اردوغان وبرلسكوني متجاوران في القاعة قبل القاء خطابيهما امام القمة العربية - خاص بالهدهد
عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية تلا ورقته على مسامع القادة العرب والأجانب، لعل أبرز ما جاء فيها هو مطالبته الدول العربية بشكل رسمي إعادة النظر في ميزانية الجامعة العربية ومضاعفتها.
ودعوته إلى المصالحة العربية ومواجهة النزاعات والخلافات والخضوع لإرادة الشعوب العربية التي سئمت هده الخلافات. والاهم من كل هذا هو دعوته القادة العرب للموافقة على إطلاق إقامة منطقة جوار عربي ودعوة تركيا لتكون النواة الأولى وفتح حوار عربي إيراني للنظر في معالجة القضايا العالقة موضحا ":إيران التي نختلف معها في عدد من القضايا ولكنها تشاركنا في الجغرافيا والتاريخ ولنا معها مصالح مشتركة. أما إسرائيل فلا مكان لها في محافلنا طالما بقيت متمسكة بتصورها أنها دولة فوق القانون وظل قطارها يسير معاكسا لقطار السلام".
عمرو موسى الذي دعا للحوار مع إيران بدا موضوعيا في طرحه لكن ما يثير التساؤل هل في خطابه ما يوحي بالتهديد الخفي لإسرائيل إذا ما اجتمع العرب وإيران مع بعض ، إيران التي لا تريد فتح ملفها النووي وتمارس ضغوطها على حلفائها الأقوياء ليضغطوا بدورهم على إيران لتتخلص من برنامجها النووي ...
برلسكوني الذي بدا في خطابه متفذلكا بارعا وناعما اكثر مما يلزم استفاد من قبلة روما التاريخية التي نصحه بها شريكه الاقتصادي المنتج السينمائي طارق بن عمار أن يطبعها على يد الحاج محمد ابن الشهيد العظيم عمر المختار. سلفيو برلسكوني الذي نال رضا الليبيين من خلال تلك القبلة ووقع معاهدة صداقة مع ليبيا وقدم اعتذار بلاده، دعا في خطابه أمام القادة العرب الجامعة العربية أن تبذل جهودها من اجل تيسير التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي هذا الإطار قال برلسكوني : "أكدنا لإسرائيل مجددا أن قراراتها الأخيرة في شأن المستوطنات خاصة في القدس الشرقية ذات نتائج عكسية ومن شانها الأضرار بشكل بالغ الخطورة بفرض استئناف الحوار، إن الأعمال المنفذة والمعلنة عشية استئناف المفاوضات لا تيسر الوضع بلا شك. وفي هذا الصدد نأمل أن تستمع إسرائيل إلى صوت الأصدقاء، مثل ايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية".
ولم يفت برلسكوني المعروف بعلاقاته القوية مع تل ابيب المطالبة بتغذية الحوار بين الأديان والثقافات في المتوسط "الموسع" وتحريم الإرهاب من التربة التي تغذيه .
لتركيا سحر خفي عند العرب، فيه الخوف والرفض والقبول والمحبة، فالمزاج العربي تعجبه تركيا ولا تروقه، وقد سحر رحب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي الحضور بكلمته المرتجلة جميع الحضور، وجعلهم يفيقون وينتبهون ويصفقون لما يقوله،لانه بد اكثر عروبة من القادة العرب وانقى اسلاما من معظمهم وقد زاد كلمته نفادا للقلوب صوته القوي وحضوره الواثق، أردوغان أكد أن مصير اسطنبول شبيه بمصير الوطن العربي حينما يتعلق الأمر بالإسلام . وأوضح أن تركيا لا تستطيع أن تتجاهل التطورات في منطقة الشرق الأوسط .. معتبرا أن تناول كل حدث في المنطقة بشكل منفصل عن التوازنات فيها هو أمر غير واقعي. وقال "أردوغان" إن تركيا تعتبر أن تسوية القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والأمن في المنطقة، نحن بحاجة لنهاية طريق وليس لخارطة طريق، القدس قرة عين الجغرافيا الإسلامية العربية ولا يمكن قبول اعتداء إسرائيل على قرة أعيننا ، هذا جنون ولا يلزمنا إطلاقا". وحذر من خطر الانتهاكات الإسرائيلية في القدس داعيا الإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها في إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة .
أبو مازن رئيس دولة فلسطين دعا بدوره المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية وخاصة اليونسكو إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس وتحمل مسؤولياتها لوقف هذه الإجراءات في المسجد الأقصى والمواقع الأثرية ومواقع التراث في القدس وبيت لحم والخليل وباقي المناطق الفلسطينية المحتلة.
وقال الرئيس محمود عباس : "...أهمية أن تتقدم المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي بصفتها قوة احتلال يتوجب عليها عدم المساس بالوضع في القدس"
وما أن رفع القائد الليبي معمر القذافي الجلسة حتى انطلق صوت عبد الحليم حافظ "يا بركان العرب يا موحد العرب"
ودعوته إلى المصالحة العربية ومواجهة النزاعات والخلافات والخضوع لإرادة الشعوب العربية التي سئمت هده الخلافات. والاهم من كل هذا هو دعوته القادة العرب للموافقة على إطلاق إقامة منطقة جوار عربي ودعوة تركيا لتكون النواة الأولى وفتح حوار عربي إيراني للنظر في معالجة القضايا العالقة موضحا ":إيران التي نختلف معها في عدد من القضايا ولكنها تشاركنا في الجغرافيا والتاريخ ولنا معها مصالح مشتركة. أما إسرائيل فلا مكان لها في محافلنا طالما بقيت متمسكة بتصورها أنها دولة فوق القانون وظل قطارها يسير معاكسا لقطار السلام".
عمرو موسى الذي دعا للحوار مع إيران بدا موضوعيا في طرحه لكن ما يثير التساؤل هل في خطابه ما يوحي بالتهديد الخفي لإسرائيل إذا ما اجتمع العرب وإيران مع بعض ، إيران التي لا تريد فتح ملفها النووي وتمارس ضغوطها على حلفائها الأقوياء ليضغطوا بدورهم على إيران لتتخلص من برنامجها النووي ...
برلسكوني الذي بدا في خطابه متفذلكا بارعا وناعما اكثر مما يلزم استفاد من قبلة روما التاريخية التي نصحه بها شريكه الاقتصادي المنتج السينمائي طارق بن عمار أن يطبعها على يد الحاج محمد ابن الشهيد العظيم عمر المختار. سلفيو برلسكوني الذي نال رضا الليبيين من خلال تلك القبلة ووقع معاهدة صداقة مع ليبيا وقدم اعتذار بلاده، دعا في خطابه أمام القادة العرب الجامعة العربية أن تبذل جهودها من اجل تيسير التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وفي هذا الإطار قال برلسكوني : "أكدنا لإسرائيل مجددا أن قراراتها الأخيرة في شأن المستوطنات خاصة في القدس الشرقية ذات نتائج عكسية ومن شانها الأضرار بشكل بالغ الخطورة بفرض استئناف الحوار، إن الأعمال المنفذة والمعلنة عشية استئناف المفاوضات لا تيسر الوضع بلا شك. وفي هذا الصدد نأمل أن تستمع إسرائيل إلى صوت الأصدقاء، مثل ايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية".
ولم يفت برلسكوني المعروف بعلاقاته القوية مع تل ابيب المطالبة بتغذية الحوار بين الأديان والثقافات في المتوسط "الموسع" وتحريم الإرهاب من التربة التي تغذيه .
لتركيا سحر خفي عند العرب، فيه الخوف والرفض والقبول والمحبة، فالمزاج العربي تعجبه تركيا ولا تروقه، وقد سحر رحب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي الحضور بكلمته المرتجلة جميع الحضور، وجعلهم يفيقون وينتبهون ويصفقون لما يقوله،لانه بد اكثر عروبة من القادة العرب وانقى اسلاما من معظمهم وقد زاد كلمته نفادا للقلوب صوته القوي وحضوره الواثق، أردوغان أكد أن مصير اسطنبول شبيه بمصير الوطن العربي حينما يتعلق الأمر بالإسلام . وأوضح أن تركيا لا تستطيع أن تتجاهل التطورات في منطقة الشرق الأوسط .. معتبرا أن تناول كل حدث في المنطقة بشكل منفصل عن التوازنات فيها هو أمر غير واقعي. وقال "أردوغان" إن تركيا تعتبر أن تسوية القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والأمن في المنطقة، نحن بحاجة لنهاية طريق وليس لخارطة طريق، القدس قرة عين الجغرافيا الإسلامية العربية ولا يمكن قبول اعتداء إسرائيل على قرة أعيننا ، هذا جنون ولا يلزمنا إطلاقا". وحذر من خطر الانتهاكات الإسرائيلية في القدس داعيا الإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها في إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة .
أبو مازن رئيس دولة فلسطين دعا بدوره المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية وخاصة اليونسكو إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس وتحمل مسؤولياتها لوقف هذه الإجراءات في المسجد الأقصى والمواقع الأثرية ومواقع التراث في القدس وبيت لحم والخليل وباقي المناطق الفلسطينية المحتلة.
وقال الرئيس محمود عباس : "...أهمية أن تتقدم المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي بصفتها قوة احتلال يتوجب عليها عدم المساس بالوضع في القدس"
وما أن رفع القائد الليبي معمر القذافي الجلسة حتى انطلق صوت عبد الحليم حافظ "يا بركان العرب يا موحد العرب"