غوردون براون ...اختقاء هادئ
وقال كاميرون خلال مؤتمره الصحافي الاول مع كليغ منذ الاتفاق على تشكيل الائتلاف الحكومي مساء الثلاثاء، "انها مغامرة مشتركة وليس بين فريقين متنافسين".
وتحدث الثنائي للصحافيين في حديقة مقر الحكومة المشمسة.
وقال كاميرون "ستكون ادارة موحدة تسعى لتحقيق هدف رئيسي: ان نقدم لبلدنا الحكومة القوية والمستقرة والعازمة التي نحتاجها"، مشيرا من بين التحديات التي عددها التخلص من "ارث اقتصادي رهيب"، في اشارة الى سنوات حكم حزب العمل الثلاث عشرة، ومنها ثلاث في عهد غوردن براون.
وفي حين شككت وسائل الاعلام باستمرار الائتلاف العقلاني بين المحافظين اليمينيين واليسار الوسط، تعهد كليغ من جانبه بضمان "حكومة مستقرة" ستستمر وتكون قادرة على اجراء "اصلاحات جذرية".
واقر بان الطريق سيكون حافلا "بالهزات ولكننا متحدون حول هدف مشترك".
واعلن الرجلان ان تحالفهما سيستمر لخمس سنوات، وتعهد الاحرار بالعمل "يدا بيد" مع المحافظين.
وقال كاميرون ان الاحرار سيكونون ممثلين "على كافة مستويات" الحكومة التي وصفها مرارا بانها "تاريخية" وتقدم "شكلا جديدا من العمل السياسي".
ومن الاولويات التي حددها الائتلاف خفض العجز في الميزانية من دون التاثير على النمو. ولم يكن للاتفاق اثر حقيقي على بورصة لندن التي اغلقت على ارتفاع من حوالي 1%.
وقالت الحكومة انها تريد وقف زيادة المخصصات الاجتماعية واجراء خفض بسيط في النفقات يوفر ستة مليارات جنيه استرليني في 2010. وسيتم عرض ميزانية "طارئة" خلال خمسين يوما.
وقد تعهد ائتلاف كاميرون كليغ بالابقاء على الجنيه الاسترليني في ما يعتبر تنازلا كبيرا من جانب الاحرار المؤيدين للمؤسسات الاوروبية، للمحافظين المشككين بها. ووعد الاحرار في حملتهم الانتخابية بتبني اليورو على المدى البعيد.
وسيشغل الاحرار خمس حقائب في الحكومة المصغرة. وعدا عن كليغ الذي سيتولى الاصلاح السياسي والدستوري، هناك فنس كيبل وزير التجارة وكريس هان وزير الطاقة وداني الكزندر وزير اسكتلندا، وديفيد لوز وزير الخزانة.
وفي جانب المحافظين تولى جورج اوزبورن المالية ووليم هيغ الخارجية ووليام فوكس الدفاع وتيريزا ماي الداخلية وكينيث كلارك العدل.
وباشرت الحكومة العمل مع عقد اول اجتماع لمجلس الامن القومي الجديد في المساء.
واعلن وليم هيغ انه سيزور واشنطن الجمعة للقاء هيلاري كلينتون.
في هذه الاثناء انطلق السباق لخلافة غوردن براون على راس حزب العمال واعلن وزير الخارجية السابق ديفيد مليباند ترشيحه.
ــــــــــــــــــ
وتحدث الثنائي للصحافيين في حديقة مقر الحكومة المشمسة.
وقال كاميرون "ستكون ادارة موحدة تسعى لتحقيق هدف رئيسي: ان نقدم لبلدنا الحكومة القوية والمستقرة والعازمة التي نحتاجها"، مشيرا من بين التحديات التي عددها التخلص من "ارث اقتصادي رهيب"، في اشارة الى سنوات حكم حزب العمل الثلاث عشرة، ومنها ثلاث في عهد غوردن براون.
وفي حين شككت وسائل الاعلام باستمرار الائتلاف العقلاني بين المحافظين اليمينيين واليسار الوسط، تعهد كليغ من جانبه بضمان "حكومة مستقرة" ستستمر وتكون قادرة على اجراء "اصلاحات جذرية".
واقر بان الطريق سيكون حافلا "بالهزات ولكننا متحدون حول هدف مشترك".
واعلن الرجلان ان تحالفهما سيستمر لخمس سنوات، وتعهد الاحرار بالعمل "يدا بيد" مع المحافظين.
وقال كاميرون ان الاحرار سيكونون ممثلين "على كافة مستويات" الحكومة التي وصفها مرارا بانها "تاريخية" وتقدم "شكلا جديدا من العمل السياسي".
ومن الاولويات التي حددها الائتلاف خفض العجز في الميزانية من دون التاثير على النمو. ولم يكن للاتفاق اثر حقيقي على بورصة لندن التي اغلقت على ارتفاع من حوالي 1%.
وقالت الحكومة انها تريد وقف زيادة المخصصات الاجتماعية واجراء خفض بسيط في النفقات يوفر ستة مليارات جنيه استرليني في 2010. وسيتم عرض ميزانية "طارئة" خلال خمسين يوما.
وقد تعهد ائتلاف كاميرون كليغ بالابقاء على الجنيه الاسترليني في ما يعتبر تنازلا كبيرا من جانب الاحرار المؤيدين للمؤسسات الاوروبية، للمحافظين المشككين بها. ووعد الاحرار في حملتهم الانتخابية بتبني اليورو على المدى البعيد.
وسيشغل الاحرار خمس حقائب في الحكومة المصغرة. وعدا عن كليغ الذي سيتولى الاصلاح السياسي والدستوري، هناك فنس كيبل وزير التجارة وكريس هان وزير الطاقة وداني الكزندر وزير اسكتلندا، وديفيد لوز وزير الخزانة.
وفي جانب المحافظين تولى جورج اوزبورن المالية ووليم هيغ الخارجية ووليام فوكس الدفاع وتيريزا ماي الداخلية وكينيث كلارك العدل.
وباشرت الحكومة العمل مع عقد اول اجتماع لمجلس الامن القومي الجديد في المساء.
واعلن وليم هيغ انه سيزور واشنطن الجمعة للقاء هيلاري كلينتون.
في هذه الاثناء انطلق السباق لخلافة غوردن براون على راس حزب العمال واعلن وزير الخارجية السابق ديفيد مليباند ترشيحه.
ــــــــــــــــــ