
وذكرت تقارير إعلامية إيطالية أن برلسكوني الذي تحيط به فضائح جنسية مزعومة وحفلات طائشة أعلن عبر محاميه رفع "دعاوي مدنية" ضد العديد من الصحف الأجنبية بتهمة التشهير.
ومن بين الصحف التي يعتزم برلسكوني ، الشهير بضعفه أمام الجنس اللطيف ، مقاضاتها صحيفة "ذي تايمز" و"جارديان" و"إندبيندنت" في بريطانيا وصحيفة و"إل بايس" في أسبانيا و"نوفيل أوبزرفاتور" في فرنسا.
وأثارت الدعوى التي أعلن الملياردير وإمبراطور الإعلام الإيطالي برلسكوني أنه رفعها ضد "لا ريبوبليكا" ضجة من الاحتجاجات التي تحذر من تعرض حرية الصحافة للخطر.
ويرجع سبب مقاضاة برلسكوني للصحيفة الإيطالية إلى "الأسئلة العشرة" الموجهة لرئيس الحكومة /72 عاما/ بشأن علاقته بفتاة قاصر والتي تنشرها الصحيفة يوميا.
وأكد برلسكوني أكثر من مرة أنه صحيح "ليس قديسا" لكنه لم يقم أي علاقات مع قاصرات كما لم يدفع مطلقا أموالا مقابل ممارسة الجنس .
و قد اعطى محامي سيلفيو برلوسكوني تعليمات لزميل فرنسي للتقدم بشكوى ضد اسبوعية نوفيل ابسرفاتور لنشرها مقالا اعتبر تشهيرا بالحياة الخاصة لرئيس الحكومة الايطالي،
واعلن نيكولو غيديني انه "تم تسليم كافة العناصر للمحامي برنار كاهين لتقديم شكوى ضد التشهير في المحكمة المدنية"، موضحا انه اوكل لزميله تحديد مبلغ تعويض العطل والضرر الذي سيطالب به سيلفيو برلوسكوني. وقال انه لا يعلم اذا تم تقديم الشكوى بعد.
وتطال الشكوى مقالا نشرته الاسبوعية بعنوان "جنس ونفوذ واكاذيب" في مطلع اب/اغسطس وتحدثت فيه عن فرضية تسلل المافيا الروسية الى قمة الدولة الايطالية مستندة الى محادثة مفترضة بين وزيرتين في حكومة برلوسكوني بشان هذا الاخير.
والمقال نفسه الذي استندت اليه صحيفة لا ريبوبليكا، عرضة ايضا لشكوى رفعها اخيرا في روما رئيس الحكومة ضد الصحيفة اليسارية مطالبا بعطل وضرر بقيمة مليون يورو.
وفي حديث نشرته السبت صحيفة لا ستامبا، اعتبر غيديني، وهو نائب في حزب الشعب والحرية الذي يتزعمه برلوسكوني، ان ذلك المقال "غير معقول".
واعلن المحامي ان رئيس الحكومة الايطالية يستهدف الصحافة الانكليزية ايضا وصرح لوكالة فرانس برس ان "محاميا بريطانيا في صدد تقييم" امكانية رفع عدة شكاوى بتهمة القدح ضد صحف انغلو-ساكسونية، رافضا ذكر اسم اي صحيفة بشكل خاص.
وفي حزيران/يونيو الماضي، اثار نشر صور التقطت لحفلة اقامها برلوسكوني في سردينيا وظهرت فيها فتيات عاريات الصدر، غضب "الكافالييري" (اي برلوسكوني) الذي اعلن رفع شكوى ضد صحيفة الباييس الاسبانية.
ومن بين الصحف التي يعتزم برلسكوني ، الشهير بضعفه أمام الجنس اللطيف ، مقاضاتها صحيفة "ذي تايمز" و"جارديان" و"إندبيندنت" في بريطانيا وصحيفة و"إل بايس" في أسبانيا و"نوفيل أوبزرفاتور" في فرنسا.
وأثارت الدعوى التي أعلن الملياردير وإمبراطور الإعلام الإيطالي برلسكوني أنه رفعها ضد "لا ريبوبليكا" ضجة من الاحتجاجات التي تحذر من تعرض حرية الصحافة للخطر.
ويرجع سبب مقاضاة برلسكوني للصحيفة الإيطالية إلى "الأسئلة العشرة" الموجهة لرئيس الحكومة /72 عاما/ بشأن علاقته بفتاة قاصر والتي تنشرها الصحيفة يوميا.
وأكد برلسكوني أكثر من مرة أنه صحيح "ليس قديسا" لكنه لم يقم أي علاقات مع قاصرات كما لم يدفع مطلقا أموالا مقابل ممارسة الجنس .
و قد اعطى محامي سيلفيو برلوسكوني تعليمات لزميل فرنسي للتقدم بشكوى ضد اسبوعية نوفيل ابسرفاتور لنشرها مقالا اعتبر تشهيرا بالحياة الخاصة لرئيس الحكومة الايطالي،
واعلن نيكولو غيديني انه "تم تسليم كافة العناصر للمحامي برنار كاهين لتقديم شكوى ضد التشهير في المحكمة المدنية"، موضحا انه اوكل لزميله تحديد مبلغ تعويض العطل والضرر الذي سيطالب به سيلفيو برلوسكوني. وقال انه لا يعلم اذا تم تقديم الشكوى بعد.
وتطال الشكوى مقالا نشرته الاسبوعية بعنوان "جنس ونفوذ واكاذيب" في مطلع اب/اغسطس وتحدثت فيه عن فرضية تسلل المافيا الروسية الى قمة الدولة الايطالية مستندة الى محادثة مفترضة بين وزيرتين في حكومة برلوسكوني بشان هذا الاخير.
والمقال نفسه الذي استندت اليه صحيفة لا ريبوبليكا، عرضة ايضا لشكوى رفعها اخيرا في روما رئيس الحكومة ضد الصحيفة اليسارية مطالبا بعطل وضرر بقيمة مليون يورو.
وفي حديث نشرته السبت صحيفة لا ستامبا، اعتبر غيديني، وهو نائب في حزب الشعب والحرية الذي يتزعمه برلوسكوني، ان ذلك المقال "غير معقول".
واعلن المحامي ان رئيس الحكومة الايطالية يستهدف الصحافة الانكليزية ايضا وصرح لوكالة فرانس برس ان "محاميا بريطانيا في صدد تقييم" امكانية رفع عدة شكاوى بتهمة القدح ضد صحف انغلو-ساكسونية، رافضا ذكر اسم اي صحيفة بشكل خاص.
وفي حزيران/يونيو الماضي، اثار نشر صور التقطت لحفلة اقامها برلوسكوني في سردينيا وظهرت فيها فتيات عاريات الصدر، غضب "الكافالييري" (اي برلوسكوني) الذي اعلن رفع شكوى ضد صحيفة الباييس الاسبانية.