نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


براون يعرب عن ثقته في نجاح الهجوم ضد طالبان




لندن - قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون انه واثق من ان الهجوم الكبير الحالي ضد قوات طالبان في جنوب افغانستان سوف "يكلل بالنجاح".


جوردون براون
جوردون براون
ورفض براون في تصريحات ادلى بها في مؤتمر صحفي في لندن ، مزاعم متواصلة من ضباط كبار بالجيش وخبراء ومنتقدين بان القوات البريطانية في اقليم هلمند تعاني من نقص في التجهيزات وفي المروحيات بصفة خاصة.
واضاف براون ، في اشارة الى ارتفاع عدد القتلي بين البريطانيين الشهر الحالي ، " الخسائر الاخيرة في الارواح ليس سببها النقص في المروحيات ".
وكانت بريطانيا قد فقدت 187 من قواتها في افغانستان منذ عام.2001 ولكن معدل الوفيات قد ارتفع بشكل حاد منذ بدء عملية مخالب النمر بقيادة الولايات المتحدة في هلمند والتي اودت بحياة 19 جنديا بريطانيا حتى الان هذاالشهر
واضاف براون " انني اشعر بالرضا لان عملية مخالب النمر لديها الموارد التى تحتاج اليها لتكلل بالنجاح . انني اعتقد ان العملية تحقق تقدما في الوقت الحالي وتحقق نتائج توضح بالفعل ان هذا هو الوضع القائم . اننى واثق من اننا سوف نعمل لكي تكلل العملية " بالنجاح"
وجاءت تصريحات براون بعد مرور ساعات فقط على زعم وزير بارز في الحكومة مفاده ان النقص في المروحيات يعوق حركة القوات لابريطانية في هلمند.
وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مارك مالوك براون الذي تدخل شئون أفغانستان ضمن مسئولياته: "بالتأكيد، ليس لدينا مروحيات كافية. عند مواجهة تلك العمليات المتطورة وضربات المتمردين فإن هناك حاجة -قبل أي شيء آخر- للقدرة على الحركة".
ووسع مالوك براون خلال حوار مع صحيفة "ديلي تيليجراف" البريطانية مجال انتقاده فيما يتعلق بأفغانستان إلى ما هو أبعد من مسألة التجهيزات العسكرية لقوات بلاده قائلا إن الحكومة لم تقم باعداد الشعب البريطاني لتقبل تحقيق "زيادة في كثافة الحملة".
وقال: "لم نقم بمهمة جيدة منذ شهر تتمثل في ابلاغ الرأي العام البريطاني بمشاركة قواتنا والأمريكيين فى العملية العسكرية في إقليم هلمند".
وذكرت تقارير ان مالوك براون قام فيما بعد بتخفيف حدة تصريحاته فيما يبدو بضغط من داوننج ستريت (مقر الحكومة البريطانية) .
وأشار مالوك براون أيضا إلى أنه ربما يتعين مشاركة طالبان في حكومة أفغانية مستقبلا لإحلال السلام في المنطقة.
ودعم هذا الانتقاد اليوم الاربعاء البرجادير ايد باتلر ، القائد السابق للقوات البريطانية في هلمند الذي قال انه لايتم " توفير الموارد الكافية " للمجهود الحربي في افغانستان للتصدي لتمرد واسع النطاق .
وقال باتلر انه كان قد حذر " مبكرا جدا " من انه اذا تحولت المهمة في افغانستان الى عملية لمكافحة التمرد " عندئذ فاننا سوف نطلب المزيد من المروحيات والمزيد من المعلومات الاستخباراتية والمزيد من الجنود على الارض ".

د ب ا
الاربعاء 22 يوليوز 2009