ويعد بايدن، وهو ديمقراطي ينتمي لتيار الوسط، المرشح المتصدر في السباق الديمقراطي الذي يضم نحو 20 متنافسا. ولا يوجد سوى عدد قليل من المنافسين الأقوياء أمام نائب الرئيس السابق، وبينهم بيرني ساندرز السناتور التقدمي الذي يأتي خلفه في استطلاعات الرأي. وهذه هي ثالثة محاولة لبايدن للحصول على تذكرة الترشح لخوض السباق الرئاسي عن الحزب الديمقراطي.
وسرعان ما انتقد ديمقراطيون يساريون بايدن، قائلين إنه "ليس على تواصل" مع التقدميين، وشككوا في قدرته في التغلب على ترامب.
وقال "ديمقراطيو العدالة"، مجموعة من التقدميين داخل تكتل يسار الوسط: "فشل الحرس القديم في الحزب الديمقراطي في فترة ترامب، ولا يمكن الاعتماد عليهم في قيادة القتال ضد سياسات فرق تسد التي يتبعها اليوم".
وانتقدوا بايدن بشأن دعمه لغزو العراق في عام 2003 وكذلك سجله التصويتي بشأن قضايا مثل سياسات السجن، وصوته في تسعينيات القرن الماضي ضد زواج المثليين، رغم أنه غير موقفه منذ فترة طويلة في هذا الشأن.
وتتميز مسيرة بايدن /75 عاما/ السياسية بأنه قضى أكثر من 30 عاما عضوا في مجلس الشيوخ عن ديلاوير وقيادته للعلاقات الخارجية وما أقامه من علاقات عندما كان نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.
وفي رد فعل، لم يعلن أوباما مباشرة تأييده لترشح بايدن ، لكنه أثنى عليه في بيان عبر موقع "تويتر" نشرته المتحدثة باسمه كاتي هيل، جاء فيه: "لطالما قال الرئيس أوباما إن اختيار جو بايدن شريكا له في سباق الرئاسة كنائب في انتخابات عام 2008 كان أحد أفضل القرارات التي اتخذها على الإطلاق".
وأضافت: "لقد اعتمد (أوباما) على ما يتمتع به نائب الرئيس من معرفة وبصيرة وحكم على الأمور على مدار الحملتين والولايتين الرئاسيتين بالكامل".
وأضافت: "كون الاثنان ترابطا خاصا على مدار السنوات العشر الماضية وما زالا قريبين اليوم".
كان بايدن سعى في السابق إلى الحصول على تذكرة الترشح الرئاسي من الحزب الديمقراطي في عامي 2008 و1988 ؛ وفي عام 2015 ، اختار عدم الترشح للرئاسة بعد وفاة نجله الأكبر بسرطان في المخ في سن 46 عاما.
وبإعلان بايدن ترشحه للرئاسة، حذر ترامب السياسي المخضرم من أن المنافسة التمهيدية داخل حزبه الديمقراطي "ستكون بغيضة".
وكتب ترامب على تويتر اليوم الخميس: "مرحبا بك في السباق جو النائم" . وعادة ما يطلق الجمهوري ترامب على خصومه ألقابا غير مستحبة.
وقال ترامب: "آمل فقط أن يكون لديك الذكاء ، الذي طالما كان محل شك ، لشن حملة أولية ناجحة. هذه الحملة ستكون بغيضة ، حيث سوف تتعامل مع أشخاص لديهم بالفعل بعض الأفكار المريضة والمختلة. ولكن إذا نجحت (في الانتخابات التمهيدية الحزبية) ، فسوف أراك عند بوابة البداية!".
وعلى صعيد متصل ذكر ديمقراطيو العدالة، وهم مجموعة من التقدميين داخل تكتل يسار الوسط، أنهم سوف يعارضون جو بايدن، وهو ما يمثل تحديا للنائب السابق لرئيس البلاد.
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق الديمقراطي البارز جو بايدن عن ترشحه للرئاسة في الانتخابات المقررة عام2020
وأعرب ديمقراطيو العدالة عن قلقهم إزاء عدم قدرته على هزيمة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقالت المجموعة: "فشل الحرس القديم بالحزب الديمقراطي في وقف ترامب، ولا يمكن الاعتماد عليهم في قيادة القتال ضد سياسات فرق تسد التي يتبعها اليوم".
وتقول المجموعة المرتبطة بأشخاص مثل عضوة الكونجرس الجديدة أليكسندريا أوكاسيو-كورتز، إن القضايا الرئيسية للتقدميين في هذا السباق، هي الرعاية الصحية والتغير المناخي وتعليم عال مجاني ومعارضة دخول أموال الشركات في السياسة.
وانتقدوا بايدن بشأن دعمه لغزو العراق عام 2003 وكذلك سجله التصويتي بشأن قضايا مثل سياسات السجن، وصوته في تسعينيات القرن الماضي ضد زواج المثليين، رغم أنه غير موقفه منذ فترة طويلة بشأن حقوق المثليين.
وتقول المجموعة المرتبطة بأشخاص مثل عضوة الكونجرس الجديدة أليكسندريا أوكاسيو-كورتز، إن القضايا الرئيسية للتقدميين في هذا السباق، هي الرعاية الصحية والتغير المناخي وتعليم عال مجاني ومعارضة دخول أموال الشركات في السياسة.
وانتقدوا بايدن بشأن دعمه لغزو العراق عام 2003 وكذلك سجله التصويتي بشأن قضايا مثل سياسات السجن، وصوته في تسعينيات القرن الماضي ضد زواج المثليين، رغم أنه غير موقفه منذ فترة طويلة بشأن حقوق المثليين.