نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


بدء التحقيق بشأن مشاركة بريطانيا في حرب العراق و بلير سيستدعى للافادة




لندن- وكالات - بدأ التحقيق بشأن المشاركة البريطانية في الحرب على العراق رسميا مع الاعلان بان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي قرر زج بلاده في النزاع سيدعى للافادة بشهادته.


رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير
واكد المسؤول عن التحقيق السير جون شيلكوت في مؤتمر صحافي ان بلير الذي دعم قرار الرئيس الاميركي السابق جورج بوش اجتياح العراق سيكون في عداد الشهود الذين ستستمع الى اقوالهم لجنة التحقيق.

وتعهد شيلكوت بان اللجنة التي ستعلن استنتاجاتها اواخر العام 2010 على اقل تقدير لن تتردد في اعلان انتقاداتها. واكد انه سيذهب بنفسه الى العراق لاجراء لقاءات مع مسؤولين سياسيين هناك ومع مسؤولين من الولايات المتحدة وبلدان اخرى معنية بالنزاع.

وقال "ان التحقيق ليس محكمة وان لا احد في محاكمة. لكن اريد ان يكون من الواضح جدا ان اللجنة لن تتخلى عن حقها في الانتقاد" مضيفا "فان اكتشفنا ان اخطاء قد ارتكبت وان هناك مشاكل كان من الممكن معالجتها بشكل انسب فاننا سنقول ذلك بكل صراحة".

وكان رئيس الوزراء غوردن براون اعلن في حزيران/يونيو فتح هذا التحقيق "المستقل" بهدف كشف الاسباب التي دفعت بالحكومة الى اقحام 45 الف جندي بريطاني في عملية اجتياح العراق في العام 2003. ويريد المعارضون لهذا القرار في شكل خاص معرفة كيف امكن اقناع وزراء بان نظام صدام حسين كان يملك اسلحة دمار شامل تبين فيما بعد بانها غير موجودة.

وعدم التأييد الشعبي للحرب كان من الاسباب الرئيسية لرحيل توني بلير في 2007. وقد اعلن الاخير مؤخرا انه مستعد للتعاون كليا مع التحقيق. وقال اواخر حزيران/يونيو "لا يوجد اي مشكلة في ما يتعلق بي على ان ارد على اسئلة علنا".

وسيتناول التحقيق فترة تمتد من العام 2001 الى الوقت الحاضر. وقد غادر كامل الجنود البريطانيين تقريبا الاراضي العراقية في الاشهر الاخيرة. وقتل 179 جنديا بريطانيا منذ انطلاق العمليات العسكرية.

واكد شيلكوت الخميس مجددا ان الجلسات ستكون عامة متى امكن وحتى انها ستنقل عبر التلفزيون او عبر الانترنت. لكن لاسباب تتعلق بالامن القومي فان بعض الشهادات ستؤخذ في جلسات مغلقة.

وفي هذا الصدد اعتبرت منظمة "ستوب ذا وار" (اوقفوا الحرب) التي قامت بمسيرات ضخمة في لندن في السنوات الاخيرة ضد الحرب، ان هذا الاجراء سيسمح باخفاء الحقيقة عن الشعب. وقالت "ان من حق الشعب البريطاني معرفة كيف ومتى اتخذ قرار الدخول الى الحرب، لكن بعض الشهود الاساسيين ستسمع افاداتهم في (جلسات) مغلقة ولن يقوم احد (بالافادة بها) تحت القسم".

واضافت انها "شبة متأكدة" بان بلير سيدلي بشهادته في جلسة مغلقة.
وكان براون قال في كلمة القاها امام النواب اواسط حزيران/يونيو ان نتائج التحقيق ستعلن في شكل شبه كامل، ولكن ليس قبل عام، اي بعد الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستجري في موعد اقصاه حزيران/يونيو 2010.

واوضح براون ان التحقيق "سيشمل مرحلة تبدأ في صيف 2001، قبل بداية العمليات العسكرية في العراق في اذار/مارس 2003 وتدخلنا في العراق، حتى نهاية تموز/يوليو من هذا العام".

واكد ان "هذا التحقيق اساسي لانه باخذنا عبرا (من هذه الحرب) سنعزز سلامة ديموقراطيتنا ودبلوماسيتنا وجيشنا".

وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند اعلن في اذار/مارس الفائت انه سيتم البدء بتحقيق بعد الانسحاب شبه الكامل ل4100 جندي بريطاني من العراق في 31 تموز/يوليو.

وكالات
الجمعة 31 يوليوز 2009