نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


بعد أربعة قرون على رحيله ....روما تحتفي بفنان عصر النهضة المشاكس كارافاجيو




روما - ­ تستضيف العاصمة الإيطالية روما معرضا للفنان الإيطالي كارافاجيو ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ400 لوفاة الفنان الثوري المشاكس في ظروف غامضة ، تعرض فيه بعضا من أبرز أعماله.


احدى لوحات فنان عصر النهضة الإيطالي كارافاجيو
احدى لوحات فنان عصر النهضة الإيطالي كارافاجيو
ويفتتح المعرض في متحف "سكوديري ديل كويرينالي" ، ويستمر حتى 13 حزيران/يونيو المقبل.

وولد كارافاجيو ، واسمه الحقيقي ميكيلانجلو ميريزي ، في ميلانو عام 1571 ، غير أن معظم مشواره المهني القصير والمليء بالتعذيب يرتبط بروما ، التي اكتسب فيها شهرة في البداية وحظى فيها باستحسان الارستقراطيين والكرادلة.

ومهدت أعمال الفنان الإيطالي ما صار معروفا باسم "المدرسة الباروكية" ، واستخدمت العديد منها في تزيين وزخرفة بعضا من أشهر الكنائس والقصور في روما.
والفن الباروكي هو أسلوب في الفن التشكيلي مفرط في الزخرفة ، ظهر بعد عصر النهضة في القرن السادس عشر الميلادي.

غير أن دخول كارافاجيو في مشاجرات عديدة أدت إلى وقوعه في مشكلات متكررة مع القانون ، مما تسبب في إيداعه السجن عدة مرات. ومن ثم ، اضطر كارافاجيو إلى الفرار من المدينة في عام 1606 ، بعد حادث قتل فيه رجلا.

وقضى الفنان الإيطالي أعوامه الأخيرة في تنقل متواصل بين مالطا وصقلية ونابولي ، حيث فاز بأعمال رسم جديدة ، غير أنه صنع أعداء جدد ، وذوي نفوذ في بعض الأحيان.

وتوفى كارافاجيو في عام 1610 ، إما على يد قتلة مجهولين أو جراء إصابته بالملاريا على شاطئ بعيد بإقليم توسكانا الإيطالي.

د ب ا
السبت 20 فبراير 2010