وقبل ايام على مراسم التسلم والتسليم مع خلفه جيمس كومي في 4 ايلول/سبتمبر اجرى مولر مقابلات مع عدد من وسائل الاعلام من بينها وكالة فرانس برس.
في اثناء ادارته شهد الاف بي اي الذي يلعب في ان دور شرطة فدرالية وجهاز استخبارات، تحولا من جهاز يحقق في الجرائم بعد حدوثها الى وكالة "اولويتها الكبرى هي منع حدوثها".
وصرح مولر "عندما توليت المنصب كنت نائبا عاما منذ سنوات اعمل على قضايا الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وجرائم الشركات وكانت لدي بعض الافكار من اجل المكتب"، على ما تذكر الرجل البالغ 69 عاما. "بعد اسبوع شهدنا 11 ايلول/سبتمبر" وكل شيء تبدل.
ففي اعادة الهيكلة الواسعة التي تلت للاجهزة الامنية الاميركية باتت مكافحة الارهاب لدى مكتب التحقيقات الفدرالي اهم الاولويات.
وتم نقل الفي عميل من اصل 11 الف "عميل خاص" آنذاك من قسم مكافحة الجريمة الى مكافحة القاعدة. مذاك ارتفع عدد المحللين الاستخباراتيين اكثر من ثلاثة اضعافه.
ومنذ 2001 تطور الخطر الذي شكلته القاعدة وفروعها لكنه يبقى الى جانب تهديدات الهجمات الالكترونية "اهم الاولويات في المستقبل المنظور" بحسب مولر.
وقال مولر ان تنظيم اسامة بن لادن "ضعف الى حد كبير وابيد" لكن ظهرت تشكيلات جديدة بعيد 2001 مع حركة الشباب الصومالية والقاعدة في شبه جزيرة العرب في اليمن.
وخططت القاعدة في شبه جزيرة العرب لعملية التفجير الفاشلة لطائرة مدنية متجهة الى ديترويت في ميلاد 2009، وهي عملية يعتبرها مولر من ابرز نجاحاته.
واعرب مولر عن قلقه من "المشهد المتحول" في دول الربيع العربي كتونس وليبيا وسوريا و"منذ شهرين على الاخص في مصر".
وقال "في كل من هذه الدول هناك اشخاص سيصنفون في خانة المتطرفين العنيفين الذين يشكلون تهديدا محددا لا على الولايات المتحدة فحسب بل على الاميركيين في الخارج".
في الوقت نفسه، اكد قلقه من "الذئاب المتوحدة" الذين يتشددون بمفردهم بالاطلاع على الانترنت حيث يتعلمون صنع العبوات "ويكون التعرف اليهم ومنعهم من التفيذ اكثر صعوبة".
وتابع "انه توجه حديث لكنه سيتواصل على الارجح" ذاكرا الاخفاقات التي تمثلت في مجزرة فورت هود التي نفذها الميجور نضال حسن عام 2009 وتفجير ماراتون بوسطن الذي نفذه الشقيقان تسارناييف في 15 نيسان/ابريل الفائت.
لذلك اعتبر ان برامج مراقبة الاتصالات الهاتفية وعبر الانترنت "فائقة الاهمية". وتتعرض وكالة الامن القومي الاميركية المكلفة جمع تلك البيانات لانتقادات حادة بعد ان كشف مستشارها السابق ادوارد سنودن عن تلك البرامج.
وافاد مولر "حصل في مناسبات نادرة ان اضطررنا الى القيام ببعض التعديلات...لكنني واثق من اننا نعمل بحسب رغبات الشعب الاميركي، مع اخذ التاثير المحتمل على الحريات العامة والحياة الخاصة في الاعتبار".
عام 2004 هدد مولر ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بالاستقالة ان لم تنه برنامجا غير مشروع للتنصت على الاتصالات الهاتفية.
وبقي على راس الاف بي اي لاطول فترة منذ جاي. ادغار هوفر الذي مكث في هذا المنصب 48 عاما حتى وفاته عام 1972.
في اثناء ادارته شهد الاف بي اي الذي يلعب في ان دور شرطة فدرالية وجهاز استخبارات، تحولا من جهاز يحقق في الجرائم بعد حدوثها الى وكالة "اولويتها الكبرى هي منع حدوثها".
وصرح مولر "عندما توليت المنصب كنت نائبا عاما منذ سنوات اعمل على قضايا الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات وجرائم الشركات وكانت لدي بعض الافكار من اجل المكتب"، على ما تذكر الرجل البالغ 69 عاما. "بعد اسبوع شهدنا 11 ايلول/سبتمبر" وكل شيء تبدل.
ففي اعادة الهيكلة الواسعة التي تلت للاجهزة الامنية الاميركية باتت مكافحة الارهاب لدى مكتب التحقيقات الفدرالي اهم الاولويات.
وتم نقل الفي عميل من اصل 11 الف "عميل خاص" آنذاك من قسم مكافحة الجريمة الى مكافحة القاعدة. مذاك ارتفع عدد المحللين الاستخباراتيين اكثر من ثلاثة اضعافه.
ومنذ 2001 تطور الخطر الذي شكلته القاعدة وفروعها لكنه يبقى الى جانب تهديدات الهجمات الالكترونية "اهم الاولويات في المستقبل المنظور" بحسب مولر.
وقال مولر ان تنظيم اسامة بن لادن "ضعف الى حد كبير وابيد" لكن ظهرت تشكيلات جديدة بعيد 2001 مع حركة الشباب الصومالية والقاعدة في شبه جزيرة العرب في اليمن.
وخططت القاعدة في شبه جزيرة العرب لعملية التفجير الفاشلة لطائرة مدنية متجهة الى ديترويت في ميلاد 2009، وهي عملية يعتبرها مولر من ابرز نجاحاته.
واعرب مولر عن قلقه من "المشهد المتحول" في دول الربيع العربي كتونس وليبيا وسوريا و"منذ شهرين على الاخص في مصر".
وقال "في كل من هذه الدول هناك اشخاص سيصنفون في خانة المتطرفين العنيفين الذين يشكلون تهديدا محددا لا على الولايات المتحدة فحسب بل على الاميركيين في الخارج".
في الوقت نفسه، اكد قلقه من "الذئاب المتوحدة" الذين يتشددون بمفردهم بالاطلاع على الانترنت حيث يتعلمون صنع العبوات "ويكون التعرف اليهم ومنعهم من التفيذ اكثر صعوبة".
وتابع "انه توجه حديث لكنه سيتواصل على الارجح" ذاكرا الاخفاقات التي تمثلت في مجزرة فورت هود التي نفذها الميجور نضال حسن عام 2009 وتفجير ماراتون بوسطن الذي نفذه الشقيقان تسارناييف في 15 نيسان/ابريل الفائت.
لذلك اعتبر ان برامج مراقبة الاتصالات الهاتفية وعبر الانترنت "فائقة الاهمية". وتتعرض وكالة الامن القومي الاميركية المكلفة جمع تلك البيانات لانتقادات حادة بعد ان كشف مستشارها السابق ادوارد سنودن عن تلك البرامج.
وافاد مولر "حصل في مناسبات نادرة ان اضطررنا الى القيام ببعض التعديلات...لكنني واثق من اننا نعمل بحسب رغبات الشعب الاميركي، مع اخذ التاثير المحتمل على الحريات العامة والحياة الخاصة في الاعتبار".
عام 2004 هدد مولر ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بالاستقالة ان لم تنه برنامجا غير مشروع للتنصت على الاتصالات الهاتفية.
وبقي على راس الاف بي اي لاطول فترة منذ جاي. ادغار هوفر الذي مكث في هذا المنصب 48 عاما حتى وفاته عام 1972.