابير سياسية واستخدام العملية السياسية لتسوية خلافاتهم وتقديم مصلحتهم الوطنية على ما سواها".
وكان مسؤول اميركي رفيع المستوى اكد ان بايدن حذر المسؤولين العراقيين في بغداد من ان واشنطن قد تعيد النظر في التزاماتها في العراق في حال عاد العنف الطائفي والاتني الى هذه البلاد.
واكد المسؤول الذي يرافق بايدن بعد سلسلة اجتماعات مع المسؤولين العراقيين بينهم المالكي "اذا عاد العنف فان ذلك سيغير طبيعة التزامنا. لقد كان (بايدن) صريحا جدا بهذا الصدد".
واضاف "في حال ادت اعمال مختلف الاطراف في العراق الى اغراق البلاد مجددا في العنف الطائفي او السقوط في العنف الاتني، فان ذلك امر لن يتيح لنا الابقاء على التزامنا لانه لن يكون في مصلحة الشعب الاميركي".
وتاتي رحلة بايدن الى العراق بعد ان اوكله الرئيس الاميركي باراك اوباما الاشراف على مغادرة الجيش الاميركي في 2011.
وبعد محادثات الجمعة، قال المالكي الذي كشف زيارة قريبة له الى واشنطن ان العلاقات بين البلدين "دخلت مرحلة جديدة".
وقال "سنعمل خلال زيارتنا المقبلة الى الولايات المتحدة الامريكية على دفع العلاقات الثنائية الى الأمام في مختلف المجالات وتفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي".
من جهته، اكد بايدن ان "الولايات المتحدة ستستمر في دعم حكومة الوحدة الوطنية ومساعدة العراق في الأمم المتحدة للخروج من الفصل السابع" في اشارة الى العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على نظام صدام حسين عقب غزوه للكويت.
واحتفل العراقيون الثلاثاء الماضي بانسحاب الجيش الاميركي من المدن والقصبات، واعتبرت الحكومة يوم 30 من حزيران/يونيو عطلة رسمية.
ووفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن التي وقعت في تشرين الثاني/نوفبمر الماضي، يتوجب على القادة الاميركيين طلب موافقة السلطات العراقية في حال ارادوا تنفيذ عملية عسكرية

أ ف ب
الاحد 5 يوليوز 2009