ويمثل ايضا امام المحكمة رجل الاعمال حسين سالم و جمال وعلاء مبارك بتهمة الفساد ، حيث انكر المتهمون جميعا الاتهامات الموجهة اليهم فى جلسات المحاكمة السابقة.
وفرضت السلطات المصرية اجراءات امنية مشددة من رجال الشرطة والجيش حول مقر اكاديمية الشرطة ، حيث تم نشر اكثر من خمسة الاف جندى.و يشارك فى خطة التأمين 20 سيارة مصفحة و30 مدرعة، فضلا عن تأمين هيئة المحكمة عند وصولها مقر المحكمة وحتى مغادرتها.
وبدأت محاكمة الرئيس المصرى السابق فى الثالث من اب / اغسطس الماضى ،وتوقفت فى اواخر ايلول / سبتمبر عندما طلب محامو اسر المتظاهرين الذين قتلوا فى احداث كانون ثان/يناير التى اطاحت بمبارك ، رد المحكمة التي يرأسها المستشار احمد رفعت.
الا انه تم رفض الطلب فى السابع من الشهر الجارى.
وقد استؤنفت الاربعاء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بعد توقف استمر ثلاثة اشهر امام محكمة جنايات القاهرة التي قررت بعد جلسة اجرائية مواصلة نظر القضية الاثنين المقبل.
وحضر مبارك صباحا الى مقر المحكمة التي تنعقد بمقر اكاديمية الشرطة بشرق القاهرة في سيارو اسعاف.
وادخل مبارك (83 عاما) على سرير نقال الى قاعة المحكمة كما حصل خلال الجلسات السابقة بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.
وكانت محاكمة الرئيس السابق الذي تنحى في 11 شباط/فبراير تحت ضغط الشارع، بدأت في الثالث من اب/اغسطس.
وتوقفت المحاكمة بسبب طلب رد المحكمة الذي قدمه محامون من هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني وهم اهالي ضحايا ثورة 25 كانون الثاني/يناير التي سقط خلالها اكثر من 850 قتيلا.
ويواجه مبارك المحبوس في مستشفى عسكري في ضاحية القاهرة، اتهامات بقتل المتظاهرين وبالفساد المالي. كما يحاكم في القضية نفسها وزير الداخلية حبيب العادلي وستة من معاونيه بتهمة قتل المتظاهرين كذلك.
ويمثل امام المحكمة نفسها بتهمة الفساد المالي نجلا مبارك، جمال وعلاء المحبوسان احتياطيا في سجن طره بالقاهرة.
كما يحاكم في نفس القضية وزير الداخلية حبيب العادلي وستة من معاونيه بتهمة قتل المتظاهرين كذلك.
وانتشر حوالى خمسة الاف من قوات الشرطة حول المحكمة التي تجمع امامها مجموعتان من اهالي الضحايا وانصار مبارك.
وهتف اهالي الضحايا الذين كانوا يحملون صور ابنائهم ضد الرئيس السابق وضد المجلس العسكري ورئيسه المشير حسين طنطاوي الذي امسك بزمام السلطة من بعده.
وردد اهالي الضحايا شعارات مثل "المحاكمة تمثيلية والعصابة هي هي" في اشارة الى فقدانهم الثقة في ان المجلس العسكري لديه نية حقيقية في انزال العقاب بالرئيس السابق
كما هتفوا "شيلنا مبارك جبنا حسين (المشير حسين طنطاوي) داهية تأخذ الاثنين" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"يا مبارك يا وضيع دم الشهدا مش حيضيع".
وعلى الجانب الاخر كانت مجموعة من مؤيدي الرئيس السابق تهتف "بالروح بالدم نفديك يا مبارك".
وكانت قضية مبارك الذي تم اسقاطه في 11 شباط/فبراير الماضي اثر تظاهرات استمرت 18 يوما، بدأت في الثالث من اب/اغسطس الماضي.
وبعد الجلسات الاولى التي سمح ببث وقائعها مباشرة عبر شاشات التلفزيون، قرر القاضي منع تصوير المحاكمة.
وعقدت الجلسات الاخيرة سرية للاستماع الى شهادة رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، الذي يقوم في الوقت الراهن مقام رئيس الجمهورية والذي كان وزير دفاع مبارك قبل اطاحته.
وصرح طنطاوي بعد ادلائه بشهادته امام المحكمة ان مبارك لم يعط في اي وقت اوامر باطلاق النار على المتظاهرين ابان الثورة.
ورغم الاهتمام الكبير الذي احاط بمحاكمة مبارك، وهو الوحيد من بين القادة الذين اطاحهم الربيع العربي الذي يحاكم حتى الان، فان احداثا عدة طغت على القضية خلال الشهرين الاخيرين.
وادى القمع الدامي للتظاهرات المعادية للمجلس العسكري، خصوصا في القاهرة، الى تراجع الاهتمام بقضية مبارك الى المرتبية الثانية.
كما تحول الاهتمام عن المحاكمة بسبب الانتخابات التشريعية التي بدأت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر والتي ستستمر حتى منتصف اذار/مارس لاختيار اعضاء مجلسي الشعب والشوري.
ولم تكن محاكمة مبارك من ضمن القضايا المطروحة في هذه الانتخابات التي حقق الاسلاميون فوزا كبيرا فيها حتى الان.
وفرضت السلطات المصرية اجراءات امنية مشددة من رجال الشرطة والجيش حول مقر اكاديمية الشرطة ، حيث تم نشر اكثر من خمسة الاف جندى.و يشارك فى خطة التأمين 20 سيارة مصفحة و30 مدرعة، فضلا عن تأمين هيئة المحكمة عند وصولها مقر المحكمة وحتى مغادرتها.
وبدأت محاكمة الرئيس المصرى السابق فى الثالث من اب / اغسطس الماضى ،وتوقفت فى اواخر ايلول / سبتمبر عندما طلب محامو اسر المتظاهرين الذين قتلوا فى احداث كانون ثان/يناير التى اطاحت بمبارك ، رد المحكمة التي يرأسها المستشار احمد رفعت.
الا انه تم رفض الطلب فى السابع من الشهر الجارى.
وقد استؤنفت الاربعاء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بعد توقف استمر ثلاثة اشهر امام محكمة جنايات القاهرة التي قررت بعد جلسة اجرائية مواصلة نظر القضية الاثنين المقبل.
وحضر مبارك صباحا الى مقر المحكمة التي تنعقد بمقر اكاديمية الشرطة بشرق القاهرة في سيارو اسعاف.
وادخل مبارك (83 عاما) على سرير نقال الى قاعة المحكمة كما حصل خلال الجلسات السابقة بحسب مشاهد بثها التلفزيون الرسمي.
وكانت محاكمة الرئيس السابق الذي تنحى في 11 شباط/فبراير تحت ضغط الشارع، بدأت في الثالث من اب/اغسطس.
وتوقفت المحاكمة بسبب طلب رد المحكمة الذي قدمه محامون من هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني وهم اهالي ضحايا ثورة 25 كانون الثاني/يناير التي سقط خلالها اكثر من 850 قتيلا.
ويواجه مبارك المحبوس في مستشفى عسكري في ضاحية القاهرة، اتهامات بقتل المتظاهرين وبالفساد المالي. كما يحاكم في القضية نفسها وزير الداخلية حبيب العادلي وستة من معاونيه بتهمة قتل المتظاهرين كذلك.
ويمثل امام المحكمة نفسها بتهمة الفساد المالي نجلا مبارك، جمال وعلاء المحبوسان احتياطيا في سجن طره بالقاهرة.
كما يحاكم في نفس القضية وزير الداخلية حبيب العادلي وستة من معاونيه بتهمة قتل المتظاهرين كذلك.
وانتشر حوالى خمسة الاف من قوات الشرطة حول المحكمة التي تجمع امامها مجموعتان من اهالي الضحايا وانصار مبارك.
وهتف اهالي الضحايا الذين كانوا يحملون صور ابنائهم ضد الرئيس السابق وضد المجلس العسكري ورئيسه المشير حسين طنطاوي الذي امسك بزمام السلطة من بعده.
وردد اهالي الضحايا شعارات مثل "المحاكمة تمثيلية والعصابة هي هي" في اشارة الى فقدانهم الثقة في ان المجلس العسكري لديه نية حقيقية في انزال العقاب بالرئيس السابق
كما هتفوا "شيلنا مبارك جبنا حسين (المشير حسين طنطاوي) داهية تأخذ الاثنين" و"يسقط يسقط حكم العسكر" و"يا مبارك يا وضيع دم الشهدا مش حيضيع".
وعلى الجانب الاخر كانت مجموعة من مؤيدي الرئيس السابق تهتف "بالروح بالدم نفديك يا مبارك".
وكانت قضية مبارك الذي تم اسقاطه في 11 شباط/فبراير الماضي اثر تظاهرات استمرت 18 يوما، بدأت في الثالث من اب/اغسطس الماضي.
وبعد الجلسات الاولى التي سمح ببث وقائعها مباشرة عبر شاشات التلفزيون، قرر القاضي منع تصوير المحاكمة.
وعقدت الجلسات الاخيرة سرية للاستماع الى شهادة رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، الذي يقوم في الوقت الراهن مقام رئيس الجمهورية والذي كان وزير دفاع مبارك قبل اطاحته.
وصرح طنطاوي بعد ادلائه بشهادته امام المحكمة ان مبارك لم يعط في اي وقت اوامر باطلاق النار على المتظاهرين ابان الثورة.
ورغم الاهتمام الكبير الذي احاط بمحاكمة مبارك، وهو الوحيد من بين القادة الذين اطاحهم الربيع العربي الذي يحاكم حتى الان، فان احداثا عدة طغت على القضية خلال الشهرين الاخيرين.
وادى القمع الدامي للتظاهرات المعادية للمجلس العسكري، خصوصا في القاهرة، الى تراجع الاهتمام بقضية مبارك الى المرتبية الثانية.
كما تحول الاهتمام عن المحاكمة بسبب الانتخابات التشريعية التي بدأت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر والتي ستستمر حتى منتصف اذار/مارس لاختيار اعضاء مجلسي الشعب والشوري.
ولم تكن محاكمة مبارك من ضمن القضايا المطروحة في هذه الانتخابات التي حقق الاسلاميون فوزا كبيرا فيها حتى الان.