الحرم الابراهيمي في الخليل
واضافت الصحيفة ان مستوطنين من مستوطنة كريات اربع المجاورة للخليل، طلبوا في رسالتهم من رئيس الحكومة ان يدرج في لائحة المواقع الاثرية القبرين المفترضين لعتنائيل بن كناز احد قضاة التوراة، وراعوث الموآبية في المنطقة نفسها.
وقد فجر نتانياهو موجة من الاحتجاجات في العالم العربي بعدما اعلن الاحد انه يريد ان يدرج في التراث الاسرائيلي الحرم الابراهيمي في الخليل وقبر راحيل القريب من بيت لحم.
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء هذا القرار بأنه "استفزازي" وحذر من خطر اندلاع "حرب دينية".
ورد مكتب نتانياهو على هذه التصريحات، متهما مساء الثلاثاء الرئيس الفلسطيني بشن "حملة خبيثة".
واضاف مكتب نتانياهو ان "قبر راحيل والحرم الابراهيمي هما المكانان اللذان دفن فيهما ومنذ اكثر من 3500 سنة اجدادنا ابراهيم واسحق ويعقوب وجداتنا ساره ورفقه وليا وراحيل وهما يستحقان بالتأكيد المحافظة عليهما وتجديدهما".
وذكر المكتب بأن اسرائيل تؤمن حرية العبادة لجميع الاديان.
ويقع قبر راحيل على مدخل بيت لحم قرب القدس، وهو موقع مقدس لدى اليهود ويشكل جيبا اسرائيليا في مدينة بيت لحم الفلسطينية الخاضعة للحكم الذاتي.
والحرم الابراهيمي الذي يشكل موضع توتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين مقسوم الى جزءين، احدهما للمصلين المسلمين والاخر للمؤمنين اليهود منذ المجزرة التي ارتكبها مستوطن اسرائيلي في 25 شباط/فبراير 1994 واسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا في داخله
وقد فجر نتانياهو موجة من الاحتجاجات في العالم العربي بعدما اعلن الاحد انه يريد ان يدرج في التراث الاسرائيلي الحرم الابراهيمي في الخليل وقبر راحيل القريب من بيت لحم.
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء هذا القرار بأنه "استفزازي" وحذر من خطر اندلاع "حرب دينية".
ورد مكتب نتانياهو على هذه التصريحات، متهما مساء الثلاثاء الرئيس الفلسطيني بشن "حملة خبيثة".
واضاف مكتب نتانياهو ان "قبر راحيل والحرم الابراهيمي هما المكانان اللذان دفن فيهما ومنذ اكثر من 3500 سنة اجدادنا ابراهيم واسحق ويعقوب وجداتنا ساره ورفقه وليا وراحيل وهما يستحقان بالتأكيد المحافظة عليهما وتجديدهما".
وذكر المكتب بأن اسرائيل تؤمن حرية العبادة لجميع الاديان.
ويقع قبر راحيل على مدخل بيت لحم قرب القدس، وهو موقع مقدس لدى اليهود ويشكل جيبا اسرائيليا في مدينة بيت لحم الفلسطينية الخاضعة للحكم الذاتي.
والحرم الابراهيمي الذي يشكل موضع توتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين مقسوم الى جزءين، احدهما للمصلين المسلمين والاخر للمؤمنين اليهود منذ المجزرة التي ارتكبها مستوطن اسرائيلي في 25 شباط/فبراير 1994 واسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا في داخله