نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


بريطانيا تريد التوقف عن لعب دور "الخادمة "للمصالح الأميركية




لندن - اعتبرت لجنة من مجلس العموم البريطاني في تقرير نشر الاحد ان على بريطانيا ان تكون "اكثر استعدادا لقول لا" للولايات المتحدة، داعية الى التوقف عن وصف العلاقات بين البلدين بانها "مميزة".


ورأت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم ان على بريطانيا ان تكون "اكثر استعدادا لقول لا" للولايات المتحدة، محذرة من ان لندن ستكون على الارجح اقل قدرة في المستقبل على التاثير على واشنطن.

وقال رئيس اللجنة مايك غايبس (عمالي) عارضا نتائج التقرير ان "على بريطانيا ان تستمر في الوقوف الى جانب الولايات المتحدة لكنها بحاجة الى ان تكون اقل مراعاة لها واكثر استعدادا لقول لا حين تختلف مصالحنا".

واشار الى ان عبارة "علاقات مميزة" يمكن ان تكون "مضللة".

وجاء في التقرير ان لندن وواشنطن لديهما "علاقات وثيقة وثمينة" لكن "استخدام عبارة +علاقة مميزة+ بمعناها التاريخي لوصف مجمل العلاقات التي تشهد تطورا متواصلا بين الولايات المتحدة وبريطانيا يمكن ان يكون مضللا وندعو الى تجنبه".

وكان رئيس الوزراء وينستون تشرشل اول من اطلق هذه العبارة عام 1946 بعد الحرب العالمية الثانية لوصف كفاح البلدين المشترك ضد النازية وخلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي.

وقال غايبس ان "السياسيين البريطانيين والاوروبيين اخطأوا بتفاؤلهم المفرط حول مدى تاثيرهم على الولايات المتحدة".

وتابع "علينا ان نكون واقعيين وان نقر بان العولمة والتغييرات البنيوية والتحولات في القوة الجيوسياسية، كل ذلك سيؤثر حتما على العلاقة بين بريطانيا والولايات المتحدة".

ودعت اللجنة الى "استخلاص دروس عديدة" من موقف بريطانيا حيال الولايات المتحدة بشأن الحرب على العراق عام 2003.

وكان رئيس الوزراء البريطاني انذاك توني بلير ابدى تاييدا مطلقا للرئيس الاميركي السابق جورج بوش في دعوته لاجتياح العراق رغم عدم وجود تاييد دولي واسع للحملة العسكرية.

ولفتت اللجنة باسف الى "فكرة منتشرة بشكل واسع بين الرأي العام البريطاني والاجنبي بان الحكومة البريطانية خادمة لدى الادارة لاميركية"، محذرة من ان "هذه الفكرة، ايا كان مدى مطابقتها للواقع، تلحق ضررا كبيرا بسمعة بريطانيا ومصالحها".

واشار التقرير الى ان ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تتبنى "نبرة اكثر واقعية" حيال بريطانيا من بعض الادارات السابقة لها.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية تعليقا على التقرير "لا يهم في الواقع ان كان البعض يعتبرها +علاقة مميزة+ ام لا".
واضاف "المهم ان علاقة بريطانيا مع الولايات المتحدة فريدة وذات اهمية فريدة لحماية امننا الوطني وخدمة مصالحنا الوطنية".


ا ف ب
الاحد 28 مارس 2010