
لم يحدث نقص كبير في المياه في مدينة مكسيكو كما هو الحال اليوم. ولمعالجة المشكلة عُرض على الحكومة أفكار مختلفة. إحداها تقول بتجديد واستبدال أنابيب المياه القديمة؛ فبعضها تجاوز الثمانين عاما.
آخر فكرة كانت دورة سباكة مجانية لربّات البيوت، فهنّ لا يعانين فقط من تسرب المياه، وإنما أيضاً من تكاليف التصليحات. وإلى جانب ذلك، اختار السباكون الرجال إعطاء الأزمة الاقتصادية العالمية الأفضلية، وذلك بالهجرة أو اختيار مهنة أخرى.
سن الستين وما فوق
في إحدى هذه الدورات في المركز الثقافي لأحد الأحياء إلى الغرب من مدينة مكسيكو سيتي، جميع الطالبات من ربّات منزل. وبينهن من تجاوزن سن الستين من العمر. والسيدات متحمسات ومندفعات.
"قرأت الخبر في ملصق إعلاني. أرى من الروعة بمكان أن تتوفر لي الدراسة وأن أتمكن بنفسي من إصلاح تسرب المياه. إني أرى السباكة مهنة جيدة، وأني أرغب بإصلاح أنابيب المياه، وحتى إن لم أتقاضَ أجراً على ذلك".
تقول سيدة أخرى: "وأنا أتبع هذه الدورة الآن، أدرك تماماً كم غشّني السبّاكون المحترفون في السابق. ومن المفيد لي أن لا أبقى سجينة البيت طوال النهار. إذا ما قمنا بإصلاح أعطال المياه في بيوتنا وبيوت أقربائنا وأصدقائنا، يمكننا توفير المياه في المستقبل".
حماس
هل يجد المدرّس اختلافاً بين الطلاب والطالبات؟
"السيدات ينتبهن أكثر، ويسألن أسئلة جيدة. فهن لسن مرتخيات، وإنما أكثر إتقاناً وتنظيماً. وأعتقد أن الحماس هو ما يجعلن مختلفات".
تستغرق الدورات شهراً كاملاً. فبعد أسبوع من الدروس النظرية، يتبع أسبوعان من الدروس العملية. وفي الأسبوع الأخير تقوم السيدات بإصلاح تمديدات المياه في المدارس والمستشفيات والشركات تحت إشراف الأساتذة. ولقد أنهت مجموعة منهن الدورة منذ فترة وجيزة.
أثناء توزيع الشهادات عليهن تحصل المشاركات أيضاً على صندوق للعدة: وبإمكانهن البدء بالعمل على الفور
آخر فكرة كانت دورة سباكة مجانية لربّات البيوت، فهنّ لا يعانين فقط من تسرب المياه، وإنما أيضاً من تكاليف التصليحات. وإلى جانب ذلك، اختار السباكون الرجال إعطاء الأزمة الاقتصادية العالمية الأفضلية، وذلك بالهجرة أو اختيار مهنة أخرى.
سن الستين وما فوق
في إحدى هذه الدورات في المركز الثقافي لأحد الأحياء إلى الغرب من مدينة مكسيكو سيتي، جميع الطالبات من ربّات منزل. وبينهن من تجاوزن سن الستين من العمر. والسيدات متحمسات ومندفعات.
"قرأت الخبر في ملصق إعلاني. أرى من الروعة بمكان أن تتوفر لي الدراسة وأن أتمكن بنفسي من إصلاح تسرب المياه. إني أرى السباكة مهنة جيدة، وأني أرغب بإصلاح أنابيب المياه، وحتى إن لم أتقاضَ أجراً على ذلك".
تقول سيدة أخرى: "وأنا أتبع هذه الدورة الآن، أدرك تماماً كم غشّني السبّاكون المحترفون في السابق. ومن المفيد لي أن لا أبقى سجينة البيت طوال النهار. إذا ما قمنا بإصلاح أعطال المياه في بيوتنا وبيوت أقربائنا وأصدقائنا، يمكننا توفير المياه في المستقبل".
حماس
هل يجد المدرّس اختلافاً بين الطلاب والطالبات؟
"السيدات ينتبهن أكثر، ويسألن أسئلة جيدة. فهن لسن مرتخيات، وإنما أكثر إتقاناً وتنظيماً. وأعتقد أن الحماس هو ما يجعلن مختلفات".
تستغرق الدورات شهراً كاملاً. فبعد أسبوع من الدروس النظرية، يتبع أسبوعان من الدروس العملية. وفي الأسبوع الأخير تقوم السيدات بإصلاح تمديدات المياه في المدارس والمستشفيات والشركات تحت إشراف الأساتذة. ولقد أنهت مجموعة منهن الدورة منذ فترة وجيزة.
أثناء توزيع الشهادات عليهن تحصل المشاركات أيضاً على صندوق للعدة: وبإمكانهن البدء بالعمل على الفور