
غلاف كتاب بسام ابو شريف عن عرفات
وقال أبو شريف في مؤتمر صحفي عقده في رام الله في الضفة الغربية اليوم، إن لديه معلومات بشأن وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، مضيفا "أن بعض القيادات الفلسطينية تعرف من الرئيس الفرنسي جاك شيراك الحقيقة".
وأضاف أن هناك تقصيرا في جدية التحقيق، ويجب تفعيل هذا الملف والوصول الى الحقيقة، داعيا حركة التحرير الوطني (فتح) إلى تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في ظروف اغتيال عرفات ودس السم له .
وأشار الى أنه على استعداد لتزويد اللجنة في حال تشكيلها بكل الإجابات عن اغتيال عرفات، مطالبا باتخاذ خطوات سريعة وجدية للتحقيق في ظروف مقتل الرئيس عرفات عام 2004.
وتأتي تصريحات أبو شريف بعد 24 ساعة من افتتاح المؤتمر السادس لحركة فتح في بيت لحم في الضفة الغربية ، والذي من المقرر أن يبحث ملف وفاة مؤسس الحركة عرفات.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي اتهمه القيادي البارز في حركة فتح فاروق القدومي بالتورط في اغتيال عرفات، في كلمة له أمس في افتتاح المؤتمر، إنه يرفض "المتاجرة" بدم عرفات، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ستواصل التحقيق والبحث في ظروف وفاة الرئيس الراحل .
وفي هذا الصدد، أكد أبو شريف أن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أخطأ حين اتهم الرئيس عباس في اغتيال عرفات، مشدداً على " أنه لا يد بالمطلق لعباس في هذا الأمر".
وكان القدومي اتهم عباس والقيادي في فتح محمد دحلان بالتآمر مع إسرائيل لتسميم الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات.
وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 عن (75 عاما) في احد مستشفيات المنطقة الباريسية، ولا يزال سر المرض الذي أدى إلى وفاة عرفات غامضا، ويعرب عدد من المسؤولين الفلسطينيين عن اعتقادهم بأن إسرائيل قد دست له السم، الأمر الذي تنفيه إسرائيل
وأضاف أن هناك تقصيرا في جدية التحقيق، ويجب تفعيل هذا الملف والوصول الى الحقيقة، داعيا حركة التحرير الوطني (فتح) إلى تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في ظروف اغتيال عرفات ودس السم له .
وأشار الى أنه على استعداد لتزويد اللجنة في حال تشكيلها بكل الإجابات عن اغتيال عرفات، مطالبا باتخاذ خطوات سريعة وجدية للتحقيق في ظروف مقتل الرئيس عرفات عام 2004.
وتأتي تصريحات أبو شريف بعد 24 ساعة من افتتاح المؤتمر السادس لحركة فتح في بيت لحم في الضفة الغربية ، والذي من المقرر أن يبحث ملف وفاة مؤسس الحركة عرفات.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي اتهمه القيادي البارز في حركة فتح فاروق القدومي بالتورط في اغتيال عرفات، في كلمة له أمس في افتتاح المؤتمر، إنه يرفض "المتاجرة" بدم عرفات، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية ستواصل التحقيق والبحث في ظروف وفاة الرئيس الراحل .
وفي هذا الصدد، أكد أبو شريف أن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أخطأ حين اتهم الرئيس عباس في اغتيال عرفات، مشدداً على " أنه لا يد بالمطلق لعباس في هذا الأمر".
وكان القدومي اتهم عباس والقيادي في فتح محمد دحلان بالتآمر مع إسرائيل لتسميم الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات.
وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 عن (75 عاما) في احد مستشفيات المنطقة الباريسية، ولا يزال سر المرض الذي أدى إلى وفاة عرفات غامضا، ويعرب عدد من المسؤولين الفلسطينيين عن اعتقادهم بأن إسرائيل قد دست له السم، الأمر الذي تنفيه إسرائيل