تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


بعد الحرم الابراهيمي المستوطنون راغبون بضم قبور توراتية في الضفة إلى لائحة التراث اليهودي




القدس - ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت اليوم ان مستوطنين يهودا في الضفة الغربية المحتلة بعثوا برسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لحضه على ادراج قبرين آخرين لشخصيات توراتية في عداد المواقع الاثرية الاسرائيلية ويأتي هذا الاعلان في خضم الخلاف الناجم عن قرار نتانياهو ادراج موقعين مقدسين في الخليل وبيت لحم في الضفة الغربية على لائحة المواقع التاريخية الاسرائيلية


الحرم الابراهيمي في الخليل
الحرم الابراهيمي في الخليل
واضافت الصحيفة ان مستوطنين من مستوطنة كريات اربع المجاورة للخليل، طلبوا في رسالتهم من رئيس الحكومة ان يدرج في لائحة المواقع الاثرية القبرين المفترضين لعتنائيل بن كناز احد قضاة التوراة، وراعوث الموآبية في المنطقة نفسها.

وقد فجر نتانياهو موجة من الاحتجاجات في العالم العربي بعدما اعلن الاحد انه يريد ان يدرج في التراث الاسرائيلي الحرم الابراهيمي في الخليل وقبر راحيل القريب من بيت لحم.

ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء هذا القرار بأنه "استفزازي" وحذر من خطر اندلاع "حرب دينية".

ورد مكتب نتانياهو على هذه التصريحات، متهما مساء الثلاثاء الرئيس الفلسطيني بشن "حملة خبيثة".

واضاف مكتب نتانياهو ان "قبر راحيل والحرم الابراهيمي هما المكانان اللذان دفن فيهما ومنذ اكثر من 3500 سنة اجدادنا ابراهيم واسحق ويعقوب وجداتنا ساره ورفقه وليا وراحيل وهما يستحقان بالتأكيد المحافظة عليهما وتجديدهما".

وذكر المكتب بأن اسرائيل تؤمن حرية العبادة لجميع الاديان.

ويقع قبر راحيل على مدخل بيت لحم قرب القدس، وهو موقع مقدس لدى اليهود ويشكل جيبا اسرائيليا في مدينة بيت لحم الفلسطينية الخاضعة للحكم الذاتي.

والحرم الابراهيمي الذي يشكل موضع توتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين مقسوم الى جزءين، احدهما للمصلين المسلمين والاخر للمؤمنين اليهود منذ المجزرة التي ارتكبها مستوطن اسرائيلي في 25 شباط/فبراير 1994 واسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا في داخله

أ ف ب
الاربعاء 24 فبراير 2010