
وبدأ بريق مجموعة الموضة التي اسست العام 1976 في ميونيخ وعرفت تطورا صاروخيا في ثمانينات القرن العشرين يتلاشى بشكل كبير في الاشهر الاخيرة بعدما فشلت في اقناع دائنيها بتمديد استحقاق تسديد 200 مليون يورو من الديون. وقد اضطرت الى اعلان افلاسها في آب/اغسطس ما وضع العاملين فيها البالغ عدد 2300
شخص في وضع غامض تماما.
الصعوبات التي تواجهها اسكادا ليست بجديدة بعدما لم تلق الكثير من مجموعاتها استحسانا كبيرا في السنوات الاخيرة. وبما ان المجموعة حساسة جدا حيال الظروف المسيطرة في السوق خصوصا وانها تحقق غالبية مبيعاتها في الخارج لا سيما في الولايات المتحدة وروسيا، فان الازمة الاقتصادية ادت الى تفاقم وضعها.
لكن كريستشان غيرلوف وكيل التفليسة لهذه المجموعة الالمانية لطالما كان متفائلا بايجاد طرف يشتري دار اسكادا لتجنب تصفيتها وتفكيك المجموعة برمتها مشددا على سمعة ماركة اسكادا التجارية وقدرتها على جذب الزبائن.
وقد تلقى صاحب المجموعة برونو سالزير وغيرلوف اكثر من عشرة عروض بينها حفنة تدرس بعناية.
ومن بين العروض واحد قدمته ميغا ميتال زوجة نجل لاكمشي ميتال صاحب امبراطورية الفولاذ على ما افاد مصدر مقرب من العائلة الهندية الثرية جدا. وهي تتنافس في هذا الاطار مع سفين لي نجل مؤسس اسكادا فولفغانغ لي الذي تقدم بعرض مدعوم بمستثمرين ايطاليين.
وكان نيكولاس بيكر اول شخص يعلن انه يعرض شراء المجموعة في آب/اغسطس. وهو مقاول نشط من ميونيخ والرئيس السابق لمجلس مراقبة مجموعة المانية للاعلام وقد كان لفترة مستشارا لنجم كرة المضرب الالماني السابق بورس بيكر.
وقد تصل قيمة صفقة شراء دار اسكادا الى 30 مليون يورو يضاف اليها مئة مليون يورو في السنتين المقبلتين على ما قالت صحيفة "فايننشال تايمز دويتشي لاند" مستندة الى تكهنات في السوق.
ومنذ الصيف يتداول بسهم مجمعوعة اسكادا باقل من يورو واحد في بورصة فرانكفورت في حين كان بحدود 40
يورو في صيف العام 2007.
وعمد كبار المساهمين في المجموعة امثال الشقيقين فولفغانغ ومايكل هيرز اصحاب محلات شيبو، فضلا عن رجل الاعمال الروسي رستم اكسينينكو الى بيع جزء كبير من حصصهم في المجموعة متكبدين ربحا فائتا كبيرا.
لكن برونو سالزير لا يزال يؤمن بان امام هذه الماركة مستقبلا زاهرا. ويأمل ان يطبق عليها الوصفة التي اعتمدها بنجاح لدى ماركة هوغو بوس التي كان رئيسا لها حتى شباط/فبراير 2008 اي زيادة حصص السوق عبر الانفتاح على الطبقة المتوسطة وخفض اسعار المجموعات.
ومع ان سمعة سالزير قوية جدا في هذا المجال الا انه من غير المؤكد ان يتمكن من تطبيق افكاره. ذلك انه مع دخول المجموعة مرحلة التصفية رسميا لن يكون القرار النهائي عائدا له في ما يتعلق بمصيرها
شخص في وضع غامض تماما.
الصعوبات التي تواجهها اسكادا ليست بجديدة بعدما لم تلق الكثير من مجموعاتها استحسانا كبيرا في السنوات الاخيرة. وبما ان المجموعة حساسة جدا حيال الظروف المسيطرة في السوق خصوصا وانها تحقق غالبية مبيعاتها في الخارج لا سيما في الولايات المتحدة وروسيا، فان الازمة الاقتصادية ادت الى تفاقم وضعها.
لكن كريستشان غيرلوف وكيل التفليسة لهذه المجموعة الالمانية لطالما كان متفائلا بايجاد طرف يشتري دار اسكادا لتجنب تصفيتها وتفكيك المجموعة برمتها مشددا على سمعة ماركة اسكادا التجارية وقدرتها على جذب الزبائن.
وقد تلقى صاحب المجموعة برونو سالزير وغيرلوف اكثر من عشرة عروض بينها حفنة تدرس بعناية.
ومن بين العروض واحد قدمته ميغا ميتال زوجة نجل لاكمشي ميتال صاحب امبراطورية الفولاذ على ما افاد مصدر مقرب من العائلة الهندية الثرية جدا. وهي تتنافس في هذا الاطار مع سفين لي نجل مؤسس اسكادا فولفغانغ لي الذي تقدم بعرض مدعوم بمستثمرين ايطاليين.
وكان نيكولاس بيكر اول شخص يعلن انه يعرض شراء المجموعة في آب/اغسطس. وهو مقاول نشط من ميونيخ والرئيس السابق لمجلس مراقبة مجموعة المانية للاعلام وقد كان لفترة مستشارا لنجم كرة المضرب الالماني السابق بورس بيكر.
وقد تصل قيمة صفقة شراء دار اسكادا الى 30 مليون يورو يضاف اليها مئة مليون يورو في السنتين المقبلتين على ما قالت صحيفة "فايننشال تايمز دويتشي لاند" مستندة الى تكهنات في السوق.
ومنذ الصيف يتداول بسهم مجمعوعة اسكادا باقل من يورو واحد في بورصة فرانكفورت في حين كان بحدود 40
يورو في صيف العام 2007.
وعمد كبار المساهمين في المجموعة امثال الشقيقين فولفغانغ ومايكل هيرز اصحاب محلات شيبو، فضلا عن رجل الاعمال الروسي رستم اكسينينكو الى بيع جزء كبير من حصصهم في المجموعة متكبدين ربحا فائتا كبيرا.
لكن برونو سالزير لا يزال يؤمن بان امام هذه الماركة مستقبلا زاهرا. ويأمل ان يطبق عليها الوصفة التي اعتمدها بنجاح لدى ماركة هوغو بوس التي كان رئيسا لها حتى شباط/فبراير 2008 اي زيادة حصص السوق عبر الانفتاح على الطبقة المتوسطة وخفض اسعار المجموعات.
ومع ان سمعة سالزير قوية جدا في هذا المجال الا انه من غير المؤكد ان يتمكن من تطبيق افكاره. ذلك انه مع دخول المجموعة مرحلة التصفية رسميا لن يكون القرار النهائي عائدا له في ما يتعلق بمصيرها