وأوضح الأسد أن ما بين 20 مليارا و42 مليارا من الودائع ربما فقدت في القطاع المصرفي الذي كان نشطا والذي كان لديه ودائع بالعملة الصعبة تزيد على 170 مليار دولار، مشيراً إلى أن "هذا الرقم بالنسبة لاقتصاد سوريا رقم مخيف".
وأضاف الأسد، الذي كان يتحدث أثناء زيارته لمعرض "منتجين" في التكية السليمانية بدمشق أمس الأربعاء، أن "الأموال إللي اخدوها وحطوها في لبنان ودفعنا الثمن، وهذا هو جوهر المشكلة إللي ما حدا بحكي فيه".
وأشار الأسد إلى إن "الأعباء الاقتصادية الحالية ليس سببها قانون قيصر، أقصى عقوبات أميركية تُفرض على دمشق إلى الآن والذي بدأ سريانه في يونيو حزيران الماضي"، مؤكداً أن "الأزمة الحالية بدأت قبل قانون قيصر وبدأت بعد الحصار بسنوات.. هي المصاري اللي راحت" مشيراً إلى الإيداعات السورية في المصارف اللبنانية.
وتُنحِي السلطات السورية باللائمة على العقوبات الغربية في الصعوبات الواسعة النطاق بين المواطنين العاديين، إذ أدى انهيار العملة منذ بداية العام إلى ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين من أجل الحصول على الخبز والإمدادات الأساسية.